(عشقتك يا صعبة المنال وتولع بك قلبي من صغر سني )

(البارت ١٣)

(بسم الله الرحمن الرحيم)

{"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَىٰ"}

"‏هي قصيدة غزل يعجز الشُعار عنها و انا شاعرها."

~في مكان ثاني المزرعه~

جالسه في معاهم جسد بدون روح تفكر فيه ماهي عارفه ليه تحس ان مكان بنسبه لها موحش من غيره تحس انها فاقدته كل ما حاولت تنساه تنسى وترجع تفكر فيه تحس شويه وراح تنهار من أفكارها والمشاعرها صحت على صوت جوالها يعلن عن وصول رساله استغربت مين ممكن ي فقدها فتحت جوالها لقته نفس الرقم الي يرسل لها أشعار قصائد من يكون ومن وين جاب رقمها رسلت، وش تبغى ؟ وقفلت جوالها من غير اهتمام رفعت رأسها من نادتها أمها للغداء قامت لها

بعد لعب ووانسه كلهم ناموا من تعب

الا هي عجزت تنام ونزلت تحت تروح للأسطبل عند خيله شموخ تبغى تكون قريبه منه في هذا الوقت الي عجزت تعرف عن اخبار صاحبه تحس بشوق له

ظلت واقفه قريب منه وهي تسولف معه : شموخ قلي انت انا عجزت اعرف لنفسي وش الي قاعد يصير معي ليه احس المكان وأنا وأنت لحالنا مابغي أحس بشي مابي احس باحساس اني بحاجته قلي اي شي سمعت صهيله كأنه يقول وأنا كمان أبغاه تنهدت وكملت : ليه احس اني طفله وأدور الأمان عنده وانا مابغي اكون بحاجته ولا ابي منه شي وهي خايفه من الي مشاعر الي تحسها تنهدت وهي تحاول إنها تاخذ أكبر قدره من الهوى في صدرها

وصل لبيته بعد ما ودع عزام ودخل لغرفته و رما أغراضه علي سرير والتفت علي جواله يعلن عن رساله وفتحه لقاه من سعود يطمنه عن خيله ورسل له فيديو فتحه وزادت دقات قلبه من شافها واقفه عند خيله تسولف معه والهوى يلعب في شعرها وضامه نفسها وعاده أكثر من مره وجاه رساله منه يقول : ارحمهم وأرحم فزتها كل ما سمعت صوت سياره تحسبه انت ولهفت عيونها كل ما سمعت أسمك ‏نور القمر واضح لو تغطيه الغيوم والشوق يفضح صاحبه لو اتكلم، تشتكي لخيل من صاحبه

جلس علي سريره ماهو قادر يسيطر علي دقات قلبه الهايمنه رجع شغل فيديو من جديد ‏وهو يقول لك في قلبـي حب ما ينكتب بأبيـات ولك في عيوني شوق مايعرفه غير ربك تنهد وقفله وقام يغير بدلته ورجع انسدح ونام على صورتها

لفت ترجع بعد ما ودعت الخيل دخلت جوا البيت وجلست على الكنب وهي غرقانه في هواجيسها من غير لا تحس غفت عيونها وهي علي كنب صحت من ألم رقبتها لقت ساعه توه صار ثلاثه راحت تكمل نومها في الغرفه

~ العصر اليوم ثاني~

الكبار كلهم جالسين مع العيال يتقهون تنحنح أبو أوس (سليمان)يوجه كلامه لي خالد وهو يقول : جيتك اطلب يدي بنتك الكبيره لولدي أوس علي سنة الله ورسوله ولنا شرف إن بنتكم تصير بنتنا

كلهم انصدمو وتفاجأو بنفس الوقت رد عليه : لنا شرف ي سليمان ونعم فيكم وفي نسبكم عطيتك يوم الله عطاك بس تدري رأي الأول والأخير لبنتي نسألها والله يكتب اللي فيه الخير مارح نلقي أحسن منكم