ذهب ريان الا منزل عثمان وطرق علي الباب كانا يقف ويسند بيده علي الباب بعد قليل انفتح الباب وظهر امامه حبيبة ف ابتسم بمرح وقال: ازيك ي خالتو امال عمي يونس سايبك كدا تيجي لوحدك
ردت عليه حبيبة بغيظ: لا يخفيف عمك يونس وصلني ومشه وبعدين يلا انت مش هتبطل تعيط البت كل يوم مش ريدها سيبها لغيرك يقدرها ويعرف قيمتها واظن انت عارف ان اهل الحاره كلها نفسهم يناسبو الحج عثمان
رد عليها ريان ببرود: فاطمه مش هتكون غير ليا يبيبه وي توسعي ادخل عشان اصلحها ي تندههالي
جاء راكان من وراءهم ونظر الا حبيبة وقال بهدوء: ادخلي اندهي بطه ي حبيبة عشان لو بابا عرف المره دي انها عيطت تاني بسبب ابن علي مش هيخليها تقطع معاه خالص
هزة حبيبة راسها ودلفة الا الداخل سريعه ف نظر راكان الا ريان بهدوء وقال: بص ي ريان احنا كلنا عرفين حبكم لبعض ف عشان كدا سيبينكم برحتك بس لاكن كل يوم ترجعها معيطه ومقهوره دا مش هسمحلو دي اخر مره هديك فرصه فيها تصلح العك ال عملتو وصدقني لو ال حصل دا اتكرر تاني انت مش هتشوف ضفر فاطمه فاطمه دي بنتي مش اختي وانا ال مربيها علي ايدي مش هسمح لي اي حد يكسرها
تنهد ريان وقال: حاضر يعمي مش هزعلها تاني
بعد قليل خرجة فاطمه واول م شافت راكان ارتمت بين احضانه وقالت بفرحه: وحشتني اوووي ي ابيه
قبل راكان راسها بحنان وقال: وانتي وحشتيني اكتر يحبيبة ابيه (ثما اخرجها من احضانه وقال بمرح) يلا روحي مع الولا دا خليه يقول الكلمتين ال عندو ولو زعلك تاني قليلي وانا هعلقهولك
ضحكت فاطمه ثما قبلته علي خديه وقالت بحب: انت احسن ابيه ف الدنيا وانا بحبك اووووي
ابتسم اليها راكان وربت علي راسها وقال: وانا بحبك اوي يبطه (ثما تركهم ودلف الا الداخل)
نظر اليها ريان بغيظ ثما سحبها من يدها الا الاعلي
ف الاعلي دلفو الا السطوح ف نفضت فاطمه يدها من يده بغضب وقالت: عاوز اي ي ريان
تقدم منها ريان وامسك يدها وقال بحب: عاوزك انتي يبطه انا عارف اني زعلتك كتير بس مش بايدي والله يبطتي انتي عارفه الماضي ال مريت بيه خايف نمر بنفس التجربه اه احنا قصتنه غير بس خايف عقدي دب تاثر علينا ف المستقبل بس حقك عليا والله مش هعمل كدا تاني
ردت عليه فاطمه بحزن قائلا: كل مره تقول مش هعمل كدا تاني وبتعمل ي ريان وانا بصبر وكل مره تيجي تعيد نفس الكلمتين دول وانا بتصالح وصبر لدرجة اني مبقتش بثق ف كلامك
رد عليها بلهفه قائلا: لا والله اوعدك ان دي اخر مره اعمل كدا بجد خلاص بقا يبطتي حقك عليه
ردت عليه بهدوء: ماشي خلاص مش زعلانه
ابتسم ريان عليها ف هو يعلم بالطبع انها مذالت حزينه منه ف ترك يدها واخرج قالب شوكولاتة من جيبه ورفعه امامها وقال بمرح: لا شكلك زعلانه دا انا كنت جيبلك الشكولاتة ال بتحبيها بس خلاص شكلك مش عوزاها
