#عند متيلدا
"هل سوف تنام غداً لديك عمل اليس كذالك"نظرت متيلدا لي ابنها ادم بكل غضب لا تعلم من اين اتى وهو الغير مبالي يلعب مع ماريا العاب الفيديو قامت ب امساك حذائها و رمته عليه وهي تصرخ "اليس كلامي مفهوم اذهب لي النوم لديك عمل ايه الغبي وانتي لا تضحكي لديكي جامعه ولم تنامي" نظر ادم لي امه وهو يتألم ممسك رأسه فقد اتت الحذاء على راسه اقتربت امه منه و احتضنته وهي تضحك "امي حقاً هل تمازحينا لو انها تلك العينه كنتي بكيتي" ابتعدت عنه و ذهبت مكسوره وهو تجاله كل شيء و ذهب و نام اما ماريا لحقته و ذهبت الى غرفتها نام الجميع
#عند جونثان
هاهو ينهي اخر عمل له فستان يتخيله على صوفيا قد احبها عشقه للاطفال غريب ولاكنه لطيف"هل سوف تكون بخير لقد فكرت كثيراً في الموضوع علي التوقف" نظر للسقف اخذ شهيق و زفير يفكر هل سوف يحدث لها شيء ام لا "سوف اذهب"كان متردد ولاكن هاهو يخرج من مكتبه معه معطفه يتمنى ان لا تدخل صوفيا ب غيبوبه او ان يحدث مكروه لها هو يعلم انه ممنوع ولاكن شيء غريب يجره لتلك الطفله نزل السلالم بدلاً من المصعد مسرعاً على الدرج ينزل درجه درجه مسرعاً هاهو واقف امام المبنى وهو يتنفس بصعوبه اخذ شهيق و زفير جيد و ذهب الى سيارته ركبها بكل هدوء جلس على مقعده ارجع المقعد الخلف شهيق زفير وهو متوتر"لما علي تكبير الموضوع وهو صغير علي اخذ سيارتي من مواقف الشركه الى مواقف المشفى فقط هاذا بسيط" اعاد كرسيه الى موقعه وضع اصبعه على زر تشغيل السياره ام يرد ان يضغط عليه ولاكن ضغط بكل تعب وهاهو يدير المقوده الى المشفى في نصف طريقه شاهد محل هدايا جميل و ضريف اوقف سيارته عندها ونزل نظر دقاق الى المحل و هاهو اخذ نفسه الى داخل المحل و اخذ منه باقت ورد صغيره جده من خمس وردات و دب محشو بلون البنفسجي الظريف و حاسب واسرع الى المشفى و الى غرفت صوفيا "اللعنه تاخرت لم يتبقى سوى نصف ساعه حتى ينتهي وقت الضيوف"ضرب المقود و اسرع
هاهو وقف امام غرفت صوفيا لم يتبقى له الكثير مد يده يريد فتح الباب لاكن امسكه الطبيب مانعه"اعتقد قد قلت لك ان لا يوجد زياره الا بعد اسبوع الفتاه مناعتها ضعيفه في هاذه الفتره ابسط شي من الممكن ان يضرها هيا عد الى منزلك و انتظر"نظر الى الارض و دموعه على عينها لم يتحمل الطبيب فقد ظن انه والدها"حسناً ادخل ولكن اذا حدث شيء فانا اخلي مسؤليتي"دخل بسرعه ووجدها جالسه و معها خاتم جلس امامها و مد لها الورد و عينها على الخاتم"هذا من اجلي شكراً لك"اخذت الدب الذي يمسك الورد الجميل ابتسمت ابتسامه دافئه و عفويه اخذت الورد و شمتها"رائحتها تشابه رائحتك"ابتسم فهاذا الورد يصنع به عطره"اجل هاذا الورد الجميل يصنع به عطري" احتظنته بقوه بعد حديثه لا يعلم سببه ولكن بادلها ظلو على وضعيتهم نصف ساعه "صوفيا اعتبريني والدك سوف اعوضك عن الحنان الذي فقدتيه من الشخص الذي يقولون عنه سندك.." قاطعته وهي تنظر له بكل تعجب ابتعدت عنه قليلاً و سألت"ماهو السند" ابتسم قليلاً وقال "هو شخص تعتمدين عليه شخص حنون معك و يعاتبك عند خطأك هو الشخص الذي تثقين به و ترتاحي معه و تكني له بمشاعر اجابيه شخص يحميك من اشواك الحياه" انهى كلامه وهو ممسك يد هيوجينا بكل رقه نظر لعيونها البريئه فتحت فمها قائل"هل من الممكن ان تكون هاذا الشخص انا اثق بك" نظر لها بكل هدوء جلس على حافت السرير امسك يدها الصغيره الناعمه و قال "اتمنى ان لا اخذلك و اكون افضل سند لك" ضحكت بكل هدوء و قالت بكل نعاس "اريد النوم متى سنعود الى المنزل" انهت كلامها وهى تتثاوب "لا يمكن ان اخذك و قد انتهى وقت الزياره سوف اخرج سوف ابقى في الخارج احرسك و انتي نامي جميلتي" أومأت له بالموافقة غطاها من جيداً و خرج و جلس على المقعد الذي أمام باب غرفتها