قبل يوم.
في اعماق تلك المملكة ممر ضيق يؤدي الى مركز الرئيس الا انه يمر بالغابة في ذلك المكان الضيق المظلم الشبيه بالزقاق يشع نور من مصباح تحمله تلك الامرأة بينما يناقشها رجل في نهاية الثلاثين من العمر اصهب الشعر ذي عين حادة زرقاء توبخه امرأة كبيرة بالعمر وتقول
-متى ستخبره بالحَقيقة؟!لمتى سيعيش الفتى هذه الكذبة؟
نظر اليها بغضب وارتباك ثم قال
:للابد!!لن يتأثر إن ظن إني ميت وحسب!
-لكنه يشبهه!!اوتظن إن الناس فجأة سينسونكما ام انه سيملك ملامحي فجأة؟؟
:انه يشبهك اونسيتي انه ابن اختك؟؟
-لما تكذب انه لا يشبه اختي حتى!!انه يحمل ملامحك وملامح اخاك اللعين!!
ساد الغضب على وجه الرجل وهم بمحاولة خنقها الا ان الجليد امتد ليمنعه عن خنقها ثم قال بعصبية
:اياك والتكلم عن اخي ايتها الفاسقة اوتفهمين؟؟
توترت الامرأة ثم قالت بهلع
-أوهذا ما يهمك؟؟انت تدرك ان ابنك يحمل قوى ليست بالهينة!!وبعد فترة ليست بطويلة لن يستطيع السيطرة عليها!
تنهد الرجل بحيرة من امره ثم قال مترددا
:اذا يجب ان نكلمه.
صدمت الامرأة وساد عليها الرعب وقالت بينما تضع يديها المرتجفه على رأسها من هول الموقف
:الم يمت؟؟
اعترى وجه الرجل ابتسامة ساخرة ثم قال
:مات؟اونسيتي إنه خالد؟
-أوَلَم تَكُن كِذبة؟؟
ضحك الرجل بصوت عال ثم قال بينما يمسح الدمع من عينيه
:كذبة؟من المتوقع ان تظنين انها كذلك
-وكيف سيدربه؟؟اوسيأخذه من المدرسة او شيئ من هذا القبيل؟مازال شابا!
ابتسم الرجل ثم قال ناظرا في الافق
:لا اظن بإنه سيبقى طويلا ... انا ادرك انه ليس مثلي
تنهدت الامرأة بحيرة ثم همت بالذهاب بعيدا بينما استمر الرجل بالضحك وكإنه سكران
أنت تقرأ
ANOTHER SIDE
Science Fictionفي أرضٍ اخرى..زَمنٍ آخر..تَسري احداثُ الرواية.. أنتَ العَدو...أنتَ ومَن يَدعَمُك.. •••• خارج عن المألوف:)