سقط صمت رهيب على القاعة عقب المفاجأة التي لم يتوقعها احد، كان هذا الصمت يصنع جوا خانقا ومقيدا، تشبثت ليلي بثوب دراكو بينما حاول كل من سكورب و نارسيسا التمسك كذلك بوالدهم الاشقر، كان جيمس يبتلع و هو ملتصق بوالده ايضا
كان هذا الضغط رهيبا جدا، شعر بعيون نسخته تسقط عليه بكفر كما لو كانت تنظر منه ان ينفي شيئا، لأنه من المستحيل ان يكون هو وبوتر او تلك البوابة السخيفة في جرة واحدة
"اريد داد" تحدث التوأم معا وكان يبدوان كما لو انهما سيبكيان في اية لحظة "سكورب و نارسيسا تعلما الدرس" شم الاثنان و عيونهما حمراء
"فريد جورج ويزلي هل هذه خدعة جديدة" تحدث صوت سناب البارد و الرتيب، لاحظ دراكو عرابه، لقد خالجه شعور غريب وهو يحدق لذلك الرجل الذي ساعده في اكثر من مناسبة
"كان ليكون عظيما لو كن المسؤولان" تحدث احد التوأم وكان يبدو جورج، حيث مايزال هناك اذن اخرى
"نعم لكن لم نصل بعد لذلك المستوى" و الاخر من الواضح فريد، حيث كان لايزال على قيد الحياة
الادراك المرير يضرب جسد دراكو، حيث يكتشف الوجوه و الماضي الان بعد صدمة السقوط، لقد عبث الشقيان بالة وقت، يرجوا ان يعمل هاري على الالة بسرعة و يخرجهما من هنا
سمع صوت حمحمت قبل ان يتحدث دمبلدور مجددا، مع نبرته الدافئة المزيفة، "الان هل يمكن ان نقدم لزوارنا بعض المساحة" ترك ابتسامة نهاية كلامه، استدار للاستاذة العجوز "استاذة ماكونجال اتمنى ان تهتمي بالزوار"
اكتفت بـ"حسنا" و من ثم وقفت امام دراكة و الاطفال المتشبثين به، "سيد" احتارت لكن تابعة بصوتها الرتيب "بوتر...اتمنى ان تتبعني"
"بالطبع" و من ثم اختفى دراكو بوتر بثياب الحمام خاصته خلف الابواب لغرفة الطعام بهوجرتس، بعد سماع دوي الباب المغلق بقوة غرقت الغرفة في ضجيج فضيع لم يكن من الممكن اسكاته
"انت حقا اسطورة يا صديقي" تشبثت بانسي بذراع زميلها "لقد جعلت بوتر يضاجعك"
"رغم ان هذا جزء صادم حقا" سخر بليز
"و ربما انا من يضاجعه" حاول دراكو ابعاد ايدي بانسي الملتصقة به كالغراء "بحق اثداء سلازار ابتعدي"
"اولا من المستحيل ان تكون في الاعلى الا من اجل تناول قضيبه دراكو" كانت تقاوم دراكو "ثانيا هل سمعت الطفلة لقد نادتك ماما حتى" تابعت مع ابتسامة "و رقبت دراكو من المستقبل مليئة بعلامات فاحشة....اوه يا عزيزي جعلت الرجل يسقط عميقا في حبك حتى" ضحكت بصوت عال، جعلت كلماتها التي سمعها كل شخص في القاعة تقريبا يتحول الى كاتشاب احمر ذائب، الا تمتلك هذه الفتاة بعض الخجل
أنت تقرأ
retour au passé
Teen Fictionبعد شهرين من العمل خارج المنزل، كان هاري يبدو متعبا جدا، خاصة عاطفيا، مشتاق لاطفاله و مشتاق لزوجته الجميلة. لكن كان ايضا واضحا كيف كانت لهجته قاسية بينما يقول "سموربيوس ...نارسيسا لا تلمسا الصندوق" رغم ان الاثنان اومآ معا بطاعة لكن ليلي الصغيرة امسك...