وجهتُنا..؟
لا أدري أين ستكُون..
ولا أين سنذهبُ..
لكن لنبقى معاً..
خبئني حيثُ تُخبئ أسرارك..
قابلني وقبّلني في الكنيسة..
بين الخطيئة والطهارة..
بينَ الظلامِ والنّور..
هلّ لكَ بحُبّي للأبد؟..
هل حُبي أبديّ؟..
أنا كثيرةُ الخوف..
أرجوكَ لا تخذُلني..
لقد أُسيئَت معاملتي كثيراً..
لن يتحمّل قلبي المزيد من الخُذلان
أُريد لحُبك أن يكون أبديّاً..
أن نتقابل ما بعد الموتِ..
وأن نتواعد قبل الظهُور التالي..
.
.
بعضُ الأشياء لا تتغيّر..
والندوبُ لا تُشفى..
أنا ندبة صغيرة شكلُها بشع..
على قلبكَ الفاتن..
تُخرّب شكلهُ الملائكي..
لكنّها فقط موجودة..
ليست موجعة وليس لها غَرض ولا فائدة..
حدثت صُدفة وعن غير قصد..
هي لا تزول ولكنّها تتلاشى رويداً رويداّ..
.
.
أنا والفقدان ألدُّ الأعداء..
أستمرُّ بفقد كُلّ ما هو جميل..
بصمتي تُخرّب كلُّ ما أحب..
وأنتَ أجملُ ما أُحب..
.
.
بداخِلي حُزن..
حزنٌ كبير..
حزنٌ لا اعلم مصدرهُ..
شعُورٌ غريب..
اشتياق؟.. فراغ..؟
لستُ أدري ماسببُ ضعفي القوي هذا..
أأنا ضعيفةٌ؟ أم قوية؟
أم بين الاثنين؟..
بين الاثنين؟.. مستحيل!
فأنا إما ضعيفة أو قويّة.. يستحيلُ عليّ التوسط بين الاثنين..
ألا يُعتبر هذا توسطاً؟ أم أهو تناقض؟..
كيفَ لي أن أُطالب بالمزيد والمزيد ؟؟..
وأنا ما أملُكهُ لا أعرفهُ..
وما أعرفهُ أنكُرهُ..
وما أنكُرهُ..
معظمهُ مشاعري..
.
.
.
حُبّكُ وحدهُ ما يغنيني..
حَنانُكَ يشفيني..
وهذا مايدور بداخلي عندما أستمر في ابعادكَ عنّي..
وانتَ تأبى الابتعاد..
أُحبُّكَ
