الفصل 28

19.3K 290 32
                                    

بالصعيد بغرفة شذي كانت تجلس علي الفراش وتتصفح الفيسبوك فوجدة مسدج من علي تفتح الشات وقرات الكلام بزهول كان المسدج عباره عن(ازيك ي شذي معلش لو هرخم عليكي بس انا مضغوط اوووي الايام دي ومش عارف اتكلم مع مين انا محتاج اتكلم اووي ملقلتش غيرك قدامي وفعلا محتجلك اووي)

كتبت اليه سريعه: اكيد ي علي اتكلم وانا هسمعك

دقايق ووصلها الرد (ممكن اكلمك فون عشر دقايق بس)

قرات المسدج ثما بعتت اليه (اه ممكن) دقايق ووجدة اتصال منه ردت عليه بتوتر قالا: خير ي علي

رد عليه علي من الجها الاخره وقال بخنقه: مخنوق اوووي ي شذي كله شيفني ظالم وظلمت جني بحبي ليكي بس انا حولت والله وهيه مدتنيش فرصه قلتلي هستحملك وهحاول معاك ومعملتش كدا حرفيا من بعد اسبوع الجواز باسبوع وهيه بتلومني انا مش عارف اعمل اي خايف ابني ف المستقبل يكرهني وخايف جني كل ميروح عندها تكرهو فيه

ردت عليه بهدوء قالا: انا مقدرش افيدك ف الموضوع دا ي علي ال اقدر اقلهولك ابدا حياه جديده مع ابنك صلح فيها كل ال حصل وقرب منو اكتر وعوضو وحاول تنسيه

تنهد علي وقال: هعمل كدا شكرا ي شذي ان انتي سمعتيني

ابتسمة شذي وقالت: العفو ي علي مقدرش اقول انا معاك وهسمعك ديما عشان انا مسافره بس راكان عندك صاحب عمرك تقدر ف اي وقت مخنوق في تحكيلو

رد عليها علي بهدوء وقال: هتسافري فين وليه

ردت شذي بهدوء قالا: هسافر ادرس تصميم

قال علي بضيق: ربنا يسعدك ي شذي اتمني تكون بدايه جديده ليكي

ابتسمة شذي وردا قالا: ان شاءلله ي علي انا لازم اقفل عشان انام

اغلقة معه الهاتف ثما تمددة علي الفراش وابتسمة ثما نامة بعمق

____________________&&_________________

عند راكان وسما كانت سما تجلس علي الفراش بتعب ويجلس بجانبها راكان وامل ف قالت امل بحنان  وهيه تربت علي شعرها: اهدو ي حبايبي دا تعب طبيعي بييجي لي اي وحده حامل

نظر اليها راكان بقلق وقال: بجد يطنط ولا بتقولي كدا عشان نطمن بس

ابتسمة امل بشده وقالت: يعني لو في حاجه هعرض حيات بنتي للخطر عشان متقلهوش

ابتسم راكان براحه ثما نهض وقال: هروح اعمل حاجه تكلها

نهضت امل وقالت: خليك انت يحبيبي جمب مراتك وانا هروح اعمل

رد عليها راكان وقال: مش عاوز اتعبك معنا يحماتي

نظرة اليه بعتاب ثما وكذته بكتفه وهيه تخرج من الغرفه وقالت: متقولش كدا يبني دا انتو ولادي وانا اشيلكم فوق راسي

معشوقة الراكان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن