في أحد كافيهات الزمالك، جلسوا معًا على أحد الطاولات فقال بنبرة ضعيفة:
-يعنى إيه الكلام دة ؟.
قالت وهى تبكي بإنهيار:
-جالي عريس ومعرفتش أرفض أعمل إيه يا أحمد.
-يعنى خلاص قصة حبنا انتهت.. عموماً انا بتمنالك السعادة حتي لو مع غيري، بس عمري ما هنساكى وهفضل أحبك.
قالت وهى تبكي ممسكه بيديه:
-حقك عليا سامحنى..
-معدش ينفع.. كرامتى انجرحت، عن أذنك.
تركها ورحل وجلست هي تبكي متذكرة ذكرياتهم، بينما هو مسح دموعه المزيفة وسار قليلًا ثم دلف الي سياراته السوداء قائلًا بنبرة حزينة مصطنعة:
-مع السلامة يا سلوم، والله حزين دايرتى قلت واحدة دا انا كُنت مكمل العشرة بقوا تسعة!
ضم شفتيه بحزن قائلًا:
-جاري البحث عن رقم 10.
تنهد وهو يمسك هاتفه ثم رد على الاتصال الحالي "خالو رشدي"، فرد قائلًا:
-ألو يا رشدي
-فينك يازفت، لسه بتصيع .
-يعنى .. بس ساعتين وجاي.
-هات عيش وانت جاى محضرلك صينية بطاطس باللحمة إنما ايه عظمة.
-الله عليك ، مسافة السكة
أغلق الهاتف ببسمة ف خاله مرسي هو من تبقي في عيلته بعد وفاة ابيه وأمه في حادث سير، ثم رباه خاله فلم يعرف سواه وكرس حياته لأجله ولم يتزوج طيلة حياته رغم علاقاته العاطفية ويمكثا معًا ..
أمسك الهاتف وهو يتلقي اتصال آخر من منير صديقه من الدراسة أجاب قائلًا:
-ايه ياسطا
-سمعت الخبر الجديد؟
-لا ، أماني ماتت !
-أمانى مين يازفت، نُوح أتقبض عليه .. لانه ضرب يونس علقة موت ، عرفت من واحد في الفندق والدنيا مقلوبة.
-سبحان مقلب الحال، مش يونس ونوح أقرب اتنين لبعض ولا إيه
-لا للاسف يونس طلع واطى ، وخان نوح مع مراته..
أنت تقرأ
~مُنتصفِ الفُراقِ~
Romanceلقصص الحُب التي لم تكِتمل، الي كُل الذين عانوا من آلام الحُب، وآلام الخيانة والفراق، اهلاً بك في مُنتصف الفراق لقد فارقت ولم تنسي ومازلت عالق في الحٌب.