#متيلدا
استيقظت متيلدا على ضوء الشمس و فتحت عينها و هاهي الستائر تفتح اكثر "هيا ياعصفوره استيقظي " قالها كمال مثل الشعراء السعوديون بنبرة صوت حادة جعلت متيلدا تقع بغرامه اقترب منها و مسك فكها بطريقة لا تجعلها تتألم و حركه يمين و يسار "هيا استيقظي" "حسناً استيقظت ابتعد" جلست و نظرت له قائله " قد كبرنا بسن و اصبحنا عجوزياً كيف سنعيش برومنسيه" تغيرت ملامحه و أصبحت ملامحه عبوسه " صحيح اننا كبرنا ولكن الرومنسية ليست فقط لشباب نحن ايضاً لنا رومانسيه خاصه و انا في نهاية الأربعين و انتِ في منتصفها لسنا في الستين لكي تقولي عجائز إذا كنتي عجوز فأنا لازلت شابًا " ضحك على نفسه بعد نبرته التي كانت جدية جداً ضحكت متيلدا لكن دموعها خانتها وهاهي تبكي امسك يديها كمال و قال " اعلم أني أضعت عمرك وأنا في السجن و انتِ تحبني و انا كنت سيء المعاملة اعلم انِ كسرت قلبك بتصرفاتي الغبين انا اعتذر حقاً و سوف اعوضك عن الأيام التي عشتيها حزينه" نظرت له بحب و وضع يدها على خده و ابتسمت ، قرب جسده لها و احتضنها كأنه لاً يراها مجدداً "انت تقتلني توقف" نبرتها الطيف و الرقيقه جعلت يعتصرها اكثر ضحكت "لازلت تريد قتلي توقف ههه" ابتعد عنها وهاهو يضحك معها
#ماريا آدم عودة إلى غد
ابعد السكين عنه وهاهي يده على الأرض مقطعة أجزاء أصبح المكان صامت جداً لا يوجد به سوى صوت صراخ آدم و ظلمة المكان و حرارته المعتدلة و مظهر السكاكين والأسلحة المرتبة بنتظام من الاقدم و الأصغر إلى الأكبر والأحدث و العظام المتناثرة في أركان الغرفة جعلت الوضع مخيف أكثر لماريا التي تبكي بصمت ثوان و ها هو الرجل المجهول يمسك رقبة آدم بقوة و قال "هل تحسب انِ متعطش للدماء لا انا انتقم و سوف اقتلك " ترك رقبته بعد كلامه و اخرج سكين حاده و وضعها على قدمه و هاهو يحركها على أصابع ماريا قالت و هي تشهق و تبكي "ارجوك... لا تفعل... بي شيء... ارجوك" حركت أقدامها محاولة ابعاده عنها لكن لا مفر منه امسك قدميها بأحكام و هاهو يقطع اصابعها بهدوء متأمل صرخاتها التي تشبه المجانين عشر دقائق و قال ادم "لا لا... أرجوك توقف...لا" شهق آدم بعد كلامه بقوة عندما انتبه ان أصابع ماريا كلها قطعت وهاهي السكينة على رقبة نظر القاتل لآدم و قال " وجه كلماتك الاخيره لها" نظر آدم ودموعه لا تفارق خده لم يتكلم وشعر أن أحداً يربط لسانه وقد فات الأوان هاهي السكين متجهه لماريا تقسم رأسها عن جسدها
#عودة إلى متيلدا
"أين الأولاد صوفيا و أدم و ماريا لم أرهم منذ البارحة ماعاد صوفيا لم أراها قط لقد تحمست لها " توتر ماتيلدا بعد حديث كمال ثوان و هاهي ترد عليه قائلة "آدم و ماريا قد خرجو منذ البارحة ولا اعلم عنهم شيء أما صوفيا لقد...لقد... لقد باعوها...لكن لا زلت أتواصل معها و... " قاطعت حديثها بسبب ملامح كمال الغاضبة و عينها التي أصبحت ترا بها الجحيم "كيف...كيف اخبريني كيف لا تحدقي فقط اين ابنتي من أخذها كيف لم ترفضي" صوته المرتفع في مكان هادئ حقاً أكبر داعم لنوبت خوف و توتر جلست متيلدا على الأرض وهي تصرخ لم تتحمل صوت كمال و صراخه عليها "توقف توقف ارجوك انا متعبه من الأولاد و من حياتي لا تقم بزيادتي توقف عن توجيه الكلام علي انا لم...لم افعل شيء" تحجر مكانه ولم يتحرك وهو ينظر لها بحزن او بشكل اصحى شفقه وقفت على قدميها و اقتربت منه شعر بالقلق ياكله كأنه للحظه أصبح ضعيف أمامها اقتربت أكثر ة تمسكت بقميصه و قالت بصوت هادء "لازلت اتخيلك ذالك الحقير الذي يتعبني عليك تحسين صورتك أمامي و أولادك قد اصبحو أقوى مني كيف اسيط عليهم و انا ضعيفه و ليس لي شيء بعد الله سوى صوفيا" سكتت بهدوء مخيف و جلست على الاريكه بصمت اما كمال بقى صامت حتى جلس ولازال الصمت سيد المكان
#صوفيا الساعه ١٢ ظهراً
دخلت تلك الصغيرة مكتب جونثان للبحث عنه التفت يمين و يسار أكملت سيرها داخل مكتبه " أين أنت لقد بحثت عنك كثيراً لماذا تجلس هنا لوحدك و انت تسمع صوتي وانا انادي عليك قم برد علي جونثان هل تسمع " أدارت الكرسي و هاهو صراخها اعتلا تدريجياً سقط عليها جسد محشو بالقطن الذي كان يجلس مكان جونثان قد ضنت انه جونثان بدائة بتنفس بهدوء و شرعت بعدها بضحك " حقاً دميه محشوه هذا اخر خيار لديه ههه انه غريب لكني احبه " اقترب الضخم من جسدها الصغير ببطىء و هدوء و وخزها مع خصرها صرخت بصوت عالي و التفتت صافعه جونثان نظرت له وهو ينظر لها ويده على خده ثوان وهاهي تدرك فعلتها بدأت بضحك بصوت عالي ابتسم لها بغضب طفيف اقتربت منه و احتضنته "اشتقت لك أبي أين كنت" ابعدها عنه و مسك كتفها و وجهه المستغرب و المصدوم "هل فقدتي عقلك انا ماذا اعيدي ماقلتي جميلتي " نظرت له و قالت "لقد اهتميت بي كأني ابنتك الصغيره و تعاملني أفضل معامله انا اريد ان تصبح والدي حتى لو لم تكن والدي انا سوف اناديك والدي انا اثق بك حسناً شكراً لك هذا الشيء الذي جعلني أتى لك الى القاء" أبعدت يده عنها و خرجت من مكتبه و ذهبت إلى الحديقه الخلفيه تارك ذلك الابله يبتسم للهواء ضحك ضحكه بلهاء اقترب من كرسي مكتبه و عيناه تملأها السعاده و شعور تسلسل إلى قلبه لم يشعر به من قبل و قال "هل أصبحت مجنون ام ماذا هل طفله بالحاديه أو العاشره هل قال ابي انا شخص تثق به حقاً هل كسبتها " انها كلامه بصراخ مكتوم وضل يدور بالكرسي وهو فكر بها ثلاثة شعر دقيقه وهاهو يخرج من مكتبه بسعاده غامره
#الياس جد صوفيا
أتت الجميله الحلوه حفيدته المفضله و هي تبكي أتت و جلست جانب جدها وهي لا زالت تبكي "من ألذي ضايقك و جعل دموعك تنهمر بهذا الشكل اخبريني و سوف اقطع رأسه فقط اخبريني" نظرت له بنظرات غريبه لم يفهمها عينها حمراء و وجها اصفر الون و تنظر له و رأسها منخفض للأسفل " انا متضايقه لا تهتم اريد ان انام جانبك هل يمكن" ابتعد قليلاً كي تنام جانبه اقتربت و ركبت على السرير و احتضنة حتى شعرة انه نام و قالت داخلها * اللعنه كيف انام جانب قاتل مثله أشعر وكاني في بداية المراهقه و انا في الحاديه عشر* وضعت رأسها بعيد عنه و خلدت إلى النوم بعد نصف ساعه استيقظ الجد اليأس و رج كالعاده يمار القتل و القمار ليس لديه شيء سواها