تسريع الاحداث بمنزل عبدالجواد امس كان يجلس عبد الجواد بجانب المأذون هو وحازم كانو يرددون ورا المأذون ثما قال المأذون جملته الشهيره /بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
سحب حازم يده سريعا وتجه الا رنا واحتضنها بقوه ثما قال بسعاده/مبروك يحبيبتي اخيرا بقيتي ع اسمي
احتضنته رنا بشده وقالت وهيه تبكي من الفرحه/الله يبارك فيك يحبيبي
بتلك الحظه سحب عبدالجواد حازم من احضان رنا وقال بغيظ/ابعد يبغل انت خليني ابارك لي بنتي
ابتعد حازم بغيظ ف تقدم منها عبدالجواد واحتضنها وقال بسعاده لي اجل ابنته/الف مبروك ينور عين ابوكي مكنتش اتخيل ان البغلين دول يخطفوكم مني ب السهوله دي
ضحكة رنا ثما قالت بحب وهيه تحتضنه/الله يبارك فيك يحبيبي ومعلش حظك بقا
ابتعد عنها ف بارك لها الجميع قضو اليوم ف سعاده وفرحه ثما كل ذهب الجميع
_________________&&____________________
عند شذي كانت تجلس بغرفتها وهيه شارده بما حصل ب كتب كتاب حازم
فلاش باك
كانت تجلس شذي علي الكرسي ف جاء اليها ذالك الصغير وقال لها /ممكن توديني التوليت
نظرة اليه شذي ثما نظرة الا علي وجني وجدتهم يتكلمون سويا بهمس ويضحكان ف نظرة الا الصغير مرا اخره ثما نهضت وامسكت يده وقالت بحنان/اكيد يحبيبي تعالي (واخزته وذهبة الا المرحاض)
وقفت شذي تنتظرة بعديها ببضع دقايق دلف علي الا المرحاض وهو يلتفت حوله ف خمنت شذي انه يبحث علي صغيره ف قالت بهدوء وهيه تنظر الا الامام/ابنك ف التوليت خلاني جبته عشان حضرتك انت والمدام مكنتوش فضيين
نظر اليها علي بهدوء ثما وقفل امامها وقال /انسيني ي شذي احنا مش لبعض لا كنا لبعض ولا عمرنا هنكون لبعض
صرخة شذي به بقوه قالا بغضب وهيه تضربه علي صدره/علي فكره بقا انا نسيتك ونسيتك من زمان اوووي ي علي ف متقعدش تصور لنفسك اني لسه بحبك وبلف وراك لا فوق يحبيبي مش شذي الالفي ال تقل من كرمتها ولا تبقا مدلوقه علي حد ولا تخرب بيته ف يريت انت الي تفوق يعلي وتنساني
ابتسم اليها علي بهدوء وقال/انتي مش ف دماغي اصلا يشذي عشان انساكي
نظرة اليه شذي بثقه ثما تقدمة منه ونظرة اليه بثقه ثما مالت عليه ووضعت يدها علي قلبه وقالت بهمس/ممكن اكون مش ف دماغك اه بس فقلبك ال بيدق بسرعه دلوقتي عشاني ي علي
اغمض علي عيناه بضعف ثما قال وهوه يدفعها الا الخلف /دا ف احلامك يشذي انا لو قلبي بيدق بسرعه دلوقتي ف دا من قلقي علي ابني بس