ترتفع اصوات اللعب و الضحكات في مساحة المنزل، بينما تمتلؤ كذلك برائحة الطعام الذي يعده دراكو
"مامي...ماذا هناك على الغداء" كانت ليلي تمسك بدمية الثعبان الذي كان هدية من خالتها بانسي بينما تنظر ببراءة لشكل دراكو و هو يرتب الاطباق، "مهلا بابي عائد" استخدمت دوما الفتاة الصغيرة تعابير لطيفة للتعبير عن حبها لعائلتها
"حقا" ضهر راسان اشقران داخل المطبخ، كانت نارسيسا و سكورب لايزالان بملابس هوجرتس، بينما تجعل الثعابين و اللون الاخضر عيون دراكو تشعر بالاسترخاء، "داد في المنزل اخيرا" في العادة عندما يعودان عدى في عطلة الصيف لا يكون هاري في الجوار بسبب طبيعة عمله، منقذ عالم السحرة منشغل دوما
هم لا يشتكون حقا، الجميع فخور بان لديه اب مثل هاري بوتر، شخص قوي و ساحر، انقذ عالم السحرة مرتين من خطر مهلك، و الان هو يستمر في نشر العدالة، لكن بطبيعة الحال الطفل مشتاق لوالده
"هذا صحيح" اجاب دراكو بينما يترك صينية اللازانيا طعام هاري المفضل فوق الطاولة، كانت ساخنة و لذيذة ايضا، هناك فطيرة العسل الاسود التي هي افضل شيء حصل في حياة هاري بوتر بعد زواجه من دراكو و حصوله على اطفال
"هذا رائع" صاح الجميع بسعادة و قفزو على جيمس لاحتظانه، كان دراكو يبتسم بسعادة، يشعر دوما بانه غير قادر، يحتاج لهاري من اجل الاعتناء بمثل هؤلاء الاربعة
"بابا في اي ساعة سيصل داد" سأل سكورب، "سأحضر ورقة اختبار الدفاع عن الفنون المضلمة" قفز سكورب لتتبعه نارسيسا و هي تصرخ بان علامتها كانت اعلى
كان جيمس يبتسم، هو اكبر من الاخرين و بالغ، لقد عاش جيمس مع هاري اكثر مما فعل الاخرون، في الفترة التي انجب فيها دراكو جيمس كان هاري مجرد شفق مبتدئ، لم تكن تقع على عاتقه الكثير من المهمات، فقط بعض الازعاج الورقي، لكن منذ ان ارتفعت رتبته اصبح بعيدا
التقت الرماديتين معا، ابتسم الاب و الابن لبعضهما، "سارسم شيئا لبابي" قفزت ليلي و غادرت نحو غرفتها
"هل تحتاج لمساعدة في شيء" سأل جيمس و هو يعدل نظارته، ورث مشكلة والده هاري فيما يخص بصره العليل
"هاري يحب عصير اليقطين الذي تصنعه...هل يمكنك ان تفعل ذلك"
"بالطبع" و من ثم غرق المطبخ في صمت مع تركيز كل واحد في عمله، كان هناك نوع من التناغم الخاص بهما، كاب و ابن
بعد بضع ساعات كان هناك صوت طرطقة و سقوط قبل ان يضهر شكل هاري بوتر بمجده و عظمته في مدفأة منزله، كانت العيون اليقضة و الحذرة تغرق في نوع من اللين و الحنان، تسترخي ملامحه الغاضبة لنصنع ملامح منزلية محبة
أنت تقرأ
retour au passé
Novela Juvenilبعد شهرين من العمل خارج المنزل، كان هاري يبدو متعبا جدا، خاصة عاطفيا، مشتاق لاطفاله و مشتاق لزوجته الجميلة. لكن كان ايضا واضحا كيف كانت لهجته قاسية بينما يقول "سموربيوس ...نارسيسا لا تلمسا الصندوق" رغم ان الاثنان اومآ معا بطاعة لكن ليلي الصغيرة امسك...
