عَلاقــآت مُتغَــــيِرة JIKOOK.

آسِف تَايهيونغ.

بَعد مَا حَدت ذَلكَ اليَوم ، جُونغكُوك غَاذر البَيت وَ أصبَح يَنامُ بِفندقٍ قَريبٍ مِن الشَركة.

أَصبحَ يَقضي صَباحهُ بِالشَركَة وَ يَنام بِالمَساءِ فِي الفُندقِ.

بِالنسبَة لِثيابِه أَرسَل نَامجونِ لِيأتِي لَه بِالقَليل.

سَأكذِب إِن قُلت بِأن جُونغكُوك لَم يَتصِل بِتايهيونغ ، يَرغبُ بِمصالحتهِ لَكن لَا وَجهَ لَه لِلُقياهُ ، حَسِم أَمرهُ  وَ قَرر الذَهاب لِلمَنزِل لِلتعبِير عَن أسفِه.

خَرج مِن العَمل قَبل إكتِمال دَوامِه وَعاد لِلبيتِ ، وَ بِحوزتِه بَاقة وُرودِ.

فَتح البَاب عِند وُصولِه وَ نَادى عَلى تَايهيونغ لَكِنهُ لّا يَرُد.

تَوجهَ فَوراً لِغرفتِه وَ فَتحَ البَاب دُون الطَرقِ عَليهِ ، كَان تَايهيونغ يَنامُ فَوق السَرير مُعطِي بِضهرهِ لِلبابِ.

جُونغكُوك تَقدَم مِنهُ وَ جَلسَ عَلى الأَرضِ أمَامَه وَوضَع بَاقة الزُهور فَوقَ مِخدةِ تَايهيونغ ، بِالقُربِ مِن وَجهِه.

تَايهيونغ حَالمَا شَعر بِحركتهِ سَابِقاً أغمضَ عَينيهِ وَ تَكور حَول نَفسِه.

'أَعلمُ بِأنكَ مُستيقِظ وَ تَسمعنِي ، إِفتحْ مُقلتيكَ رَجاءاً'.

تَوسَل جُونغكُوك وَ إبتَسم.

إِمتثَل تَايهيونغَ وَ فَتح مَع إستقَامتهِ بِالسَرِير وَحملِ البَاقةِ بِحضنِه.

مَال بِرأسهِ نَاحية جُونغكُوك كَإشارةٍ لِيُطلق العَنان لِما يَكبُته مِن كَلام.

أَومأ جُونغكُوك وَ إبتلعَ مَاء جَوفِه.

'بِدايتًا أنا آسِف؟ ، لَم أَقصِد مَا قُلتهُ ذَاكً اليَوم ، فَأنت تَعلم بِأننِي لَا أحبُك وَ أخشَى لَمسَك ثُم التَعود ، لِأننِي إِن إعتدتُ عَلى شَيء لَن أُفارقه ، لِذا أنا آسِف تَايهيونغ ، لَقد أخبرتك بِيَوم زَفافِنا أن لَا تُحاوِل مَعي لِأننِي سَأبعِدك ، وَ هَذا مَا كُنت أقصِدُه! ، إِن لَم تَشَأ مُسامحتِي فَأنا لَن أُجبِرك ، لَكن إِعلم فَقط بِأننِي نَادم حَقاً؟'.

تَكلمَ وَ إنتهَى وَنهَض مِن الأرضِ يَنوِي المُغاذرةً إِلىً أَن أَوقفه تَايهيونغ.

'سَامحتُك ، وَ أنا آسفٌ أيضاً لِأننِي تَجَاوزتُ حُدودِي مَعك'.

'لَا بَأس ، وَ الآن أبِإمكانكِ أن تُصبِح صَديقِي؟ ، بِما أننِي لَن أقدِم لَك الحُب الوَاجب تَقديمُه'.

'مُوافِق!'.

وَ الآن عَادت عَلاقة جُونغكُوكً بِتايهيُونغ كَما كَانت بِالسَابِق وَعاد لِلمَنزِل لِيعيشَ بِه كَما كَان.

________________________

يَتبَع.

إِنتهى بـ260 كَلمة.