البارت (18)
رواية : سقطت الراء من حربنا
الكاتبه: سراب
.
.
.
كيف لنا أن نستنشق النسيان والهواء ملوث بالذكريات ؟
#############
###############################
صباح يوم جديد
ماذا تتوقعون من عروسين في يوم زفافهم اين يكونو ؟
انا في غرفتي وهي في قصرنا
وقفنا في الحديقه هي بفستان زفافها، وانا ببدلة زفافي
قالت هي تصبح على خير
وقلت انا تصبحين على خير
ثم دخل كل واحد منا الى منزله ببساطه
هههه لاأعلم ولكن الموقف كان مضحك رغم شناعته
.
نهظت باكراً لكي أهيئ حقيبة سفري لأننا سوف نسافر لبلدي الى أمي ، آه أمي لاأعلم كيف سوف أبرر لها كيف تزوجت !
وماذا سوف تكون ردة فعلها عندما نلتقي
.
لبست قميص أخضر مع سروال أبيض، رفعت أكمامي
لبست شيئا مريحا لأنني سوف أذهب للمطار ، لأول مره ألبس شيئ غير بدلة العمل لذا أشعر ببعض الراحه
وكالعاده تبادلنا انا والعم حسن أطراف الحديث ونحن ننتظر ديلان ،
ثم رأيناها وهي آتيه نحونا وترتدي فستان أسود رقيق بأكمام ، وشعرها على هيئة كعكه وتخرج خصلتان من شعرها ،
حسنا أن ديلان دائماا ترتدي الأسود ولكن اليوم كانت طلتها تخطف الأنظار ، وحمدت الله لأنها لبست فستان مستور لأنه إذا رأتها أمي وهي ليست محتشمه سوف تنزعج وانا أيضا
.
.
.
ودعنا العم حسن بوداع حار
ثم ذهبنا إلى المطار وإنتظرنا موعد إقلاع الطائره، ثم ركبنا الطائره وكانت هي تجلس بجانبي ،
وكنا طوال الطريق إلى المطار صامتين لذا قررت كسر هذا الصمت وقلت " سوف أعرفك عن عائلتي لكي تكون لديك فكرة عنهم "
_ نظرت لي ديلان بحماس يتيم وقالت " حسنا عرفني عليهم "
_ إبتسمت على حماسها ثم قلت " نحن عائله تتكون من 6 أفراد
أمي ، وأبي ، وأخي سالم ، وأخي وليد ، وأختي بسمه
" أخي سالم " خريج صيدله ولديه صيدليه يملكها ، متزوج ولديه أربعة أطفال
"أخي وليد " خريج هندسه ، يعمل كمهندس ، متزوج ولديه ثلاثه أطفال
" أختي " خريجة إدارة أعمال ولكنها لم تشتغل ، متزوجه وليس لديها أطفال
_ ثم قالت ديلان " كيف هي علاقتك بأمك ؟ "
_ تنهدت ثم قلت " علاقتي مع أمي غريبه جدا
لاأعلم إذا كانت تحبني او تكرهني او انا أحبها او أكرهها ..
ولكن الذي أعرفه انه ولا مره في حياتي تحدثت معها في شيئ ، و ولا مره شعرت بأنها قريبه مني ،
هي دائما كانت تؤذيني وتجرح مشاعري بمسمى إنها تعرف مصلحتي ،
ولا مره شجعتني او قالت لي بأنني أفضل منهم بل كانت دائما تقارني بالناس لكي أشعر بنقصي وأصبح أفضل منهم ،
ومع ذلك اي كلمه صغيره منها كنت أحن لها مرة أخرى ..
ولكن لاأنكر بأنها هادئه وحنونه وهشه جدا
أنت تقرأ
جحيم مافيا الانتقام
Actionكان يتجاهلها طوال فترة زواجهم .. ولكن عندما أردك مشاعره نحوها كانت جثة بين يديه .. فإنهارت حياته وأقسم على الإنتقام من زعمية المافيا المعروفة بقسوة قلبها التي قتلت زوجته ... فأصبح حارسها الشخصي لكي يجمع الأدلة ويدخلها السجن ويدمر حياتها إنتقاماً
