كانت الساعة تشير الى التاسعة الا الربع، تبقت ربع ساعة لدخول جحيم الفصول، كان جيمس يمتلك دوائر سوداء تحت عينيه
"اراهن انك كنت تعمل بجد" ربت هاري على راسه، "اعتقد ان النسخة الاكبر مني فخورة جدا بك"
قدم جيمس ابتسامة متعبة قبل ان يعود لشرب عصير اليقطين الخاص به
في الجهة الاخرى كان كل من نارسيسا و سكورب يخوضون حوارات شيقة مع الخالة بانسي و الخال بليز
تتبع عيون الزئبق الخاصة بمالفوي طاولات الاسود قبل ان تسقط على جسد معين، كانت العيون العاصفة في العادمة ميتت
نفس العش الاسود و الابتسامة البريئة، العيون الخضراء التي تلمع بالامل، هذا الشخص الذي ربما هو خلاص عالم السحرة، و في نفس الوقت الشخص الذي كاد ان يقتله
"اتوسل اليك ان تخبرني انني افعل شيئا جيدا عدى ان اكون ربة بيت في المستقبل" تحدث رون بصوت خافت في اذن جيمس
"تعمل مع والدي في مكتب ارور... انت شخص صالح و ذو مكانة عمي رونالد" اجابه باختصار و تابع طعامه، كان جيمس يشعر بالارهاق و كل ما يرغب به هو القليل من النوم
"الشكر للسموات" حدق بدرامية للسماء و اعتقد ان الزواج من زابيني ربما ليس اسواء الاشياء ان كان لديه مثل هذه الوظيفة
استمرت القاعة لمدة خمس دقائق داخل صمتها و الحوارات الجانبية مع تصادم الملاعق و الاسنان التي تطحن الطعام
دراكو يحظى باحلام جميلة في غرفته بعد السهر لمدة طويلة وهو يحاول اكتشاف اي شيء من الكتب، على الاقل يعرف ما هي تلك الساعة التي اتت به الى هوجرتس في مثل هذا الوقت
كانت ليلي تمتص اصبعها نائمة في امان بين احظان والدها، تحلم احلاما سعيدة
مع ذلك الهدوء اللحظي الذي يطغى على المكان، انزلق احدهم لينشر دخانا في كل مكان داخل قاعة الطعام الخاصة بهوجرتس، عندما انقشع النور ضهر المنقذ بحلة جديدة
يقف هناك على ساقيه، عيون خضراء غامضة تحدق لكل شيء بترقب و انتباه، تسقط العيون على ثلاثة من افراد عائلته ليزيح القليل من التجهم، الطول و العضلات بعد سنوات من الادريب و القتال، تتشقق بعض اثار الجروح و الندبلت العميقة في بعض الجلد الظاهر من جسد الرجل الذي يطلق هالة من القوة و السيطرة
كان السحر الذي يغلف الرجل قويا و يجعل الحميع في حالة من الذهول، لوحظة الندبة على شكل صاعقة في جبين الرجل الوسيم، صفرت بانسي، "و هنا اعتقدت ان زميلي ذو ذوق سيء... انه قنبلة من الاثارة تتحرك على شكل كتل عضلات منظمة و جميلة"
أنت تقرأ
retour au passé
Teen Fictionبعد شهرين من العمل خارج المنزل، كان هاري يبدو متعبا جدا، خاصة عاطفيا، مشتاق لاطفاله و مشتاق لزوجته الجميلة. لكن كان ايضا واضحا كيف كانت لهجته قاسية بينما يقول "سموربيوس ...نارسيسا لا تلمسا الصندوق" رغم ان الاثنان اومآ معا بطاعة لكن ليلي الصغيرة امسك...