الموت يلاحقني

- 3 -

مررررحببباا يا رفاق ❤️⭐️

كيفكممم ؟😭

في البداية اريد اشكركم على دعمكم، شكرااا من الاعماق 🫂😔🌷

فالنبدأ، هذا الجزء خاص بالحاضر

--------

في اليوم التالي

يسير كلا الصديقان في هدوء لكي يعودان للمنزل بعد ان اكد لهم الطبيب ان ماهر قد شفي من الحمى ويستطيع العودة للمنزل

يتنهد ماهر ويتنفس بعمق وهو يشعر انه كان في السجن حقًا بسبب الغرفة البيضاء والضيقة

"اتعلم؟ تحتاج رعاية خاصة مني حتى لا تسبب لنفسك اي اذى مجددا، لا اعتراض؟ هذا جيد" تكلم شهاب بهدوء وهو يسير بدون ان يلتفت لماهر حتى

"مهلًا لحظة، لكن.." كاد يكمل كلامه لكن شهاب قاطعه بغضب "اصمت يارأس الشوكة، لا اقبل بأي اعتراض، اتظنني سأتركك تفعل ما يحلو لك حتى تقود نفسك للهلاك؟ "

"لكن هوَ... هوَ.." اغمض عينيه بألم وكاد يسقط على الارض لولا امساك شهاب له
"اهدئ، اين الدواء؟" تكلم بقلق "إ.إنه في حقيبتي.."
اسرع في فتح الحقيبة وهو يبتلع ريقه لانه ان خرج ذلك اللعين فستكون ورطة

لحسن حظه انه كان يحمل معه قارورة ماء كان يشربها ،اخرج قرص الدواء بسرعة وجعله يتناوله ثم شرب الماء واغمض عينيه..

بقي لدقائق بوضعيته حتى عاد لطبيعته حينها تنهد شهاب بيأس وراحة وواصلا سيرهما للمنزل

"اخبرتك انك تحتاج لرعاية خاصة.." قالها بقلق وهو يحدق بعينيه نحو صديقه
"ارجوك لا تضغط علي.." قال ببرود حينها صمت شهاب وقرر اغلاق فمه

كان ماهر يشعر احد يتبعهما من الخلف لكنه كان يظن انها مجرد هلوسة، اغمض عينيه بخوف وامسك يديه الاثنتين حتى لا يشعر بالتوتر لكن شهاب لاحظ توتره

"هل انت بخير؟" سأله بهدوء والتفت للخلف عندما لاحظ ان صديقه ينظر للخلف بخوف لكنه لم يرى اي احد حينها امسك يدي ماهر بين يديه وابتسم بخفة

حينَ وصلا صعد ماهر لغرفة شهاب واستلقى على سريره وكأنه في بيته وتبعه شهاب باستغراب وقال "لماذا انت هنا؟" فرد ماهر عليه "انا ذات نفسي مشعارف..!"

امزح ههه 🙂😂

صعد ماهر لغرفة شهاب لانه اخبره ان يرتاح ويستحم ريثما يعد شهاب طعام العشاء لانه استحم قبل خروجه، كيف تعلم شهاب الطبخ مدري