💄✨

11 0 0
                                    

#متيلدا

تدور ملياً في ارجاء المنزل لقد علمت ان زوجها اطلق صراحه زوجها كمال قالت و القلق يملئها "كيف سوف اخبر ادم و ماريا كيف"قاطع كلامها صوت اقدام قادمه اتجاه الباب شعر بذعر عندما طرق الباب اقتربت من الباب و الخوف فتحت الباب ببطء و هاهو العملاق كمال ينظر لها بكل هدوء رغم كبر سنهم الا انهم لم يتغيرو كثيراً "م مرحبا بك ك.." لم تكمل حديثها الا هو يحتظنها ويبكي صدمت وشعرت بذعر خافت ان يقتلها او يفعل شيء ابتعد عنها و نظرلها لوجها المصدوم "هل ندخل ام نبقى في الخارج" قال كلمتها و دموع لازالت تنهمر من خديه ابتعدت عن الباب وها هو يدخل المنزل اتجه الى الصاله و جلس على الاريكه اغلقت الباب و اتجهت نحو المطبخ جلبت كاس مياه و اتجهت الى الصاله جلست جانبه و مدت الكاس و يدها الاخرى على كتفه اخذ الكأس و شرب القليل منه "شكراً" لم تنطق متيلدا شيء فقط كانت جالسه و ساكته "اعلم ان وجودي غير مرغوب فيه بعد الذي فعلته فقط اتيت لكي ارا ابنتي و اعدك اني لاً اتي مجدداً" انهى كلامها و نظر لمتيلدا التي تريد قول شيء لكن يوجد شيء يمنعها وقفت لفت عليه و صفعته بقوه "هل جنن انا انتظرك منذو احدى عشر عام و انت تقول لاً تريني مجدداً هل تعلم كم بكيت وانا انتظرك و صوفيا التي لم ترك اصبحت تبكي معي و هي تنتظرك ولا تعلم عنك شيء حتى اسمك تعلم إنك والدها فقط" توقفت عن الحديث و نزلت على الارض تبكي نزل كمال الى الارض و اقترب منها و احتضنها "ارجوكِ لا تبكي انا لا استحق الماساتك الثمينه" قالها بهدوء توقفت عن البكاء بعد جملته و احتظنته بادلها الحظن لحضات و ابتعدت عنه قائله "كيف عرفت المنزل موقع المنزل" رفع رأسه و امسك يديها "من رجل اسمه جونثان قد دلني على المنزل" نظرت بصدمه له "حسناً لم اظن انك ستقابله" قال كمال بأستفسار"هل تعرفينه" نظرت له بقلق ولكنها اخبرته "لقد بعت صوفيا له و الاموال اخذها ادم و ماريا ولكن لقد وعدني ان اراها من فتره للاخرا و ان اردت رؤيتها سيجلبها" صرخ كمال قائل"حقاً هل قمتي بهذا من اجل المال اللعنه عليكم" رد متيلدا"لقد فعلت هذا من اجل ان تعيش حياه جميله يكفي انك في السجن و اخوتها يضرونها يكفي يكفي " بدأت بالبكاء بحرقه على حياتها اقترب منها و احتضنها و هدئها "اعتذر حقاً اعتذر" قالها بنبره حزينه لم يسمع اجابه منها رفع رأسها قليلاً و وجدها قد نامت حملها و بحث عن عن غرفة النوم

#ادم و ماريا

الساعة السابعة مساءً ادم و ماريا يتمشون في شوارع إيطاليا التي بها ناس غير صالحين و ثيابهم غير لائقه بتاتًا ماريا ترتدي بنطال قصير جداً بالون الاسود و قميص كاشف صدرها و جزء بسيط من بطنها اما ادم بنطال حد الركبه و قميص ضيق شفاف قليلاً مع معطف أسود ثياب تجعل من ينظر لهم في المدينة يظن أنهم غير صالحين "اريد ان ادخن حقاً الشعور جميل" قالت حديثها و هي تدور و تركض بحماس "سوف نذهب لمكان يمكنك الشرب و التدخين ايضاً" قالها و هو ينفث الدخان قاطع سيرهم سياره بيضاء جميله وقفت امامهم خرج منها ثلاث رجال و واحد منهم حقن ماريا و ادم قبل ان يدركوا انهم الهدف "جيد الان أدخلوهم للسياره بالفعل ادخلو ادم و ماريا و انطلقو الى خارج المدينه وصلو الى كوخ جميل المنظر توقفت السياره و انزلو ماريا و ادم من السياره بكل هدوء وضعوهم في الصاله و قيدوهم بالسلاسل حديد ثم انزلوهم للقبو بعد ساعتين استيقظت ماريا و ادم لحضات و ادركو اي يكونو صرخ لحضتها ماريا قائل "ارجوكم ليساعدنا احد انا لا اريد الموت هنا و التعفن كل منك ادم كله منك"بدات تبكي "ماريا اصمتي لا يوجد فائدة من صراخ لا تبكي" صرخ آدم بكل قوه على ماريا انهم مربوطين في مكان مظلم تماماً لا يوجد سواهم والحرس الذي حول الغرف في الخارج دخل رجل ذو حجم كبير فتح الأضواء وهاهي تتضح ملامحه "مرحباً بجريمتي الجديد " صرخ ماريا بذعر و ادم الذي اصبح لونه مثل الجثث التي تملاء الغرفه عند فتح النور اتضح كل شيء اسلحه و غيرها من الادوات الحاده و اي شيء يخطر في البال تحيط طاولة الاشياء الحاده جثث رجال و نساء و اكثرهم رجال جثث من اكثر من ثلاث سنوات متحلل جزء منها بشكل مخيف اقترب الضخم من ادم و صفعه بقوه و قال"ماذا بك الذي سأفعله لك لاً يبقي بك عظمه واحده ايه العين و انتِ ماريا اريد ان اجعلك مجنونه سأعذبك و اترك و اعود و اكرر كل هذا" ابتعد عنهما و ارعب بداء ياكل اجسادهم لحضت اخذه سكين حاده و اشعاله النار لم ينطقان بكلمه انهى الضخم تحميت السكين و اقترب منهما فتح قيودهم و ربط كل شخص بعيد عن الاخر عاد و اخذ السكين التي اصبحت سوداء من النار اقترب من ادم و مسك يده "ارجوك لا لا ابتعد ع.." بدء بصراخ عندما وضعت السكين على يده بدأ بتقطيع يده ببطء جعل منه
يفقد عقله للحضه

#عند صوفيا
الساعه 10

"اريد الحلوى حتى لو جونثان منعني انا اريد" ردة عليها خادمتها "صوفيا لو علم اني اعطيتك الحلوى سيقتلني سأعطيك واحده فقط و بعها تذهبي تكملي دروسك و تنامي"أومأت و اخذت قطعة الحلوى و ذهبت تكمل دروسها ساعه ساعتين هاهي الساعة 12 دخل جونثان ارتعبت صوفيا عند سماعها الباب الذي فتح اسرعت تغلق كتبها و ذهبت الى السرير و مثلن انها نائمه فتح بابها جونثان و دخل الغرفه و جلس على سريرها "من المستحيل ان تماني و انتِ لم تغسلي اسنانك بعد الحلوى و لم تجمعي كتبك هيا قفي قامت من السرير واتجهت إلى كتبها جمعها ووضعتها في حقيبتها "ترااا ما رأيك جمعتها بدون مساعده منك" ضحك عليها و على وقفتها صفق لها "حسناً عيناك اصبحت منتفخه هيا اغسلي اسنانك و تعالي" نظرت له بتعب "حسناً اليوم اهملي اسنانك تعالي للنوم" ركضت تجاهه و قفزت عليه بدأت بضحك و هو ايضاً "حسناً الممثله هيا نامي " انها كلامه بضحكة حنونه خمس دقائق وهاهي صوفيا نائمة وبجانبها جونثان

•𝒲ℴ𝓂𝒶𝓃•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن