04|TAINT ME.

265 6 0
                                    

الفصل الرابع|لحظات لا تنسى.

__________________________

وقفت عند باب المطعم الزجاجي ولففت بصري إليه كانت النوافذ سوداء فلم أستطع رؤيته، شاهدت السياره تتحرك مستعده للذهاب فلم أفصل بصري عنها إلا عندما إختفت.

دخلت المطعم وتأملته بإشتياق، فهرع النادل إلي للترحيب بي.

-مرحبا آنسه إيڤ تسرني رؤيتك كثيرا، لما لم تخبريني أنكي قادمه إلى المطعم اليوم؟

-كنت أنوي إخبارك ميناتو وأنا في الطريق ولكنني إنشغلت قليلاً.

بالطبع لن أقل له أنني كنت محتجزه بالسيارة تحت رحمة تايهيونج لأخلصه من لعنته!

أومأ لي بتفهم فغيرت الموضوع لكي لا أتوتر.

-ما هي أحوال المطعم؟

أشار بيديه إلى الطاولات الممتلئه بسعاده.

-كما ترين المطعم مكتظ بالزبائن!

إبتسمت بسعاده بينما أُطالع المطعم المليئ بالزبائن كنت على وشك البكاء من التأثر.

-حلمي يتحقق! أنا لا أصدق.

-سأذهب إلى المطبخ أريد تفقد قائمة الطعام وتذوق الوجبات التي قمتم بإعدادها اليوم.

مد زراعه نحو مدخل المطبخ يحثني على السير معه.

-بالطبع تفضلي معي يا رئيسه.

سرنا إلى الأمام على مهل حيث قال ميناتو.

-بما أن المطعم كان مكتظاً بالزبائن اليوم فالمطبخ مقلوباً رأساً على عقب، لا تدعي الفوضى التي سترينها تخيب آمالك.

ابتسمت بوديه.

-لا بأس أحيانا تكون الفوضى رمز من رموز الإبداع.

حينما دخلت المطبخ كان كما وصفه لي ميناتو الفوضى تعمُّه من كل مكان، ولكن هذا لم يخيب أملي.

كان كل الطاقم مشغول بإعداد الأطباق فلم يلاحظوا وجودي، فخاطباهم بحماس.

-مرحبا بكم يا رفاق، أظن أنني شفافه فلم ينتبه أحدا لوجودي.

ترك الجميع ما بأيديهم وإبتسموا لي بتكلف، هرعت إليّ ميسو والإبتسامه تكاد تشق وجهها واحتضنا بعضنا البعض بقوه.

-إيڤ اشتقت لك كثيرا، متى عدتي إلى سيول؟ولما لم تخبريني؟

ميسو صديقتي من أيام المدرسه الثانويه، لذلك هي منفتحه معي في الكلام ليس كباقي الطاقم، فأنا أعتبر رئيستهم!

TAINT MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن