سـارق القلـب: فتى الأوريو | SeongJoong

- Chapter 03 -

•••

صباح الخيـر أمـي! صبـاح الخير بيـوم اوه اين أبـي؟ هل غـادر؟"

لك، ن ا-" "أنا لم أطـلب رأيك ولم أسـال على أعذارك"

حاصـره على الطاوله ليقتـرب ملصقا جسمه بجسم الأصـغر

"يكفي لنذهـب"

أخذ ليرى من المرسـل، ومـن غـيره...الشوكولاطـه المره...

•••

«هونقجونق»

يوم آخـر...وها أنا أسـيقظ على صـوت أمـي "هونـق هيـا! لقد نمـت كثـيرا!" "حسنا أمـي...أنا مسـتيقظ..." تكـلمت لأسـحب جوالـي بيـن يـدي، اوه السـاعه الثـانيه عشـر لقد غرقت بنـومي واليوم إجازه.
أخذت بخـطواتي خارج الغرفـه لأنزل متـجها نـحو المطـبخ، أخذت شطـيره وبعض عصـير البرتقال وجلست أتفقد جوالـي، هل يجب أن أراسـله؟ أعني يجب أن نبدأ مشروعنـا! أخذت نفس عميق وضغطت على محادثتنا

•hong•
مرح|
صباح الخ|
ه|
هل نلتقي؟
من أجل المشروع أكيد!
12:13

الشوكولاطـه المره :
مقـهى دوهوا ناموريـسو السـاعه 5.
12:15

اوه لـقد رد بسرعه..! قمت بالرد بحـسنا وعدت لغرفتي، استلقيت اتفصح هاتفي وأشاهد فيديـوهات عشوائيه وهاهي السـاعه ٣:٣٠ دخلـت للحـمام كي أستـحم، قمت بتصـفيف شعري ووضـعت دبوس شـعر برتقالي وآخـر أصفر لا أنكر أنهـم جـميلين! سرت لخـزانتي أختار قطع ملابـس وسقطـت عيني على تقميص برتـقالي وشورت بنـي، جلست مـقابلا لمرآتي ووضغـت بعض الملمع الفضـي على عيني،مسكره، وأضفت آخر لـمسه مرطب الشفاه البينكي لأنهض من مـكاني حاملا حقيبتي واللابتـوب الخاص بي وأغادر البـيت.
جلست في المقهى أنتظر ذلك البـارد لأتفاجئ به يدخل بهالته الـسوداء ولا أنكر جاذبيتـه، الأسود...يليق به!

---

توجه سونقـهوا وجلس بالكرسي أمام هونقجونق وأخذ يفحصه وقد وقعـت عينيه على فخـذيه العاريتين ليتوتر الصغير، نطق ببرود قائلا "هل انتظرت طويـلا؟. " "وكأنـك تهتم..." رد بصوت خافـت "ماذا؟" عقد سـونقهوا حاجيبه "ا-أقصد لا!"
"هل تزينت من أجلي؟" "لا! ولما أفـعل! أنا دائما... أحـب أن أبدوا بمظهر جيد" أومأ الآخر يكـتم ضحـكته على رد فـعل الصغير ليـطلب كلا منهما قهوه وبـدأوا بمناقشـه المشـروع
"إنتهـينا! سـأبدأ بأول جزء وتهتـهم بثاني جزء ونتـشارك آخر جـزء!" أومأ الآخـر ببرود، عبس هونقجـونق على بروده الآخـر ليقول "هل تريـد أن تكون صديقـي؟؟!!" "ولما؟ لا أحتاج أصدقاء." ضـرب الآخر كتفه ليناظـره سونقهوا بنظـرات منزعـجه "ا-اسـف...كنت أظ-" لم يكمل بسبـب مقاطه سونقهـوا له "نحن إنتـهينا لذا سأغادر أراك بعـد يوم." ظل هونقجـونق جالـسا يناظـر ظهر الآخـر إلا أن اختفى، إتصل على صديقه وويونق وقضى باقي اليوم معه ليعود الـساعه ١٠ ليلا، دخل واستحم وغير ملابـسه لاخرى مريحه، انسـدح على سـريره وبدأت صوره سونـقهوا بالظهـور في عقلـه "لما؟ لما أفكر بذلـك البارد! إنه سـيء اتجاهـك هونقـجونق! لما تفـكر به!" اخذ هاتفـه يتصفـحه وماهي إلا دقـائق وجد نفسـه بمحادثتهـم ليقرر مراسـلته... "هل أنـت نائم؟" ناظـر هونقجـونق رسالته لثواني عالـماـ أن الأكبر لن يرد عليه رمـى بهاتفه وسـحب بطانيته لـكي ينام لكن أوقـفه اشعار من جواله، أسـرع إلى جـواله وابتسم إنه سونقـهوا، دخل الرساله لتخـتفي ابتسامته