موسيقا الغيتار خاصتهُ
كُلّها عثرات..
يضحكُ بين كل خطئة
وقلبي أنا ينفجرُ بالفراشات عند كُل نغمة قبيحة تصدر دون قصدٍ
والآن لا أتمنى أن يتحسّن عزفهُ حتى لا أُحرم من نغمات ضحكاته هاته..
لا أريد التكلم
أريد مشاهدتك فقط وأن أراقب أصابعك تعبثُ على أوتارِ الغيتار..
سوف أنام بينما تعزف، حتى لا أضطر لمشاهدتكَ تغادر..
وعندما تُغادر..
أبقى وحدي
صديقاتي ماعُدن يحادثنني إلا قليلاً
لأنّك أخذت المكان الأكبر في قلبي
ولكنني اواسي نفسي وأقول لابأس
فأنا بحُبّكَ في مأمن..
ولا أعلم أين أنت
حين تُغادر
هل خطرت على بالك قبل أن تغادر؟
أحاول أن لا أجوّع نفسي كعقاب فقط إذا كنت غاضبا مني
حالة الهذيان هذه
لا تفارقني
هل ستغادر للأبد؟ أم أنك ستعود كما في كلّ مره؟
لأن صديقاتي لا يحادثنني مؤخراً
لقد تخليّت عن ترجيهنّ منذ مدة
وأواسي نفسي لأنه لا بأس
فأنت هُنا..
ولكنني لا أتوافق مع أحد سواك
واللوم كلّه يقع على عاتقي
أنا المُشكلة هنا
أنا رفضتُ الجميع سواك
حبيبي أنا مُشكلة كبيرة !..
"لكنّك أجملُ مُشكلة، أنتِ ما أُريد وما أحبّ.. لا أُريد سواكِ.. إن كُنت مُشكلة فأنا أكبرُ مرتكبٍ للمعاصي ومُحبّ للمشاكل.. فقط افهمي أنني لا أرغب بسواكِ حبيبتي"
يقبلُ جبيني ويردد كلماتهُ وتأكيداته هذه
كأنه يلثمُ قلبي بقبلاتٍ زمُرديّة أبدية، أزلية، أمدية وسرمديّة..
وأُكرّر لنفسي
لا بأس أنتَ هُنا
.
.
💗
