السماء الرطبة الباردة، انوار الشمس التي تسقط على كل مكان منيرة الالوان البهيجة للحياة، و فوق ملعب الكويدتش في قلعة هوجرتس الساحرة.
كان هاري يحدق للاردية الخضراء التي تتسلق السماء و تمسح عليها برفرفة متأنقة و سلسلة جميلة
يمر الشعر الاسقر في ومضة كالضوء امام عينيه تجعله يشعر بالافتتان، لم يرى مالفوي هكذا، اقصد اذا كان مالفوي الان
"لقد تدربت اكثر على الطيران" تحدث بانبهار، تحكم في نفسه قبل ان يلهث
"ماذا تقصد" قدم ابتسامة مخادعة " انا دوما كنت اطير بطريقة تخطف الانفاس بوتر الصغير" تابع بينما يدعوا هاري للطيران "اذا كنت افضل باحث فالجميع يشهد منذ السنة الاولى انني افضل طيار على الاطلاق بوتر... تعال و لا تدع الارض تخطف حماستك بوتر"
ابتسم هاري الصغير قبل ان يصعد فوق مكنتسه و ترفرف اعلام غريفندو مع فتاه اللامع هاري جيمس بوتر، كانت المكنستان تصنعان مشهدا فاتنا في تتابع و لفات صعبة مثيرة
كان هناك الكثير من الناس يقفون لينضرو لمثل تلك الحركات التي ربما لن تتكرر مع مثل هذا التناغم، انه كالحلم
كانت العيون الرمادية تحدق ببريق بريء نحو تلك الاحلام الواقعية، شد على اصابعه و قرر غمس نفسه هناك اكثر
"لا تكن مشاهدا اقفز على مكنستك ايضا دراكو مالفوي" دفعت بانسي زميلها الخجول، "انت نجم ايضا مع هذين"
"انه طفولي بانس" ضحك دراكو بعصبية، لم يرد ان يخرب ذلك التناغم
"ان من هناك هو زوجك و انت المستقبلي... ليس هناك اي شيء طفولي للانضمام" ابتسم في اذنه وتركت الرجل مع الكثير من الخجل
تشجع السليذرين الجبان ليبحث عن مكنسته العزيزة ليطفو هو ايضا ويري ذيله الجميل
انظم للصورة الجميلة، كان هناك اثنين من الواشي الذهبي مزين بالاخضر يتصادم مع شرارة من النار التي لا تخمد
ابتسم الجميع لمثل ذلك المنظر، حتى ان السماء قد اشرقت اكثر فاكثر، فقط من اجل اللوحة الاخاذة
....
كانت هيرمايني و رون يجريان كالممسوسين يبحثان في كل مكان عن الفتية، وجد الاثنان الاولاد في زاوية من المكتبة
كان جيمس يقرا كتابا معقدا بينما كل من سكورب و نارسيسا يقومان بواجباتهما المنزلية، و اخيرا ليلي ترسم مع وجه متجهم
أنت تقرأ
retour au passé
Novela Juvenilبعد شهرين من العمل خارج المنزل، كان هاري يبدو متعبا جدا، خاصة عاطفيا، مشتاق لاطفاله و مشتاق لزوجته الجميلة. لكن كان ايضا واضحا كيف كانت لهجته قاسية بينما يقول "سموربيوس ...نارسيسا لا تلمسا الصندوق" رغم ان الاثنان اومآ معا بطاعة لكن ليلي الصغيرة امسك...
