𝖯𝖺𝗋𝗍²

69 11 48
                                    

~ڤـوت وكـومنـت♡~

~~~

~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~

صَّبَاحًا جَدِيد تتَوارىَّ بهِ الشّمسَّ خَلفَّ السُحبِّ المَّكسِيةِ باللُونِّ الرَمَادِي، وكَأنَهَا لَمّ تَكتَفِي بمَّا ذَارفَتهُ مِنْ دمُوعٍ بالإمسِّ.

تَجلسّ بطَلَتنَا فُوقَ سَرِيرهَا مُنتظرتًا مِنْ إبنَّ عَمِهَا إنْ يُخرجَ مَا ستَرتدِيه أو مَا الذِي سَيقُوم بفعلهِ، آخرَج سَان بَدلةٍ رَسمِيه تُنَاسِبهَا و بالتَأكِيّد للرِجَال.

«خُذِي هَذهِ المَلابسّ وقُومِ بإرتدَائِهَا!»

«مَاذَا عَنْ هَذا؟»

إنبَسَّت هِي تُشِير إلِي صَّدرِهَا، إبتَسمَّ سَان مُخرِجًا مَشدًا مِنْ بِينَّ تِلكَ الأكِياسَّ الكَثِيره، فهُو أحضَّر أكثَّر مِنْ خَمسَّةِ أكِياسٍ مَملُؤةٍ بالمَلابسِ التِي قَامَّ هُو بإحضَّارِهَا، وكَأنهُ كَانِّ يُخَططَ للأمرِ مُنذ زَمَنٍ.

«يَا إلهِي سَان!»

«هِيَّا هِيَّا!»

تَحدَثَّ سَان سَرِيعًا بِينمَا يَدفَعُهَا بِلطفٍ إلِي الحمَّام، دَلفتّ هِيَّ إلِي الحمَّام مُغلقتًا البَاب خَلفِهَا، وَقفَتّ أمَّام المِرآه بِينمَا تَنظُّر إلِي هَيِئتُهَا.

كَانتّ رُونَا قَصِيرةَّ القَّامّه، تَحمِّل شَعرًا ذُو لُونٍ بُنِي مَائِلاً للأسُّود مُتوسطِ الطُول، أعِيُنٍ وَاسعةٍ بُنْيَةِ اللُون مُشابِهةٍ لخَاصَّةِ والدَتِهَا، إنفٍ صَّغِيرٍ مُستَّقِيمٍ، وجنَتِين مُشابِهةٍ للإطفَّال، شَفَّاةٍ مُتَّوسِطةِ الحَجمَّ تُنَاسبّ وَجههَا الجَمِيل، عُنقٍ نَاصِع البَياض، وعضّمَّة تُرقُوتِهَا البَارزه.

مَلامِحهَا شَدِيدةِ الآُنُوثه، كِيفَّ لَنْ يَتمَّكن هُو مِنْ مُلاحظةِ إنهَا فتَّاه؟، تنَهدتّ مُجددًا لتَّرتدِي المَشدِ بِينمَا تَلعَّن سَان بِينَّ الفِنِيةِ والآخُري بسَببِّ شعُورِهَا بالآلمِ لشِدةِ شَدِهَا عَلِي صَّدرِهَا بالمَشدِ.

Is He Gay? || KHJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن