في مكتبة الثانوية، كانت نورا تجلس في زاوية هادئة، مغمورة في كتابها المفضل. كانت تستمتع بالقصص الخيالية التي تأسر خيالها، وكانت عالمها تلك اللحظات من السكون والتأمل في الحكايات المكتوبة.
بالمقابل، كان محمد، الشاب المتدين والملتزم، مشغولًا بأمور المكتبة. كان يتنقل بين الرفوف، يبحث عن كتاب يساعده في دراسته، وكان منغمسًا في استخدام الحاسوب الخاص بالمكتبة للبحث عن معلومات إضافية لمشروعه المدرسي.
على بُعد بضعة أمتار، لم تكن نورا تلاحظ وجود محمد بالمكتبة بدايةً. كانت تركز على الكتاب الذي كانت تقرأه، غافلة تمامًا عن العالم الخارجي. ومن جهته، كان محمد يقترب ويتجول بين الأرفف، مرورًا بجانب نورا دون أن يلتفت لها.
لكن عندما حاول محمد التوجه إلى جهاز الحاسوب بالقرب منها، انتبهت نورا لوجوده فجأة. رأته يقترب وتبتسم لنفسها بينما يجلس إلى الجهاز
عندما جلس محمد إلى الحاسوب، لم تستطع نورا إلا أن تتأمله بدهشة. كان يتماشى تركيزه على شاشة الحاسوب مع هدوئه الذي يبعث على الاحترام. كانت تراقب حركات يديه الماهرة على لوحة المفاتيح وكيفية انغماسه في البحث على الإنترنت. ومع كل دقة ، كانت تندهش من التفاني والتفاني في العمل من قبل هذا الرجل الذي لم تلتقي به من قبل
أنت تقرأ
"بين الروح والمشاعر: قصة حب "
Cerita Pendekفي أحد أرجاء الثانوية توجد نورا، فتاة شابة ذات روح حرة ولا تلتزم بالقيود الدينية. تقضي نورا أيامها بين الأصدقاء والنشاطات الاجتماعية، حيث تتمتع بحياة مليئة بالمغامرات والتجارب الجديدة. في نفس الثانوية، يدرس محمد، شاب متدين وملتزم بتعاليم دينه. يتسم...