قدم كل من سكورب و نارسيسا نظرات غاضبة نحو ضهر هاري الذي غادر غرفة المعيشة، من الواضح ان هذين الابوين سياخذان وقتا طويلا قبل عودتهما.
ثم ما امر هاري بوتر بان على جيمس ان يخفيا شيئا عنهما هما الاخوان، وان يهددهما والدهم، هل لا يثق بهما، ربما قد صنعا بعض المقالب او انهما حطما الكثير من الاشياء و ان عمتهما هرمايني تضع سحرا خاصا حول مكتبها خصيصا منعهما هما فقط من دخول الغرفة المهمة، ثم اليس هذا عيب هاري، لقد ورثا الفضول المميت و حب الاستطلاع من جريفندور هاري بوتر
قال ذات مرت دراكو لهما "مع كل هذا الفضول لا افهم كيف صنفتكما القبعة في سليذرين هذا غريب" وقد كان هذا عندما شربا احدى جرعات دراكو و اصبحا فارين صغيرين مذعوران
حتى ماكنجال قالت "اعتقد ان القبعة قد اصبحت قديمة او انكما صنعتما خدعة ما"
لكن ما حدث حدث
استدار جيمس بعدما اختفى شكل الابوين، كانت ليلي ماتزال تحمل رسمتها "اعتقد انه من الجيد ان تتركيها فوق المنضدة.. عندما يعود داد سيضفها لمجموعته" ترك ابتسامة قبل ان يلاحظ شكل الفتاة الصغيرة و هي تركض كالبطة الصغيرة الى المطبخ، استدار لينظر الى الاخوين ليكتشف ان ما يوجد هو الفراغ "اوه لا"
حرك جيمس اقدامه بسرعة نحو المدفئة، ولم يتفاجأ كثيرا و هو يرى شكل سكوربيوس هاري بوتر و نارسيسا هاري بوتر بينما يحملان صندوقا خشبيا ويحدقان نحو كما تنظر القطة الى السمكة او ايلول الى الشكولاطة، بديا مفتونان بصنع نوع من المشكلة الجديدة، هل يبدو الامر غريبا انهما لا يتعلمان او لم يؤثر فيهما امر هاري بوتر
في الواقع لقد اثر و لكن هما لا يهتمان
"ما هي وضيفتها ياترى" كان سكورب يضغط في كل مكان
"احذركما اعطيان الصندوق" حاول جيمس سحب الصندوق لكن سكورب كان سريعا و القى به نحو نارسيسا التي امسكته، كاد يسقط قلب جيمس، لا احد يعلم ما قد يفعله هذا الصندوق
جيمس مدرك لعمل والده، خاصة و ان والده هاري يعمل مع الحوادث و المجرمين الاكثر خطورة "نارسيسا تعلمين ما سيفعله داد اذا حدث شيء ما للصندوق"
"هيا جيمس كن شجاعا كجريفندور" هزت نارسيسا الصندوق في يدها
"لا احد غريفندور" صاح جيمس بانفعال في تلك الاثناء دخلت ليلي
كانت عيونها الرمادية الكبيرة تحدق نحوهم ببراءة شديدة قبل ان تلمع كما لو كانت قطة شرشبيل الشريرة، اوه لا، جيمس كان سيتستر لكن هذه الانذار الصغير لن يفعل ذلك
أنت تقرأ
retour au passé
Teen Fictionبعد شهرين من العمل خارج المنزل، كان هاري يبدو متعبا جدا، خاصة عاطفيا، مشتاق لاطفاله و مشتاق لزوجته الجميلة. لكن كان ايضا واضحا كيف كانت لهجته قاسية بينما يقول "سموربيوس ...نارسيسا لا تلمسا الصندوق" رغم ان الاثنان اومآ معا بطاعة لكن ليلي الصغيرة امسك...
