(بسم الله الرحمن الرحيم)
{"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَىٰ"}
يازين شوفتك لاصارت العين بالعين
وارتجف الخافق منَ نظرة عيونك .جالس يراقبها وهي تلعب تحت المطر من كثر الفرحه نست وجوده رفعت رأسها وتتردد؛ ربي أنك تعلم وهم لا يعلمون؛ وفجأه كأنها تذكرت شي لفت علي وارها شافته أنه جالس في مكانه يناظرها
"يـا دعـوتـي وســط الـمـطـر
ويـا رغـبـتـي طــول الـعـمـر"رفعت صوتها تناديه : تعال
ينال ماقدر يرفض لها لأنها أول مره تقول له شي قام راح عندها وهو عارف أنه راح يمرض بس كل شيء لأجل عيونها يهون وقف جمبها وفي مسافه بسيطه بينهم سألته :تحب المطر
ينال : في أحد صاحي ما يحبه وهو يقصدها
وفجأه ضرب صوت البرق وهي تكره شي اسمه البرق من خوفها نطت واراه ضحك يلف عليها : تخافين من برق
منال : لا بس اكره صوته مره عالي
واشتد المطر وهو خاف أنها لا تمرض : خلاص ادخلي داخل راح تمرضين
منال : عادي اهم شي عندي المطر
ينال :بس راح تمرضين وفي ناس تخاف عليك يقصد به نفسه وهي ولا همها : منجدك في أحد يفوت المطر تعب يجي ويروح بس المطر مره في سنه
خلاص يأس من عنادها وقرر أنه مايتحرك من مكانه
وهي مستمره في لعب وفجأه يطلع لها عمها و وهي من شافته نطت وار ينال من الخوف عارفه ان عمها راح يهواشها.
بدر انصدم من حركتها طول عمرها تكره أحد يقرب منها او هي تقرب منهم لأول مره تقرب من أحد من غيرهم؛ قرب منهم وهو يبغى يشوفها : قول لي كم حذرتك إنك ما تطلعين في أو على الأقل يكون أحد معك؛ طلعت قدامه تقول له : تعرفني مستحيل افوت المطر ثاني شيء ماكنت لحالي كان معي ينال ؛ تنهد وهو عارف انو الكلام معاها ضايع بدر : يله بسرعه قدامي لجوا
منال تطالع فيه بنظرات البراء وبدلع :تكفى بس شويه
بدر :لا خلاص من متى وانتي تحت المطر بسرعه يله قدامي مشت من عندهم تتحلطم ينال وهو رايح فيها من دلعها ونظرات البراء الي تدوخ الواحد شافها كيف تترجى عمها كان وده يقولها الله ياخذ الي يردك بس مسك نفسه لا يجيب العيد
بدر : اعتذر يالخوي خلتك تجلس غصب عنك
ينال في نفسه فداها : وش دعوه ي بدر ما بينا وبعدين انا الي اصريت اني ما أخليها لوحدها أنهى كلامه وهو يعطس
بدر : ماتقصر يابن الحلال الله يكون في عونك شكلك اخذت برد روح والحين بجيك خلني أشوف هاذي بس لا تتعب هز راسه ومشى معه راجع لداخل عند العيال
دخل عليهم غرقان بالمطر فز له سعود : انت اش الي وداك في المطر عارف انك بتمرض روح بسرعه غير دخل يغير وهو ماله خلق وبدأ يحس بتعب قام سعود يجهز له المكان و راح يقول لأمه دخل عليهم وشافها وهي جالسه ماركز عليها باله مشغول على ولد أخوه الي بحسبة اخوه وأكثر واحد يغليه بحكم ان دايم ينال كان عند جده فصاروأكثر من أخوان شاف أم ينال وهي تسولف معهم نادها : يأم ينال ينال تعبان شهقت وحطت يدها على صدرها :بسم الله على ولدي وش صار له قبل شويه كان عندي ماكان فيه الا العافيه
سعود : مادري والله شفته وهو داخل علينا غرقان من المطر
أمه :وهو ايش وداه في المطر عارف ان عنده حساسيه بيجنني هالولد أصبر الحين اسوي له حاجه ياكل من صباح ما اكل
سعود :طيب بسرعه عشان لا ينام ورجع عند ينال
رجعت وهي رايح للمطبخ تسوي شي لولدها شافتها الجده وقفتها وهي تسأل : علامتس يابنتي جانتس محتاسه
أم ينال :أبد ياعمه بس ينال تعبان وأخذ برد وقلت اسوي له شي يدفيه
قامت الجده : بسم الله على حفيدي وينه هو
دخل بدر :منهو الي وينه
:ولد أخوك يقولون انه تعب من المطر
بدر : اي هوا عند العيال
الجده : قم بسرعه جيبه هنيا يكون عندي
بدر :ابشري يالغاليه خرج من عندهم
بدر :ينال قم بسرعه أمي تبيك
سعود :بس هو تعبان
بدر :عشان كذا هي تبيه يكون تحت عيناها
قام بهدؤ معاهم وهو مايشوف قدامه من تعب
الجده: تعال ياولدي بسم الله عليك تعال معي يمه أخذته في غرفته الي موجوده تحت فيه غرفه لكل واحد بس هم اخذو الملقط بحيث ياخذون راحتهم أكثر؛ جلست جمبه وهي تسمى عليه دخلت أمه وفي يدها صحن الشوربه وهي تهاوشه لانه طول في مطر :ليه ي يمه تروح في المطر وانت عندك حساسيه منه جلست عنده وهي تشربه بنفسها ما كانه رجال؛ كانه طفل ذات ستة أعوام وهو ما اعترض بعد ما خلص عطته خافظ للحراره طلعوا كلهم من عنده يخلوه يرتاح وهو حاط رأسه في حضن أمه وهي تلعب في شعره سألته :وش فيك ي يمه من جينا هنا وأنت في عالم ثاني إذا تتضايق من هنا نرجع محل ما جينا رد على امه : يمه ولدك قلبه صار ماهوب له أخذته من غير مادري كل ما احاول اصد يزيد ويكبر حبها فيني ماني عارف وش هو الحل أسكت يقولون ماهو برجال وان قلت أخاف تصد عني قولي لي وش اسوي يمه
أمه مبسوطه أنه اعترف :بسم الله على قلبك يا حبيبي انت بإذن الله إنها لك ماهي لغيرك وانت رجال ونعم فيك يا حبيبي ويكبر فرحتي فيك وأخير لقيت الي تحبها الله يجمع بين قلبكم انت آمر وابشر ي يمه ؛ سكت ولا رد وهو يفكر فيها
أمن :من حفيدة محمد ولا عبدالعزيز إذا ما خاب ظني أنها بنت خالد دلوعته صح
تنهد من قلبه عرف ان أمه تعرفها : اي ي يمه هي نفسها الي ملكت كياني هي ابيها واما ابي غيرها
أمه كانت تحس أنها بنت هاديه ومختلفه عن غيرها مادرت أنها هي نفسها اللي يحبها ولدها
أمه : كنت دايماً اشوف هالبنت مميزه غير عن باقي بجمالها واخلاقها ورقتها يما تمنت ان يكون عندي بنت زيها بس مادريت أنها نفسها الي خطفت قلب ولدي كنت أشوفها عاقله بس بعد الي سوتها ماهقيت منها وبعدين لا يكون مرضت عشانها
ينال : فدا لعيونها
أمه : ان شاء الله ربي يكتبها لك والله أنها تبرد القلب
مارد ونام هو يفكر فيها شافت ان ولدها نايم قامت وباسته على جبينه بإذن الله انها تكون حرمك غطته وخرجت من الغرفة ولدها وارحت لبرا شافتهم كلهم مجتمعين مشت لعندهم وجلست معاهم الجد محمد وهو خايف علي حفيده : كيفه هو الحين
أم ينال : توه نام بعد ما أخذ مسكن وان شاء الله بيخف حرارته
الجد عبدالعزيز :كان خليتوه يروح للدكتور أفضل له
أمه وهي شايل هم ضنها : راسه يابس ما يسمع من أحد ي عمي أنا ماني عارفه هاذ الولد طلع على منو
الجد عبدالعزيز :الله يهديه خليه يرتاح ونشوف بعدين إذا ما خفت نوديه
كملوا كلامهم عن تعب ينال وهم يتسألون وش الي خلاه يروح تحت المطر؛ وهي مو عارفه وش تقول لهم ان بنتكم هي السبب على طاريها مالمحتها من بعد هاوشتها أمها مستغربه من عدم وجودها بينهم سألتهم : وينها منال ما شفتها بعد الي صار
واخيرأ فقدوها قاموا البنات لداخل يشوفوها وين أختفت وانتشرو ما بينهم؛ ميلان راحت فوق تدورها لقت باب الغرفه مسكر و فتحته ودخلت لقت الغرفه ظلام وبارده من درجة المكيف شافتها نايمه شالت عنها البطانية شهقت لقت ملابسها غرقانه وعرفت انه من المطر تحركت بنزعاج ورجعت البطانية قومتها : بنت قومي غير بسرعه لا تتعبين ؛ همهمت لها خافت على أختها تمرض وخصوصاً صار الجو بارد داخل على أبواب الشتاء قومتها غصب عنها وخلاتها تغير الي عليها وشافت علي وجهها علامات تعب تنهدت وخلتها ترجع تنام خفضة درجة البروده وطلعت من عندها نزلت لتحت وهي تقول لهم إنها لقتها نايمه ورجعوا عندهم وهي تقول لهم؛ ميلان : يمه شكل بنتك اخذت زكمه من المطر لقيتها وهي نايمه في ملابس المطر والمكيف فل بروده شهقت أمها :يمه بسم الله على بنتي نامت وهي زعلانه
سليمان زوجها يسألها : ليه مين زعلها ومتى
أمها : ماكنت تبغى الفطور وتقول أبي اندومي وهاوشتها وما أكلت شي
سليمان عصب بس انه قدر يمسك اعصابه : ليه خليها تسوي اللي يريحها كم مره قلت لك لا تظغطين عليها اهم شي تكون مرتاحه
الجده أمه : ي يمه هي تعرف لمصلحتها وخايفه عليها بنهاية تكون أمها مستحيل تضر بنتها سكت حتى هو خايف على بنته بس وش يسوي
دخل بدر ومعه سعود و أوس و محمد و رعد و رائد و وليد وعناد بعد ما تطمنوا على ينال؛ قاموا الحريم يسون العشاء والبنات وراهم يساعدونهم
الجد عبدالعزيز :طمنونا عنه كيفه هو ثاني
رد بتسأول بدر : ليه هو في غيره كمان!
أبوه : اي بنت أخوك سليمان الصغيره
بدر و أوس مع بعض : أيش ومتى تعبت وخرجوا
كتم سعود ضحكته) وفي نفسه ،الحب وما يسوي حتى في المرض معاها صدق الي قال القلوب عند بعضها قسم الحريم عند الباب؛ طريق ي ولد ردو ادخلوا ما حولكم أحد؛ دخلوا الجده وصال : هلا يمه تحتاجون شي
بدر : اي يمه نبغى نشوف ميمي ونتطمن عليها
الجدات :رحوا ي يمه ما في أحد البينيات في المطبخ، أوس :مشكورين و ماشوء يطلعون لفوق بتحديد للغرفة فتحوه الباب سمعوا صوت أحد يكح وشغلوا الانوار شافوها نايمه ولاهي حاسه بدنيا قرب أوس منها وحط يده على خدها شاف ان فيها حراره بسيطه وارتاحو رجعوا قفلوا الباب ونزلوا وهم يتنحنون لقوا ان مافي احد خرجوا على طول
حطوا الحريم سفرة العشاء وجلسوا يتعشون ما قابل بعض الرجال في جهه والحريم في جهه خلصوا ولموا السفر الجد محمد :كثر الله خيركن ي بناتي ،
ردو بالعافيه جعله صحا وهنا
الجد عبدالعزيز :يله وقت النوم لا اشوف احد
كل واحد راح لقسمه عند البنات دخلوا لي غرفتهم يتكلموا صحت منال علي أصواتهم قمت وهي جالسه لبين ما تصحصى وبعدها طلعت لها بجامه اكمامها طويله و أكبر منها راحت تأخذ شاور دخلت
تصلي الصلوات الي فاتتها خلصت من الصلاة
مشت وهي تشيل المنشفه من شعرها وقعدت على تسريحه قربت منها أختها وهي تسألها : ميمي كيفك
ردت :بخير بس ليه تسألي وهي مزكمه وفيها سعال
أنت تقرأ
(عشقتك يا صعبة المنال وتولع بك قلبي من صغر سني )
Fiksi Umumبطلتنا الدلوعه الي تخاف من اي شي وعندها عالمها الخاص دايماً تتمنى أنها تعيش بعيد عن كل شي وتكون لحالها ما تبغى تطلع من عالمها الي هي فيه الحب بنظرها شي مستحيل ما تبغى احد في حياتها أحياناً تتمنى شخص يكون أحن عليها من نفسها وتتراجع عن فكرتها لانو في...