في مشهد مفعم بالعواطف على ضفاف النهر الكبير في المملكة، اجتمعت الأميرة فلورنس ووالدتها الملكة صوفيا، إلى جانب لورا وأرانا، بهدف تقديم أمانيهن.
الملكة صوفيا: لورا، ابدئي أنتِ بأمنيتك التي تريديها.
لورا (بتنهيدة): وما الفائدة؟ فلورنس هي التي ستتزوج، ونحن لا يجب أن نفكر بأي أحد آخر غيرها. أليست هي أكبر مني؟ ما المشكلة إذا؟
الملكة صوفيا: لورا، بسرعة. ألا تريدين أن تتمني أمنية؟
لورا (بضجر): حسنًا، سأذهب. هل أنتِ سعيدة الآن؟
الملكة صوفيا: ألا تريدين أن تتمني أمنية؟
لورا (بإحباط): يا إلهي، أتمنى أن تكون معنا إذا استجاب دعائنا. أتمنى أن تدعني أرتاح من أن أكون الأخت الوسطى فقط. هل أنتِ سعيدة الآن يا امي ؟
الملكة صوفيا: فلورنس، حان دورك. أنتِ تعلمين ذلك، أليس كذلك؟
أنتِ تعلمين عاداتنا وتقاليدنا. عندما تتمنين أمنية وتغمضين عينيك، سترين الشيء الذي يخبئه لكِ المستقبل والقدر. يا ابنتي، سترينه أمامك بالضبط عندما تفتحي عينيك مجددًا. هيا الآن، تمني.اغمضت فلورنس عينيها وبدأت تدعو: "يا رب، كن معي وأعلمني بالشيء الذي يخبئه المستقبل لي".
فجأة، هبت رياح قوية، فتحت فلورنس عينيها وهي تحاول أن تبقى ثابتة، وعندما نظرت أمامها، رأت شخصًا ينظر إليها. حاولت أن تعرف من هو، لكن الرياح ازدادت قوة.
الملكة صوفيا: "هذا غريب، لماذا أتت الرياح هكذا فجأة في جو رائع كهذا؟ فلورنس، هيا أسرعي لنذهب".
ذهبوا جميعًا إلى مكان آمن.
الملكة صوفيا: "هذه إشارة ليست جيدة، من المستحيل أن ينزل المطر في مثل هذا الجو".
فلورنس: "تفائلي يا أمي، لماذا لا تقولي أن الرب استجاب لدعائنا وأرسل لنا هذه الرياح كإشارة؟"
الملكة صوفيا: "حسنًا، هيا تعالي، لورا، أرانا، فلورنس، بسرعة كي لا تمرضن".
مجرد نظرة صغيرة جعلت آرتور العظيم يزداد إعجابه بفلورنس، وخلال الوقت الذي مضى، لم يتوقف عن التفكير بها. كانت هناك الكثير من الفتيات الجميلات في سيليستيا، ولكن بالنسبة لآرتور، كانت فلورنس هي الأجمل بلا منازع. آرتور كان مقتنعًا أن أي شيء يريده يجب أن يحصل عليه في النهاية. أمنيته الوحيدة في الحياة كانت الحصول على فلورنس بأي ثمن. قراره كان نهائيًا، واعتبر أن فلورنس هي اختيار القدر له، لكنه قرر أن ينتظر الوقت المناسب.
أنت تقرأ
Between enmity and love ( بين العداوة و الحب)
عشوائي--- في أعماق قلعة الملك آرتور تقطن أخوة الأميرة فلورنس كأسرى للسلام حيث تتواجه المملكتان بين شروط السلام وتضحيات الحرب "السبب كان جمالك يا فلورنس" "أنتي هدية جميع انتصاراتي "