بمنزل علي كانت تجلس جني ببرود علي الاركه وتنظر الا علي ثما قالت اليه /انا حامل ي علي
نظر اليها بصدمه ثما قال/ازاي؟
نظرة اليه بسخريه وقالت/هو اي ال ازاي انت مش واثق فنفسك ولا اي
رد عليها علي بضيق وعصبيه قالا/ متستفزنيش يجني اي مش واثق فنفسي دي
ردت عليها جني بسخريه وهيه تشير اليه بيدها /اصل دا مش منظر واحد فرحان ان مراتو حامل
ابتسم علي عليها ثما نهضت وتقدم اليها وجلس بجانبها وباس راسها بحنان وقال/اسف حقك عليه بس الحمل من امته؟
ابتسمت له جني ثما قالت بمرح/اكيد يعني مش من المره بتاعت من يومين انا حامل بقالي تلت شهور
ضحك علي وقال لها بحب وهو يضع يده علي بطنها ويتحسسها بحنان/عرفتي ولد ولا بنت؟
كادت ان ترد قطعها ريان وهو يخرج من غرفته ويفرك عينه بيده قالا بغضب طفولي /انا سمعت ان ماما حامل انا مش عاوز بيبي
نهض علي وتقدم منه ثما انحنه جالس علي ركبيه امامه قالا وهوه يدعب شعره بحنان/ليه ي ريان مش عاوز اخ او اخت صغنن يلعب معاك
رد عليه ريان بغضب وهو يبعد يده من علي شعره قالا/لا مش عاوز يبابا انتو هتحبو عني
اقتربت منهم جني جلست علي ركبيها ايضا قالا بحنان ولهفه/لا لا يحبيبي انت ابننا البكر اول فرحتنا وعمرنا مهنحب حد اكتر منك وبعدين هنحبكم زي بعض وانت هتكون سند اخوك ولا اختك الصغننه
مد ريان اصبعه وقال بطفوليه/وعد
نظرة علي وجني لبعضهمه ثما ابتسمو وشبكو اصبعهم باصبع الصغير قالين/وعد
احتضنهم ريان بشده وقال/انا بحبكم اووي بابا وماما
احضتنوه ايضا بشده ثما ابتسمو وحب وربتو علي ظهره قالين/واحنا كمان بنحبك اوووي يحبيبي
_________________&&____________________
كان جميع عيلة الالفي بمنزل عبد الجواد كانو يجلسون ب غرفة الصالون
حمحم قاسم قالا بود وفرحه لاجل حفيده/استاذ عبد الجواد انت اكيد عارف احنا جيين هنا ليه النهارده الصراحه احنا جيين عشان نطلب ايد الانسه سما لي ابننا راكان
نظرة عبد الجواد الا زوجته ف ابتسمت زوجته وهزت راسها بالموافقه التفت عبد الجواد الا قاسم مرا اخرا وقال ببتسامه وود/وانا مش هلاقي احسن من راكان لي بنتي سما ومش هلاقي احسن من عثمان ومدام هنا حمات وحماه لبنتي
ابتسم عثمان وهنا اليه وقالو بود/تسلم ي عبد الجواد /استاذ عبد الجواد سما هتكون ق عنينا
ابتسم لهم عبد الجواد واكمل حديثه/ولا هلاقي نسب احسن من نسب عيلة الالفي مش عشان اغنيه ولا حاجه والله لا عشان ادبكم واغلاقكم ال الكل بيحلف بيها وانا هبقا مبسوط وبنتي وسطيكم