𝖯𝖺𝗋𝗍¹

110 14 72
                                    

~ڤـوت وكـومنـت♡~

إبديت في وقت متأخر✋🏻

~~~

~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~

تتَوارىَّ الشَمسِّ خَلفّ السُحبِّ المَّكسِيةِ باللُونِّ الرَمَادِي، تُنذِر بنزُول مَائِهَا النَقِي، وكَأنّ السَمَاء تُواسِيهَا.

رَفعتّ إنظَارهَا نحُو السَمَاء بِينمَا إرتسَّمتّ إبتَسَامةٍ صَّغِيره علِي ثُغرِهَا حَالمَا شَّعرتُ بِبَعضِّ قطَراتٍ مِنْ مَاء المَطَّر، يَلِيهَا سقُوطِ دمُوعِهَا.

مُجددًا تَمَّ رفضِهَا، كُل مَا تَرغبَّ بهِ هُو العَمّل كِي تتَمَّكنّ مِنْ تَلبِيةِ حَاجِيات والدِتهَا المَرِيضه، وكُلمَّا بَحثتّ عَنْ عَملاً تتُواجدّ عِدةِ إسبَّابٍ تَجعَّلهَا لا تَعمّل.

أمَا العَمّل لا يُنَاسبهَا، أو إنَّ المُرَتبَّ لا يَكفِي، وإحيَانًا يَتمَّ رَفضِهَا بسببِّ قلةِ خِبرتِهَا.

إستَقَامتّ بَحُزنٍ تجُّر آمَالِهَا الخَائِبه خَلفِهَا، بِينمَا تمسَّح دمُوعِهَا بخشُونةٍ بسببِّ إقترَابِهَا مِنْ المَنزل، وهِيَّ بالتَأكِيد لا تُرِيد مِنْ والدِتهَا أنْ تَشعُر بالقلقِ علِيهَا، دلفتّ إلِي المَنزل مُغلقتًا البَاب خَلفِهَا بهدُوءٍ.

«أمِي لَقدّ عُدت!»

«آه مَرحبًا بِعودتِكِ حَبِيبتِي، سَان ينتَظِّركِ هُنَا مُنذ نصفِ سَاعةٍ»

«إينْ كُنتِ كُل هَذا الوَقتِّ يَا فتَّاه؟»

«لاحقًا سَان!»

نطَّقت هِي بجُملتِهَا بنَبرةٍ هَادئِه تَعكسّ مَدِي حُزنِهَا، مَع إنهَا حَاولتّ قَدر الإمّكَان إنْ لا تُظَّهر حُزنِهَا ولَكنّ عَلِي مَا يَبدو إنهُ سِيطّر عَلِي خَافِقهَا بالكَامّل، صَعدتّ إلِي غُرفتِهَا تَاركتًا سَان و والدِتهَا يتبَادلانّ النظَّرات القلقه.

«لا تقلقِي خَالتِي، سَأعلمُّ سَببِّ هدُوئِهَا، لا دَاعِي لإنّ تَقلقِي!»

Is He Gay? || KHJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن