- 4 -

206 17 39
                                    

هلوو

كيف حالكم🙂❤️
ان شاء الله بخير

لنبدأ..

---------

كان الفتيان الخمسة بجانب التلفاز يشاهدون الفلم باستمتاع ،شهاب وسفيان وثائر وفريد وضاري، يمتلئ المكان بضحكاتهم العالية بسبب مشهد مضحك من الفلم الذي يشاهدونه

بينما ينتظرون صديقهم ماهر الذي ذهب لإعداد بعض الطعام لهم بسبب زيارتهم ولأنهم قرروا فجأة المبيت لديه

هو لا يمانع حقًا ذلك، بل كان سعيدًا بوجودهم لأنه لن يحس بالوحدة ولن يرى كيانات، اتفق مع شهاب ان يذهبا غدًا مع اغيد لزيارة والده حتى يصلح بلبله المحطم

سيحسنه ويتدرب كثيرًا ليصبح أقوى... اثناء تفكيره كانت المعكرونة قد نضجت عندها اطفئ النار وقام بتقليبها بخفة

اضاف لمسات صغيرة عليها ثم نادى بصوت عال "يا رفااق ساعدوني في حمل الاطبااق"

في اقل من دقيقة وجد شهاب وثائر يقفان امامه بابتسامة، ضحك بصوت خافت عندما نظر لهما وهما يحملان الاطباق بسرعة

"هل انتما جائعان؟" سأل وتلقى اجابة من شهاب "نعم اكثر مما تتخيل " اما ثائر فقال بانزعاج "لست جائعًا اردت مساعدتك فقط" ضحك ماهر ونقر خده بلطف بأصبعه مما جعله ينزعج ويبعد يده

تناولوا الطعام وغسلوا الاطباق وذهبوا للتدريب
قال ماهر "ثائر اريدك ان تأتي معي لم ادربك لمدة طويلة"
اومئ ثائر بخفة وتبعه وبدأ يعلمه أمورًا اساسية كان قد نسيها ثائر عند توقف ماهر عن تدريبه

"الآن ستتحمل هذا التدريب، عليك حمل هذه القطع الحديدية كل قطعة في يد، احذر وزن القطعة الواحد 20 كلوغرامًا"

قال بحذر عندما حملها ثائر دفعة واحدة لكنه لم يحتمل وأوقعها وهو يلهث
"لا بأس، اشرب الماء" شربه دفعة واحدة ثم بدأ بالمحاولة وفي كل محاولة كانت طاقته السلبية تخرج أكثر واكثر

كان ماهر يشاهده بهدوء وهو يرى طاقته السلبية التي بدأت تخرج
استمر تدريبهم ساعات حتى قال ماهر "يكفي اليوم، لقد اخرجت طاقة كبيرة"

استلقى ثائر على الارض وهو يلهث والعرق يقطر منه وكأنه يقول "اخيرا انتهى"
"هل سأتحسن هكذا؟" اومئ ماهر بابتسامة وهو يعطي المزيد من الماء لثائر

"هل تستطيع الوقوف؟" سأل بخفة وتلقى ايمائة خفيفة من صديقه

عاد كلاهما لمنزله واستحما وبعدها مباشرة غط ثائر في نوم عميق
اما ماهر فكان لا يزال مستيقظًا يفكر بشدة عن أمر تلك الرسالة التي وصلته قبل يوم

الموت يلاحقنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن