الفصل الثالث|لمسات حارقه.
____________________________
-ألم تأذني لي بالدخول حتى الآن يا صغيره؟
رمشت عدة مرات ونظرت بكل مكان إلا عيناه من إحراجي، قد أمسك بي وانا ضائعه في تفحصه.
-ااامم... تفضل.
تنحيت جانباً أسمح له بالدخول تحت نظراته التي تكاد ان تخترقني.
-ما اللذي يأخركما؟!
قالت العمه وينجي بسخريه:
-عمتك ميني تجهز نفسها لكي تذهب مع خطبيها لإنتقاء فستان زفافها.
أردف تايهيونج ممازحاً أمي:
-هيا يا اخت ميني ليس لدينا اليوم بطوله.
-ها قد أتيت كفو عن الصياح رجاءاً!
عقدت ساعداي عند صدري وإعتوجت بوقفتي.
-أيعجبك هذا تأخرت على المطعم يا أمي،لما إستمعت إلى كلامك عمتي بأن أنتظركم بحق السماء!
-كُفي عن التذمر وهيا بنا لنذهب.
ركبنا بالمصعد وتكفّل تايهيونج بالضغط على زر الهبوط.
عندما خرجنا من المصعد كانت هناك سياره سوداء مرسيدس مركونه أمام المبنى، لا شك وأنها خاصه بتايهيونج.
تأكدت من ذلك عندما ضغط على مفتاح السياره الذي كان بيده لتُفتح أبواب السياره، ركبت أمي وعمتي وينجي بالمقعد الخلفي ليتثنى لهم للحديث بأريحيه.
وقفت مكاني خائفه من الركوب، هناك شيئ ما بداخلي يمنعني من الركوب، لن أذهب معهم.
عندما لمحوني وأنا واقفه مكاني تحدث تايهيونج بنبرته الهادئه التي طالما بثّت الذعر في قلبي.
-ألن تركبي يا صغيره؟
-وجهتي غير وجهتهم سأركب سيارة أجره فحسب،لا داعي لإيصالي.
-هيا إركبي إيڤ ليس لدينا اليوم بطوله.
عقدت ساعداي وقلت بضجر:
-قلت لك لا داعي لهذا.
زفر الهواء بقوه وربط حزام الأمان وخاطبني بنبره حاده.
-لا أحب تكرير كلامي لمرتين على التوالي يا صغيره.
عندما احتد بيننا النقاش وبدأ صوتنا بالإرتفاع تدخلت السيده وينجي وقالت لي بصيغه الممازحه.
أنت تقرأ
TAINT ME
Romansaأنتقلت للعيش في منزل مع عائلتي في سييول من أجل جامعتي،جاري يستمر في مضايقتي وتدنيس جسدي، هل سيكف عن هذا يوما ما؟! لكني معجبه قليلا به! يهتم بي ويدافع عني ولكن يدايقني، أريد أن أفهمه....... الروايه تحتوى على محتوى جنسي صريح. قد أعذر من أنذر. ...