💄✨

5 0 2
                                    

اتمنى وضع نجمه و تعليق لطيف أو نقد بناء
اتركك الان مع إنتاج اناملي

#آدم و ماريا عوده لنفس الوقت

تدحرج رأس ماريا قرب آدم و قبل تعبيره عن الرعب الذي في عينيه أغلقت عينيه للمرة الأخيرة بسبب السكينة التي اخترته غير سامحة له أن يعبر عن حزنه أو عما في قلبه من ضيق هكذا انتهى ذلك الوحش من قتل آدم و ماريا اقترب جونثان من آدم و قال "هكذا يموت كل من يلمس ابنتي قبل أو بعد كونها ابنتي" قالها بعنف و غضب التف إلى الدرج وأخذ نفسه إلى الأعلى بفكره شيطانية تخطر على كل مجرم بفكرة فتح الباب وها هو يدخل إلى الصاله التي تقابل باب الغرف السفلية التي بها جثة آدم و ماريا جلس على الاريكه 78 التي تقابل نافذه كبيره و قال" بدلاً من التحديق انزل و خذو رأسهم و ضعفه بعلبة هدايا و ضعف ورد ابيض و اكتبو عليه يرقدون بسلام و أرسلها للعنوان الذي أرسلته لك جيمس" أخذ كأس الشاهي و بدء بشرب ليله بارده تحتاج الشاي

#الجد الياس

دخل قصره بعد ليله طويله من الشرب و القتل و توجه إلى الحديقة الخلفية جلس أمام النار يلتمس الدفء منها و يصارع النوم بسبب هذه الأجواء الطيف الباردة " انه خريف غريب يا أبي أليس كذلك" التفت اليأس إلى الخلف و يجود ابتسامة اختفت حالما رأى كمال خلف بجسده المفتول و بعض للروح لحضه لماذا اكذب كانت يداه مليء بجروح بأشكال و ألوان و أحجام مختلفه و الذي كانت واضحه بسبب أنه يرتدي قميص بدون أكمام و بنطال اسود طويله و وجهه الهادئ بشكل مقلق اكمل كمال كلامه وهو يجلس بجانب والده الذي بدء بتعرق " هذا الخريف بارد مثل الشتاء و تهطل الأمطار مثل الشتاء و الأشجار لم يتغير لونها و هانحن في الظهير و الشمس لا وجود لها... هل هذه إيطاليا بدأت أشك؟" ضحك ضحكه بسيطه بعد كلامه الهادئ مثل هدوء البحر وقت الصباح و عميق كعمق البحر نظر لوالده و الرعب يأكل كل جزء في جسمه " أن أردت قتلك سوف اقتلك الان ولكن أنا...... أتيت من أجل السماح ا ... اقصد ان تسامحني بسبب أفعالي الغبيه انا اعتذر" تغيرت ملامح اليأس لملامح اب قد تم سحب كل شيء اقترب من كمال و احتضنه بقوة "عيب علي كيف كنت اخطط لقتلتك و تعذيبك و وصفك برجل الغير محترم و انك من المستحيل أن تطلب المسامحة هههه انا اسامحك يابني" ضحك كمال و تبادل الحضن مع والده "تصبح على خير إلى الأبد " تم إطلاق النار على ظهر اليأس بجهت قلبه سقط على الأرض مباشره "قد مت يا أبي مقتول ليس أنا الذي قتل " نظر كمال بابتسامه عريضه إلى جونثان افهو الذي قتله ليس كمال

#عوده الى الزمن إلى الفجر

نظر كمال باستغراب إلى الرقم الذي يتصل به خرج من الغرفه لكي لا يزعج متيلدا أغلق الباب بهدوء و نزل إلى الصالة جلس ينظر للرقم بقلق أخذ نفس عميق و زفير سريع وفتح الاتصال وضع الهاتف قرب أذنه و عاد بجسده إلى الخلف

#المكالمة#

-من معي؟

- انا جونثان ,هل نسيتني بسرعه؟

-مرحباً بك كيف هو حالك هههه كيف نسيتك

- اسمع لاً أكثر الحديث قتلت آدم و ماريا و انت تعلم لماذا وأنت تريد بشدة قتلهم قبلي ولكن سبقتك بخطوات هههههه

- رائع حققت امنيه من امنياتي بعد خروجي من السجن

-أفعل أشياء تذهلك و تعجبك , اريد مقابلتك إذا كنت متفرغ

- متى تريد رؤيتي

-بعد نصف ساعة في مقهى البجع

-حسناً

أغلق كمال المكالمه و استقام من مكانه ذاهب إلى الغرفه كي يرتدي ثيابه دخل الغرفه و وجد متيلدا تنظر لها بأعين تعلن الراحه بعد صراع للبحث عنه اغمضة عينها وإعادة رأسها فوق المخده مكمله نومها زفر نفس عميق و دافئ اتجه نحو السرير مقترب من اذن متلدا قائل "سأذهب لقد وجدت عمل جيد " رفع رأسه وذهب يكمل ماكان يريد

#عند جونثان

ذهب الى مقهى البجع (مقهى البجعات البيضاوات) نزل من سيارته و نظر إلى لوحة المقهى ثم نظر إلى المقهى وهو فارغ بعد أن أمر بأخراج الجميع وإلغاء جميع الحجوزات دخل بهدوء وبخطوات سريعة جلس على كرسي أمام بحيرة بها سبعة عشرة بجعة بيضاء أخذ قائمة المشروبات، لكنه قُطع بسبب طرق على الطاولة أنزل القائمة من يده ونظر إلى كمال الذي أصبح ضخماً "لقد تغيرت يا صديقي ماذا فعلوا بك هههه" وقف جونثان و ضحك على كمال " بهذه العضلات سأطحنك بها" قالها بشدة وجلس دون أن يقول شيء جلس جونثان بعده وهو يضحك بهدوء "من الواضح انك لاً تصمت سوف اذهب" أراد الوقف لكن مسك يده جونثان وهو يضحك قائلاً "حسناً ساتوقفة، اجلس" عاد إلى كرسيه و نظر إلى أعين جونثان التي أصبحت جادة "حسناً سأخبرك بالخطه و انت سوف توافق بكل الأحوال و قبل أن تقول حسناً لا تقاطعني" نظر بجدية وفي نفس الوقت رفع يده فوق الطاولة وهي متشابكة " حسناً اعدك" قالها كمال بضجر و أشاح النظر اليه وفي سره قال (في حلمك ان ان تكمل دون مقاطعه) " سوف نقوم بعملية اغتيال والدك" قاطعه كمال بحماس وليس للتو قال اعدك " حقاً متى سنقوم بها " نظر آدم بغضب ولكن هّدأ نفسه و اكمل " اليوم وقت الظهيرة سوف تكون الابن الصالح، سوف يعود إلى المنزل و بالتأكيد سوف يذهب إلى الحديقه و انت سوف تكون خلفه بهدوء عليك أن تخرج الشاعر الذي بداخلك و تقول كلام جميل و بعدها اطلب السماح " قاطعه مجدداً قائل " كيف ستقتله ايه الذكي؟ و إذا لم يسامحني ماذا أفعل؟ و ان قتلني؟" قالها بطريقة مستفزة و نظرت استخفاف أطلق جونثان ذالك الهواء من رئتيه قبل أن ينفجر على كمال "إذا قاطعتني مجدداً سوف تكون ضحيتي بدلاً من والدك افهمت ولا أريد اجابه فقط اسكت" قالها بصوت عالي و غاضب وبوجهه الأحمر الطيف "ماذا كنت اقول اللعنه عليك نسيت، تذكرت طلب السماح من والدك ، وهو بتاكيد لاً يرفض اعتذاراً محترماً و انا سوف اقتله بعد أن تحتضنه رصاصة تنشر سماً قاتلاً إلى جسده و انت ارتدِ شياًء تحت قميصك هذا ولاً يصبك شيء" وقف جونثان بعد كلامه وذهب دون الحديث و سمع صراخ كمال قائلاً "حسناً سوف اتصل عليك عندما اذهب عزيزي هههههه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•𝒲ℴ𝓂𝒶𝓃•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن