11

11 0 0
                                    

  .

البارت (11)

رواية : مافيا الإنتقام
ماتت سعادتي
.
.
.

كنت وحيده
الوحده التي كنت أشعر بها كانت لانهايه لها
لم استطع ان ارى نهايه لها
الموت والاحلام لاتقود الى اي مكان
سينتهي بي الامر الى العدم وسيتم نسيانها في النهايه
كل شيئ انتهى ولم يتبقى سوى الليل

****

.
.

.

.

.

ثم ساد الصمت المكان مرتاً أخرى ثم بعد دقائق نهظت ديلان ثم أتت بإتجاهي وهي تنظر إلي وتقول " إذهب ونم وإرتاح جيداً فإن غداً يوماً طويييل جدا وسوف نخرج إلى مكان من الفجر إلى منتصف الليل "

ثم دخلت إلى بيتها وانا أنظر لها بصدمه وعدم فهم وأقول لنفسي " ياإلهي ماقصدها بهذا الكلام
أين سنذهب
تباً هل كشف أمري ؟ "
.

.

.

.

.

.

.

سطع ضوء شمس يوم جديد يحمل معه الكثير من المفاجآت لأبطالنا. . . .

_ نهظت باكرا مع الفجر لأنه السيده ديلان أوصتني بأن أستيقظ باكرا .. فاخرجت وكنت انا والعم حسن ندردش وأعطاني الكثير من الطعام

آسر . بإستغراب : ماكل هذا الطعام لماذا أعطيته لي

فقال العم حسن بإبتسامه غريبه : ان هذا الطعام لك انت ولديلان

آسر بإستغراب : ولكن لماذا كل هذه الكميه الكبيره

حسن : لانه سوف تبقون مع بعض يوم كامل فالهذا أعطيتكم كل هذا الطعام

آسر . بخوف من انه قد كشف أمره : فهمت لقد قالت لي بالأمس بأنه سوف نبقى وقت طويل ولكن ماذا سوف نفعل ؟

فقال العم حسن بإبسامة واسعه حقا عجزت ان أفهمها
حسن " انت إسألها بنفسك "

_ شعرت بالتوتر .. ماالذي سوف يحدث ولماذا هكذا يتصرفون بغرابه ولماذا هذه الإبتسامة الغريبه التي على ثغر العم حسن
هل ربما كشف أمري ولهذا يتصرفون هكذا ؟

_ خرجت السيده ديلان وكانت ممسكه في يدها صندوق صغير لم أعلم ما الموجود به

العم حسن : كيف حالك ياسيده ديلان

ديلان : سوف أكون بخير إذا حققت اليوم ماأريد

فتقدم العم حسن خطوات .. ثم اصبح يطبطب على كتف ديلان ويقول  "لاتيأسي ياإبنتي مهما حدث اليوم ارجوك كوني قويه وعيشي حياتك ولاتيأسي  "

فقالت ديلان " انت فقط أدعو لي "

_ ثم نظرت لي وقالت " هيا بنا لااريد أن أتأخر

جحيم مافيا الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن