.
كل شيئ داخلي ينطوي على نفسه ويكتم .. أريد ان أصرخ وأبكي ولكن هذا الكبرياء يمنعني ...
رأسي أصبح كالمرجوحه لايكل من الدوران مابين أفكار تدفعه وضنوناً ترجعه ، وإن توقفت عن الحكم والتفكير فتهب العواصف لتأرجحه من جديد
أجل مللت من هذا الحال
ولكني أؤمن من بأنه سينقضي
فدوام الحال من المحال#######################
(البارت 10)
روايه : مافيا الانتقام
( ماتت سعادتي )
الكاتبه : سراب#######################
كان باران والعم حسن كالعاده يتبادلون أطراف الحديث وينتظرون ديلان..
إلى ان أتت ووقفت أمام باران وهي تنظر له بنظرات أقلقته ثم قالت بحده" أريد ان اعرف عندما أغمى علي في الحديقه كيف لم تروني ،
وكيف نمت انت والعم حسن في وقت واحد وكإنكم مخدرين او منومين .
أريد الآن جواب منطقي منك ؟ "_ تجمدت مكاني لساني عجز عن الكلام
حقاً كم انا غبي كيف إنشغلت ولم أفكر من قبل ماذا سوف أقول لها ..فقلت بخوف ولكن حاولت تمثيل السجاعه : انا ....
ولكن قاطعني في الكلام عندما تكلم العم حسن وقال " انا أعرف السبب"
_ نظرت له بصدمه
هل كشف أمري ؟!فقالت ديلان : قل ماهو السبب
العم حسن " يابني ألم تجلب لي النعنان من الحديقه ؟ "
فقلت بإستغراب " نعم "
فقال العم حسن : حسنا يا ديلان أتتذكرين عندما كنتي تعانين من الارق ولا تستطيعين النوم فغرسنا في الحديقه سجره تستخلص من أوراقها أدويه تساعد على النوم
فقالت ديلان بعصبيه : مادخل النعناع والارق بهذا الموضوع
فقال العم حسن بهدوء " في الصباح لقد كان معي آسر ولقد قلت له بأن يجلب لي النعناع
ويبدو بأنه غلط وجلب سجرة المنوم بدلاً من النعناع
فالهدا إذا لاحظتي عندما شربنا الشاي جميعنا لقد نمنا
ولكي تأكدي ان آسر بريئ . فإنه هو أيضاً كان نائم بجانبي
فليس من المعقول إذا كان شخصاً يريد ان ينوم أشخاص فا ينوم نفسه معهم "_ كنت أسمع نبضات قلبي وهي تكاد تخرج من مكانها عندما كان يتحدث
هل حقاً الذي يقول
لاأصدق كيف نجوت بسبب سجره؟ياالله لقد نجوت بأعجوبه
_ نظرت لنا ديلان ببرود ثم قالت " تخلص من هذه السجره فإنني لم اعد احتاح إليها "
ثم نظرت لآسر وقالت " هيا "فقال العم حسن : أبنتي كيف حالك اليوم هل تشعرين بتحسن
ديلان . بقوه : انا بخير
فقال العم حسن : ولكن ياإبنتي كيف تذهبين للعمل الآن وانتي فقط بالامس كنتي في المشفى فايجب عليك ان ترتاحي
أنت تقرأ
جحيم مافيا الانتقام
Actionكان يتجاهلها طوال فترة زواجهم .. ولكن عندما أردك مشاعره نحوها كانت جثة بين يديه .. فإنهارت حياته وأقسم على الإنتقام من زعمية المافيا المعروفة بقسوة قلبها التي قتلت زوجته ... فأصبح حارسها الشخصي لكي يجمع الأدلة ويدخلها السجن ويدمر حياتها إنتقاماً