البارت 2🪄

288 6 3
                                    


فتح الباب ودخل
حمد: عمي
رعد : بالمطبخ
حمد: هاي
رعد: هلا غريبه جاي بدري
حمد: وين ليث
رعد : ليه !
حمد: جبت له هديه معي
رعد : ولد يويلك تضايقه
حمد: شفيك انت والله جاي بتعرف عليه
رعد: بصدقك الحين انا
حمد : لحول انا ليه اتكلم معك الحين
ركض لغرفه رعد دق الباب
ليث : ادخل
حمد دخل وبيده الاكياس : كويس قايم جبت لك كم هديه بما اننا بنكون مع بعض من اليوم بس يويلك ترجعها لعمي
ليث : ليش
حمد: انا سمعت كلمه من عمي وتمنيت اني ما اقولها بس واضح بتخليني اقولها
ليث: خلاص بسكت
حمد: ياليت والله تسكت صح عمي بدا يخلص العشاء اذا تبي تجي نجلس ناكل
ليث : تمام جاي
حمد: نشف شعرك
ليث نشف شعره ونزل الاكياس من فوق السرير على الارض طلع وجلس معهم
رعد: شوي ويجي صاحبي تمام بعدها تنامون
حمد: انا عندي دوام بكرا
رعد: صح دوامك متى تروح له
حمد بحلطمه: اذا بتكلم اخوك اضمن لك اني بكون هنا طول الصبح
رعد: مثل ما اتفقنا تروحون تشترون نواقص البيت برسل لك ايها
حمد: تمام
خلصو اكل وكلهم راحو لغرفهم
جلس بالصاله يرتب ملفات المرضى اللي كان محتاج يدرس حالتهم وبعد وقت دق الجرس فتح الباب
رعد ببتسامه: هلا والله
رائف : هلا فيك
رعد: ادخل
دخل رائف ورعد دخل للمطبخ بعد دقايق طلع بكوبين
رائف: اي مستدعيني لموضوع مهم ايش هو
رعد: عندي ولد صديقي
رائف: ولد صديقى ؟ انا صديقك من سنين ومامره سمعت
رعد قاطعه: لاتدقق كثير
رائف ببتسامه: تمام
رعد بدا يشرح وضع ليث وايش ممكن يسوون علشان يرجعون له حقوقه
رائف: طيب شف انا بقول لك وبشرح لك الوضع بختصار
ليث ماقدر اني اجيب الوصايه لك لان مايربطك فيه اي صله
رعد : طيب على الاقل ابي اوراقه علشان اقدر اقدم له على الجامعه او حتى وظيفه
رائف: اي في هذي ممكن اجيبها لك بس يكون ليث معي
صدق وينه هو !
رعد: بالغرفه لان من وقت خلصنا العشاء
رائف: طيب شف اذا للحين صاحي او نام
رعد: طيب
وقف وراح لغرفته فتح الباب الانوار طافيه والغرفه مافيها احد استغرب قبل يرجع ويمشي لغرفه حمد فتحها حصل حمد جالس يلعب
حمد: عمي بغيت شي ؟
رعد : ماشفت ليث
حمد: ليث ! لا كان من وقت هنا سالني عن كم شي
رعد: سالك عن كم شي ؟
حمد: اي
رعد: الولد مو موجود وماشفته يطلع
حمد : باب المطبخ مفتوح يمكن طلع منه
رعد تركه وركض يدور عليه ماحصله طلع من باب المطبخ ماحصله
رائف: شصاير؟
رعد: ليث اختفى
رائف: كيف اختفى وين راح
رعد: انا عارف علشان تسالني
رائف: بطلع بالسياره صح انا ماعرف شكله
رعد: بروح معك ماتوقع انه بعد رجله مكسوره
طلعو دوروه وفعلاً مالقو له اثر
بعد اسبوع
حمد : عمي بروح الدوام تبي شي ؟
رعد: سلامتك بخلص كم ورقه وانام شوي
حمد: تمام لاترهق نفسك كثير
طلع حمد لدوامه كالمعتاد بطريق وقف ياخذ له يطلب له قهوه انتبه للي واقف يتهاوش بعيد عنه ركض بتجاهه ناسي قهوته اللي طلبها قرب منه دفع الشخص اللي ماسكه
حمد مسك يده؛ ليث انت بخير فيك شي صار لك شي
ليث مسك فمه مليان دم ووجهه اللي مليان كدمات بعد يده عن حمد : ابعد عن هنا
وقف بغضب: انت تعرفه ؟
حمد وقف بينهم: اي اعرفه ممكن اعرف وش صاير !
الرجل كان بيتكلم
ليث: لاتدخله ماله اي دخل هو بعد انت عن هنا
حمد : بتروح معي فاهم تبي ولا ماتبي باخذك غصب
ليث : مره انت ومره عمك اتركوني بحالي
حمد سحب يد ليث وراه تذكر ان رجله مسكوره التفت عليه ناظر برجله اللي كانت متورمه وواضح ان انفكت الجبيره بطريقه غلط صرخ عليه
حمد بغضب: مجنون انت تبي تموت قول لي انا اريحك وادلك الطريق السهل
ليث مارد عليه
حمد: تعال معي
ليث : ما ابغى ارجع عند عمك
حمد: مو بكيفك فاهم
وقف ينتظر ليث يركب السياره
تقدم له العامل ومد له الكوب شكره قبل يركب السياره
فتح جواله
حمد: الو هلا والله يبه اسمع ماقدر اداوم بعدين عمي يشرح لك الوضع
سامي : تمام اصلا كنت ببلغك لاتجي اليوم
حمد: تمام
سكر منه وتوجه لبيت رعد
رعد سمع صوت الجرس قبل يسمع صوت المفتاح استغرب ان حمد رجع من نص الطريق
حمد دخل ساند ليث: عمي
رعد اللي كان بالصاله: نعم غريبه جاي
حمد: تعال بسرعه
رعد خاف من نبره حمد ركض له : ليث ؟
ليث كانت نظراته بارده لرعد ولا رد عليه
رعد: دخله
حمد سنده لداخل جلس على الكرسي
رعد انصدم ان الجبيره شايلها : تمزح صح
ليث مارد عليه وظل ساكت
رعد: وين حصلته
حمد: قدام الكوفي يتهاوش
رعد : وبعدين وش الاصابات كلها
حمد : عمي بشويش
رعد : اسكت انت ممكن تجاوبني ليه رحت من عندي قلت لك بساعدك وبرجع لك كل حقوقك ليه هربت
ليث مارد
رعد : قوم معي لازم اخذك المستشفى
ليث : مارح اتحرك من مكاني
رعد : وليش ان شاء الله شايف اصاباتك انت
ليث نزل راسه
حمد: عمي شايف وضعه انت شلون بيمشي
رعد قرب منه وشاله للسياره
ليث صرخ: هيه
رعد: اسكت وخلك هادي
خذاه للسياره وراحو المستشفى
دخلو وشافهم قدامه
رعد : سامي
سامي استغرب منظرهم وان رعد شايل ولد بين يدينه
رعد: بعدين نتكلم
حمد : يبه وش تسوي هنا
سامي: امك عندها فحص للاشهر الاخيره
حمد : ايي كيفها الحين
سامي: بخير الحمدلله شوي وتجي قول لي من هذا اللي مع رعد
حمد: هذا الولد اللي يتكلم عنه قبل كم يوم
سامي : اللي يقول ولد صديقه
حمد: اي هو
سامي: اها
دخل لمكتبه وضغط الزر
دخلت
رعد: جهزي غرفه المعاينه
الممرضه طلعت واختفت لوقت بعدها رجعت ومعها كرسي متحرك
رعد ساعد ليث يجلس عليه بعد العلاج طلع وبيده لصقات ووجهه
رعد: داخل حلبه مصارعه
ليث تغيرت تعابيره
رعد انصدم هو فعلا فيه حلبات مصارعه مخفيه وتجيك مبلغ اذا دخلتها
رعد بصرخه: مجنون تبي تموت نفسك انت اسمع لو تتحرك من البيت قبل يكون عمرك ١٩ واملاكك عندك ببلغ عليك وتنسجن باي تهمه تتخيلها
ليث رفع راسه بصدمه
رعد خذاه وطلعو
حمد: بساعده انا
رعد : وين ابوك
حمد: راح يوصل امي وقال بيجيب الغدا معه بما اننا تاخرنا بالمستشفى
رعد: اتصل عليه وقول له مايحتاج بطبخ انا
حمد: بس
رعد: لاتناقش
حمد: حاضر
سكت لانه حس ان رعد بيفقد اعصابه باي دقيقه على اي شي
رجعو للبيت ودخل المطبخ يسوي الاكل
وصل سامي
سامي: اهلين انا سامي اخو رعد وابو حمد
ليث: ليث خالد
سامي : ياهلا اجل وين رعد
حمد: لو تتكلم معه يمكن يخليك الغداء
سامي تنهد: صار شي بينكم
حمد: كل هذا وتقول صار شي
سامي: بروح اشوفه
دخل للمطبخ وقرب من اخوه طبطب على كتفه
سامي: اهدء ترا كنا بعمرهم ونسوي اكثر من كذا ماتتذكر سوالف وهواشك دايم مع ابوي
رعد بضيق وحزن: كان يروح للحلبه علشان يكسب فلوس
سامي ابتسم : يعني انت ماكنت كذا !
رعد: كنت كذا بس *اخذ نفس ورفع راسه لفوق * مابغاه يكون نفسي
سامي : مع الوقت بيعرف ويحس لاتحاتي اطلع غرفتك ارتاح بكمل انا الاكل
رعد اخذ نفس وطلع من المطبخ ماتكلم معهم توجه لغرفته على طول
ليث ناظره وهو يمشي رايح غرفته بدون مايلتفت عليهم
حمد : بساعد ابوي انا
ليث وقف بصعوبه
حمد: وين بتروح انت
ليث ناظره : بروح اتكلم معه
سامي : اتركه الحين بعدين تكلمو محتاجين فرصه كل واحد يهداء
ليث : تمام
سامي : يلا حمد رتب السفره
حمد رتب السفره والاشياء على الطاوله سامي بعد ما انهى طبخ رتب الطاوله راح لغرفه رعد حصله نايم قفل الانوار غطاه
سامي : متى صاحي عمك
حمد: من قبل امس
سامي : واضح من اكواب القهوه اللي بالمطبخ
انهو الاكل حمد غسل الاغراض
حمد:يبه بتطلع ؟
سامي: لا بجلس شوي
حمد: بروح اريح عشان اروح بدالك العصر للدوام
سامي: تمام
جلس سامي وليث
سامي ببتسامه هاديه: رعد خايف عليك لانه مر بهالوضع
ليث بستغراب: اي وضع
سامي: الملاكمه
ليث: رعد كان يروح لصاله ملاكمه
سامي: اي ابوي ماكان يعرف بموضوع الملاكمه وماكان يشوف رعد الا قليل بحكم شغله بس بيوم رجع متاخر وشاف رعد داخل ومليان كدمات وجروح قرر يحرمه من كل شي بطاقاته سيارته كل شي ببالك لدرجه رعد ظل بالاسبوع بغرفته ماطلع منها
ليث: بس مو سبب انه يتكلم معي كذا ويمنعني
سامي: صح بس بعد ماصار اللي صار باسبوعين توفى ابوي رعد ماكان بالعزاء وماحضر ماكان قادر يوقف وياخذ العزاء بعد ٣ ايام العزاء طلع وراح لصاله الملاكمه ماكنا عارفين انا وامي وين كان كل اللي نعرفه انه بغرفته بس لما وصلت لنا مكالمه انه بالمستشفى وخبر انه بيكون بغيبوبه بسبب الاصابات الخطيره اللي صارت له
ليث: رعد ؟
سامي: علشان كذا مايبغى يصير لك نفس اللي صار له فهمت الحين ليه هو خايف عليك ويمنعك
ليث حس بالحزن
سامي وقف : لاتنفعل عليه ماربي كتب له عيال واتوقع لولا ان تصرفاتك هذي بتترك عنده تساؤل كبير وخوف وقلق من اي شي من ناحيتك الا انه بيهتم فيك ويحتويك كانك ولده
ليث ابتسم تحرك لغرفه النوم فتح الباب بشويش ودخل نام هو بدوره
حمد كان واقف وراء الجدار يسمع * كل هذا صار لعمي ما الومه لما كان خايف على ليث بمثل هالاسلوب *
طلع من البيت وسكر الباب بعده توجه لبيتهم يقضي بقيه اليوم مع امه ...




انتهى البارت
احبكمممم كيف البارت معكم وايش توقعاتكم للجاي من روايتنا
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

نفسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن