02|TAINT ME.

204 4 0
                                    

الفصل الثاني|عشاء عند الجيران.

____________________________

-ها قد أتيت يمكننا البدء الأكل.

عندما رأت اختي تايهيونج سألت بصدمه.

-هل انت تايهيونج حقاً!

ها قد عرفت اين رأيته، كانت شكوكي بمحلها!

-أجل صغيرتي!

رفعت حاجبيّ بصدمه وصببت تركيزي في طعامي، ابتسمت اختي ابتسامه واسعه وقالت بتعجرف.

-هل يمكنني اخذ صوره معك عندما ننتهي؟

نظر لها بلطف وابتسم ابتسامه جعلتني شردت قليلا بفمه.

-بالطبع يا صغيره كما تشائين.

نظر لي وانا شارده بفمه وابتسم ابتسامه ملأها الخبث استعدت وعيي ونظرت الى عينيه رأيته مشخص بصره لي فنظرت بعيدا.

كُشف أمري، كم هذا محرج!

نكزت امي صديقتها بمرفقها وحدثتها بفخر.

-انت محظوظه بإبنك،وانا ايضا محظوظه بإيڤ.. أتعلمين انها حصلت على تسعه وتسعون بالمئه وستذهب لكلية الطب!

رفعت السيده كيم حاجباها بصدمه، اكيد صدمت من النتيجه، وايضا ابنها فقد ترك ما بيده ونظر لي الآخر بصدمه.

-تسعه وتسعون! باركك الرب من الحسد إيڤ، لا تخبري أحدا ميني ستُحسد!

مازال ابنها تحت تأثير الصدمه ومازال يحدق بي.

-تسعه وتسعون بالمئه! هل كنتي تعبدين الكتب! ما هو شعروك بهذه العلامه؟، اتذكرين امي حينما حصلت على سبعون بالمئه وبكيت من الفرحه انني سأدخل كلية الهندسه؟

قلبت عيني بضجر حينما قال لي "هل كنتي تعبدين الكتب" اكره هذه الكلمه، أصدقائي ايضا يلقبونني بدودة الكتب.

-هل تدرس بجامعة سييول؟

هز رأسه وخاطبني والطعام بفمه.

-نعم، وأنتي؟

قررت نسيان نظراته لي واتعامل معه بطريقه عاديه.

-هذا سبب انتقالنا الى هُنا من الأساس!

هز احد حاجبيه وانغمس في التفكير قليلا.

TAINT MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن