𝖯𝖺𝗋𝗍⁸

60 7 35
                                    

~ڤـوت وكـومـنت♡~

~~~

ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.

~نزار القباني♡

~نزار القباني♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~

تحديث بعد غياب✋🏻.
Enjoy~

~~~~

«وويونغ؟»

«هيونجون؟»

هِيَّ الآن تشعُر بالصدمةِ والتُوتر، لا تعلمُّ مَا الذِي يَجدُر بهِ فعلهُ فِي هَذهِ اللحَظه، وبحركةٍ لا إراديةٍ قَامتّ بإغلاقِ بَاب المَنزل فِي وجههُم.

«ياا رُونَا كِيف تُغلقِين البَاب فِي وجهِ ضِيوفكِ هَكذَا؟»

«أوه أنَا أعتَذر!»

إنتبهَت هِيَّ إلِي فعلتهَا عِندمَا تحَدث سان بتذَمُّرٍ لِذَلِكَ قَامتّ بفتحِ البَاب مُجددًا، وأتجهت إلِي المطبخ تتجَنب الحَدِيث مَع وويونغ، ولَكنّ هِيَّ تَعلمّ إنهُ يَجدِر بهَا التحَدُثَ معهُ فِي نهَايةِ المطَاف.

ويَجدُر بهَا إيضًا إنْ تَشرحَ لهُ السَّبب الذِي دفعهَا للعملِ فِي شَركةِ هونغجونغ والسَّبب الذِي دفعهَا مُنذ البدَايه للتنَكُر، هِيَّ مُتأكده مِنْ إنهُ لا يُوجد مَفر.

هَل سِيغضبّ؟، هَذا مُؤكد، فهِيَّ قَامتّ بالكَذب، ولَنّ تُنكر إنهَا إيضًا مِنَّ أكبّر الكَارهِينَّ للكَذب، ولَكنّ هَل كَانَّ هُناكَ حَلاً آخر؟.

«رُونَا أبنتِي هَل أنتِ بخِير؟، هَل هُناكَ شِيئًا قَد حَدث؟»

نبسَّت والدةِ رُونَا التِي دَلفتّ إلِي المَطبخ لتُوهَا بعدمَا لاحظّت تُوتر أبنتهَا و تصَرُفِهَا الغَرِيب بعدمَا كَانتّ مُتحمسةٍ لقدُوم ضِيوفهَا.

Is He Gay? || KHJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن