⚡05🐍

978 100 48
                                    

كان هناك شد على ملابسه و لعاب على خده عندما فتح دراكو عينيه

في اي يوم اخر، سيكون محطما تماما مع جسد تملؤه العلامات الفاحشة و التملكية لزوجه المتحمس، بعد شهرين من الغياب عن المنزل، حتى انه لم يحصل على اي نوع من التواصل، فهاري يخاف على عائلته و ان يتم تتبعهم، لايزال قصر غريمولد الهاص بالسود و الذي اصبح ملك هارب بوتر مجهل الموقع للان، و هو اكثر مكان امن بعد قلعة هوجرتس المجيدة في عالم السحر

لكن الان، لا ليست هذه الصورة التي كان يتمناها دراكو، الاستقاض على عيون خضراء مشرقة و بشرة حنطية تقبل الشمس تتفرع عليها الكثير من ندوب البطولات، او علامة البرق الشهيرة للمنقذ

ما يحصل عليه هو ابنته الصغيرة تحاول ايقاضه بتوزيع القبلات الرطبة فوق خده الشاحب

"ماما" كانت تبدو مبتهجة، التحديق في المكان الغريب و البعيد عن اذرع هاري بوتر تصيبه بالبرد و نوع من الاكتئاب، تنهد و احتظن صغيرته مقبلا خيوطها السوداء الحريرية

"صباح الخير ليلي" كانت الفتاة سعيدة بالتشبث بابيها الثاني، كان هناك صوت تنهيدة يخرج من صدر دراكو, "هل طفلتي الجميلة جائعة"

"ليلي تريد حليبا دافئا و بسكويت ماما الشوكولاتة"

"للاسف على ليلي ان تتحمل غياب بسكويت ماما بالشوكولاته اللذيذ... اقزام هوجرتس لا تحب ان يتم العبث بمطابخها" اعتذر دراكو، هو يعلم ان الاقزام لا تحب ان يتم التدخل في اعمالها تصبح عدائية خاصة اقزام هوجرتس التي لديها بعض الحرية

فيما بعد انزلق اطفاله بعد ساعات الصباح الدراسية، كان اول من تحدث هو سكورب، جيمس اتجه نحو جرينجوتس من اجل بعض الاموال، يشعر الفتى البالغ من العمر اربعة عشر عاما انه بالغ بعض الشيء، حيث ان والده يعتمد عليه اكثر الان في مهمات اكبر

"بابا اتصل داد" تحدث سكورب بسرعة

"نعم يمكننا التواصل مع داد" سحبت نارسيسا قلادتها لتفتحها، انتضر الجميع بعض الوقت قبل ان يضهر شكل هاري بوتر الذي يعرفونه

"داد" صاحت ليلي و هي تبكي بينما تحاول الوصول الى القلادة، كانت نارسيسا تسحبها بغرور مما يصنع تجهما في وجه ليلي الصغيرة، وضعت نارسيسا القلادة بين ايدي والدها الاشقر

"هاري" تحولت عيون دراكو لحمراء بينما ينظر الى زوجه "اريد العودة... انا لا اتحمل رؤيت كل هذه الوجوه المألوفة و الغائبة... انها تؤلمني" ارتجفت شفتاه قبل ان يحاول المقاومة، ماتزال هذه المشاهد تطعن ضمير التوأم، لولا طيشهما لما كان والدهما الاشقر الان حزينا، "سناب و كراب... رؤيت هوجرتس قبل العام السادس يجعلني غير مرتاح"

retour au passé حيث تعيش القصص. اكتشف الآن