رغم تناوله الكثير والكثير من الكحول، الا إنه استطاع اخيرًا أن ينهض في ذهنه لا يتردد شيء إلا الإنتقام فقط .. أن يقتلهم سوياً.
سار وترك أحمد الذي غفي من كثرة الكحول، وأخذ معه سكينة أو ( مطوة)، وذهب ارتدي كابًا حتي يخفي ملامحه ولو قليلًا ثم ذهب للمستشفي الذي يتواجدا فيها.. كان الوقت قد تأخر كثيرًا بالفعل، والمستشفي أغلقت على ممرضيها .
ذهب من الخلف وتسلق، حتي وصل اليها لكنه لا يعلم أين غرفة يونس أو جودي ، سار بقلق شديد وكان المكان ظلام .. استطاع الوصول إلى غرفة يونس بشكل ما، وفتحها برفق من ثم دلف اليها ببطيء كان جاهز لطعنه لكنه وجد ما لا يخطر على البال..
تلك التي فاقت بعد غياب عن الوعى وقالت بنبرة ناعسة:
-أنت مين..
التفت اليها بذُعر قائلًا:
-ششش.
وجدت في يديه السكينة كادت تصرخ راكضة لكنه امسكها وطعنها بكل قوة في احشائها بقسوة شديدة صرخت بألم وهى تأن بشدة لن تنسي تلك العين مهما حدث رغم انها لم تري وجهة قط للظلام، لكنه رآها يعرفها عن ظهر قلب، أنها ليلي.. لكنها ليست المقصودة !
وقعت أرضًا وهى تفقد الوعى والدماء يسيل منها بينما ركض هو بخوف دون ان يستكمل مهمته الأصلية وهرب خارج المستشفي وظل يركض في الشوارع حتي شعر بكل شيء ينهار .. تحولت حياته من شخص ناجح لشخص قاتل! قتل انسانة وتركها في الأعلى.
فقد الوعي وارتمي على أحد الأرصفة!.
____
في انتظار أكثر الروايات اللي بحبها وبحب قصتها وعايزة أعملها من فترة.رأيكم مهم جداً♡.
أنت تقرأ
~مُنتصفِ الفُراقِ~
Romantikلقصص الحُب التي لم تكِتمل، الي كُل الذين عانوا من آلام الحُب، وآلام الخيانة والفراق، اهلاً بك في مُنتصف الفراق لقد فارقت ولم تنسي ومازلت عالق في الحٌب.