💄✨

12 1 0
                                    

فنزل جونثان رأسه و هو يريد البكاء لسبب واحد حبه لي الاطفال الذي لا تتجاوز 11 و بطلتنا بدأت دراستها مبكرة يعني أنها في عمر 9

امسك جونثان صوفيا من يدها بنية ان يسحبها و يهدائها ولكن صوفيا بدأت بالصراخ "ابتعد عني انا لا اريدك ابتعد ايه الوحش" سحبها بقوه و جلسها على ساقه و الغضب ياكل ادم الذي ينظر و هو ساكت وضع يده على كتفها مقرب وجهه قليلاً لها نظر لي عيناها قائل "اسمعي ياصغيره لا تحكمي علي من شكلي فأنا غير الذي يظهر على شكلي اسمعيني و اعطي نفسك فرصه ان تبقي معي لو لي فتره واذا لم يعجبك سوف تعودي.... هل نتفق" انزلت رأسها دقيقتان وهاهي ترفع رأسها تقبل خده بكل لطافه امسك جونثان فخذه بقوه لقد شعر بلطافتها تحدثت قائله اللطيفه " سوف اضل معك هذا اليوم فقط اتفقنا" وافق على كلامها وهاهو واقف يريد الذهاب يوقفه صوت متيلدا قائله"اتمنى لك يوم جميل جميلتي" الكلمات الجميله من شفتي الام جعلت صوفيا تبكي تجاهل جونثان بكاء صوفيا و نظرلي متيلدا "اذهب بسرعه لا تنظر للخلف اذا واصلت النظر للخلف صوف تتراجع ملايين الخطوات اذهب و اكمل طريقك" ذهب جونثان و وضع صوفيا في مقعد الراكب و هو في جانبها قاد طريقه و صوفيا التي تتحدث عن نفسها وحياتها "الآن هل يمكن ان يخرج ابي و ياخذني من أشقائي العصبيين الذين موهبتهم ضربي و تعذيبي حسناً هل من الممكن ان تزورنا امي او تبقى معنى اذا كبرت هل ستتركني مثل ابي الذي ترك امي حسناً..."اسكتها صراخ جونثان الذي غضب من حديثها و اسئلتها المستمره "اخرسي يا فتاة كلامك مزعج ألا تتوقفي عن الحديث لا يوجد فائده من حديثك اخرسي" ضرب المقود خاتم كلامه و صوفيا التي عينها توسعت و لم يتبقى شيء على انهيار دموعها اغلقت فمها بيديها محاوله عدم الانهيار و جونثان أصابه البرود ولم يهتم لها

هاهم وقفو و ذهبو الى المنزل وادم الذي فرحته وزعها على الجميع شعر ان الحياه اصبحت افضل بدون تلك التي تدعى صوفيا نزل و هو يحمل امه النائمه بعد الدموع التي لم يهتم بها نزل و دخل المنزل وضعها على سريرها و غطاها و هاهو ينزل من الدرج و ماريا التي شغلت موسيقى هادئة و ترقص بكل فرح وهي تجلب المشروبات " اسمعي ماريا فرغي غرفة العينه من المستحيل أن تعود سوف يأخذها بكل الاحوال... اجلبي معك اوراق العب و بعض الاطعمه اشعر بالجوع" نظرت ماريا له بكل فرح و فعلت كل ما يود جلست جانبه بعد انهائها كل شيء بدؤ بشرب و العب و غيرها

انزل صوفيا النائمه وهو نادم على دموعها التي نزلت بسببه نظر لخدها الجاف بسبب الدموع قائل"العنه علي لو عدت و ابكيتك" وصل الغرفه و وضعها على السرير و اغلق الباب اخرج ثياب قد اشتراها خصيصاً لي الطفله التي سوف تتربا عنده كان الثياب من حرير و اكمامها طويله و سروال مخطط اطرافه بالابيض لون الثياب وردي جميل البسها و ارتدا ثيابه و انبطح جانبها وهو يتامل خديها و انفها و ملامحها الغريبه و فريده احتضنها بطريقه مفاجئة و وضع شفتيه على خدها اراد تقبيلها بسبب خديها الظريف ولكن تحركت و استيقظت خائفه و مذعوره جلس بسرعه جونثان و وضع يده على صدر صوفيا التي بدات تبكي و تصرخ وترتجف اصبح جونثان متوتر فهذه اول مره تصبح طفله بهذه الحاله اسرع و احتضنها محاولا تهدئة الوضع لكن زاد الامر سوء حاول فيها ولم يتمكن رفع هاتفه لكي يتصل على عائلتها و لكن عندما رفع هاتفه خافت صوفيا ظانة انه سوف يضربها و سكتت و دموعها لازلت تهطل اتصل على متيلدا بسرعه وردت عليه

•𝒲ℴ𝓂𝒶𝓃•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن