(عشقتك يا صعبة المنال وتولع بك قلبي من صغر سني )

(البارت ١٤)

(بسم الله الرحمن الرحيم)

‏
مشتاق لك والشوق يقتل مُحبين
ليٺ العيون اللي قبالك عيُوني

{"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَىٰ"}

قامت بعد ما عجزت تنام كل العاده وشافتهم كل وحده غرقانه إلا هي تفكر فيه اخذت عبايتها وقررت تروح عند للأسطبل عند خيله بتحديد طلعت تتمشى ولفت نفسها لما حست بالبرد وصلت عند خيله وضلت تساولف معه تعودت بعد ما ينتهي اليوم تجي وتشكي له

وفي هذي الاثناء وصل ونزل من بهدؤ عارف انهم نايمين ولا يبغى يزعجهم توجه لعند خيله وقف في مكانه لما شافها واقفه ومقفيه وضامه نفسها من البرد وسرح فيها وهمس ‏تكلّمي .. خلّي السكوت يفوتك‏ يا اعذب تفاصيل السهر واطهرها‏ قبل الليال اللي ملاها صوتك ما فيه ليلة تستحق اسهره وقامت تغني ببحة صوتها الجميل تحس أن فيها شي وهي ماهي عارفه بلاها( أضحك وأسولف وأخفي جروح وألام

وأجامل العالم وبالقلب عله

الناس تحسبني من الفرح ما أنام

وأنا اعيش الحزن بأوقات عزله

مجروح قلبي من صواديف الايام

وفرقي وليفي زود الطين بله

ماعد ابي اجلس مع الناس مادام

غايب حبيب الروح وعايش بعزله

سكتت ماتدري ليه جاء هو في بالها تحس حتى اغاني يقصده همست لخيل : ليه كل ما حاولت اهرب منه المكان والقصايد والاغاني وكل شي يذكرني فيه ليه ليه قام يصهل وكان يأكد لها تنهدت ولفت بترجع تجمدت لما شافت ان في ضل شخص خافت وتراجعت للخلف تحاول تتنفس قرب منها وحست إنها من كثر ما تهوجس فيه صارت تتخيله وصارت تهمس لنفسها : خيال خيال مو هو

تكلم بماحاولت أنها تهدأ : اهدي هذا أنا

سحرني صوتها ولا كان ودي أنها تسكت وفجأه سكتت ضلت تسولف مع الفرس ولفت تطلع و فجأه ترزجعت علي ورا وتحاول تلقط انفسها واضن إنها خافت اظريت اني ادخل عشان تهدأ ومن شافتني قامت تمتم من الخوف وقلت لها انه انا عشان تتطمن شفت عيونها وهو مرعوب وتلاقت عيونهم

تخافين من ولاتزعلين

بضمك لقلبي وبداريك

فدا هالحضن لك بس لاتخافين

ضلوعي لك أمان عقب حضن أبوك

وبعدها هدت وسألتها : كيفك

ردت : بخير وانت كيفك

ردت عليها وأنا اروح الشموخ : بخير وكمل بهمس

أنا اللي كل همي أنك بخير وأنا اللي ماني بخير إلا معك

شموخ أول ما سمع صوتي صار يقفز بمحاولت اني اطلعه مسحت على راسه وهدا بمجرد ما لمسته

ومانتبهت رجع جرحي ينزف لفت لما هي قالت لي ان يدي ينزف رفعت يدي اشوفه قالت لي انتظر راحت اعتقد بتجيب علبة الإسعاف تضمدها