بَعد ذَلك المَوعِد جُنغكُوك قَام بِعرضِ شَراكَة عَلى جِيمين ، عَلى الرَغم مِن أن تَخصصهُ وَ عَمله كَان طِب القَلب إِلى أن هِوايتهُ كَانت الرَسم ، وَ قَد كَان بِمقدورِه رَسم أَزياءٍ وَ تَصميمهَا لِذا قَرر هُو بِدورهِ المُساهمة بِبعض مِن ثَروتِه وَفتح شَركَة تَصميم وَ قَد تَوحدَت شَركَة عُطوراتِ جُونغكُوك وَ شَركَة جِيمين الجَديدَة.
كَما تَعاقُدهُم الجِديد كَان مُسماهُ الجِيكوك.
تَايهيونغ كَان يَنزعج قَليلًا مِن تَردد جِيمين لِبيتهِم بِحجَة العَمل.
وَ لَكنه لَم يَشتكي البِتَة كَون زَواجهمَا فَقط عَلى وَرق.
مَرت بَعد ذَلك ثَلاث شُهور تَطورت بِها شَركتَهُ وَ صَدرو عِدة مَنتوجاتٍ مُشتركَة ، كَما قّاموا بِتَصويرٍ ثُنائِي إِحتوَى عِطر جُونغكُوك وَ قُمصَان جِيمين الجَديدَة.
دِعايتهِم كَانت كَالتَالي ، جُونغكُوك يَرتدِي مِن تَصاميمِ جِيمين ، وَ جِيمين إِلتقطَ عِدة صُور لِنفسِه وَ هُو يَرُش مَنتوج جُنغكُوك.
أَصبحَ التنَافس قَوي مِن الشَركات تُجاههم فَقط لِإحتلالِهم مَراكِز عُليا وَ مُتقدِمَة بِالسُوق ، الضَجة التِي أَثارها الزُبناء لِإقتناءِ مَنتوجاتِهم جَعلت الأعداءَ كَثرى.
يُونغِي كَذلكَ أَصبح يَتنافَس مَعهم كَونه يَملك أَيضًا شَركَة تُصدر تّصاميمَ أَزياء لِلمصَممين.
رَغب مِرارا سَرقَة مُستجداتِ جِيمين لَكنه لَم يَستطِع.
كَون جِيمين أَذكى مِنه بِمراحِل ، وَ تَصاميمهُ كَانت لَا تَبيت بِالمَكان الذِي يَتواجد بِه.
كَان لَذا جِيمين وَ جُونغكُوك إِجتمَاعا فِي أحد الفَنادِق مَع شَركَة تُنتجُ المَكياج.
حَجز جُونغكُوك غُرفَة لَه وَ لِجيمين دُون دِرايتِه ، وَ قَد وَضع بِطاقتَه بِالمَنزِل أَثناءَ إِنشغالِه بِبَعض الأوراقِ.
حَان وَقتُ الإِجتماع لَيلاً وَ جَهز جُونغكُوك نَفسَه ، رَش عِطره ، وَ حَمل أغراضَه كَما أَخد البِطاقَة وَ ذَهب.
وَصل هُو وَ جُونغكُوك بِالآنِ ذَاتِه.
دَخلا وَ تَوجها إِلى صَالة قَد حَجزاها سَابقاً لِلإجتماع.
مَرت سَاعتانِ مِن إجتماعهمَا وَ قد إِنتهت بِالعَاشِرة لَيلاً ، الشُركاء لَم يَتوافقو شُروط الجِيكوك وَ غاذرُوا.
وَ إِنفرد جُونغكوك بِحبيبِه بِالصَالةِ هُناك.
'عَزيزي لَقد قُمت بِحجز غُرفَة لَنا هُنا ، لّن نُغاذِر الليلَة ، هَاك البِطاقة وَ ضَع أَغراضَك بِها ، أَما عَني فَسأسبِقك لِلحَانةِ بِالأسفل ، أَشتاقُ لِنبيذ فَلم أَذُقه مُنذ لُقياك مُهجَتِي'.
قَفل حَديثَه بِقُبلَةٍ عَلى فَاه جِيمين وَ الإِبتعاد وَ قَام بِوضعِ البِطاقَة بِيد جِيمين الذِي أمسَكها وَوضعهَا بِجيبه.
'لَا أحتاجُ وَضع أغراضِي هُناك ، فَبِكبرهِم هَاتف ، سَأرافِقك الآن ، أما عَن البِطاقَة فَهي مَعي ، أَعلمُك تَثمل وَ تَنسى بَدنك ، وَ أنا سَأكتفِي بِعصير فّقط لِذا هَيا'.
غَاذر الإثنان لِلحَانة ، جُونغكُوك فَاقَ شُربَه العَشر كُؤوب ، رَاقص هَاذا وَ ذَاك ، تَمايل بِجسدِه وَ قَام بِالتَلويح بِنقودِه ثِم رَميها عَلى الرَاقصِين هُناك ، الفَتياتُ كَاسياتٌ عَاريات ، حَالما لَمحوا النُقوذَ بِجُعبةِ جُونغكُوك قَاموا بِالإقترابِ مِنه وَ الرَقص أَمامهُ.
لَكن جِيمين الغَيور كَان سَريعاً ، إِستأذَن وَ سَحبَ كُيان الثَمل رُفقتهُ.
تَمايلَ هُنا وَ هُناكَ وَ جِيمين تَعِب.
وَصل لِلغُرفَة وَ قَام بِفتحهَا ، وَ جِيمين سَقط فَمه مِن الصَوتِ الصَادِر مِنها.
قَلبُه يَرتعِش ، لَا يَرغَب فِي الإقتِرابِ.
لَكنه فّعل.
عِندمَا دَخل لِلغرفَة أَكثر نَظر تُجاه السَرير وَ شَهق بِصدمتهِ.
تَايهيونغ وَ يُونغِي!.
وَضعهُما مُخِل لِلحياءِ ، يُونغِي يَعتلِي تَايهيونغ العَاري بَينمَا إِنتصابَه يَخترق دَواخِله.
سَقطت دُموعَه وَ إِلتفَ حَول جُونغكُوك الذِي كَان بِعالمِه المُوازِي يُهلوسُ بِإسمِ جِيمين وَ هُو يَجتلِس أَرضاً.
'إِسترا عُهركُما قَبل أَن يَستعِيد رُشدَه ، يُونغِي؟ ، لَم أعهَدك هَكذا! ، وَ لَم أَخلنِي سَألقَطُك بِهذا الوَضع ، لِذا أَوراقُك التِي تَخص الطَلاق سَتصِلك ، كَما أنت تَايهيونغ أَخبر جِيون بِخيانتِك لَه وَ لَك المُهلَة لِبعدِ غَد وَ لِذلك الحِين لَن أُخبرهُ شَيء'.
مَسح دُموعَه وَ نَزِل لِجونغكُوك وَ سَاعده بِالنهُوض.
'هَيا بِنا حَبيبِي ، فَل نَذهب مِن هُنا'.
وَ بِذلك غَاذر جِيمين بِجونغكوك وَ حَجز غُرفة بِ فُندق آخر.
______________________
يَتبَع.
إِنتهَى بـ519 كَلمة.
الأَحداث سَريعة وَ البَارتات قَصيرة وَ أيضاً أنا أُحاول إِنهائها لِأننِي أَرغب بِكتابَة قِصة أخرى لِأن هَذه مُملة وَلم تَنال إعجاب الكَثير ، كَما دَعمها مُنخفِض لَكنني أستمر رَغم كُل شَيء ، لِذا رُبما سَأنهيها بِالبَارت القَادم أو الذِي يَليه.
أنت تقرأ
عَلاقــآت مُتغَــــيِرة JIKOOK.
Historia Cortaبِدايتاً رِوايتِي مِثلية جِنسية إِن كُنت كَارهٌ لِهذا النَوع مِن الكُتب فإِنصرف رَجاءاً دُون قَول شَيء!،. علَاقة رُباعِية مَا بَين جِيون جُونغكُوك وَ جِيمين وَكذلكَ يَايهيُونغ وَ يُونغي. قَد تَحتوِي عَلى أَلفاظ جِنسيَة لَا تُلائِم الجَميع!،. الشَّخص...
