4

49 6 7
                                    

بقلمي: الكاتبه فَيان
10:14




أنا الآتي من ذنبي من سوءِ جرمي
هارباً مما كنت عليه الا جئا الى
كنف رحمَتك فهل تقبلني!.
»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«

:-أنا بيت الوحشة، أنا بيت الوحشة

جَرح: انتابتني صدمه حطيت ايدي على راسي وصرخت بكل مابيه من صوت،،منووو الي جاي يحاجينني! من ويننن هذا الصوت الي خووفني؟،، نعاد الصوت مره ثانيه بس بشده اكبر وصدى عالي



:-ألا تعرفني من أنا؟  أنا بيت الوحده  والغربه، أنا بيت الوحشة والدهشه، ألم تكن تحسب يوماً انك سوف تأتي وتنزل عندي، كُنتَ مشغولاً بالدنيا فنسيتني، وكنتَ تعمل وجمع الأموال لبناء منزلٍ فيها ولم تفكر في منزلك بعد موتك


جَرح: جنت حيل خايف التفتت يميني ويساري لعلهُ اعرف منين جاي هل صوت،، صرخت مره ثانيه،، عليك لله منو انت، ووين انت علمود اجاوبك؟


:-أنا القبر الذي دُفن فيه بدنك



جَرح: عجييبب شون القبر من جماد يحجي؟


:-نعم(أنْطقنَا اللّٰهُ الّذي أنْطقَ كُلَّ شَيء) ولا تتعجب فإن كل شيء في هذا العالم حي ينطق كما نطقتُ لك، ويشهد عليك بمـا  فعلتَ، ولكن الذين بقوا في الدنيا لا يعلمون ذلك، فهم يستخدمون الجمادات ولا يعلمون انها سوف تشهد عليهم، وترى بعضهم يصنعون السياط ووسائل التعذيب ليؤذوا بها المؤمنين وهم لا يعلمون أنَ هذه السياط سوف تشهد عليهم وعلى ضٰلمهم


جَرح: سكت شوي وبعدين كمل كلامه وكال


:-انك سوفَ ترى العجائب والأهوال عندي أولها ضغطتي عليك

جَرح: حجيت ويا نفسي،، بسم لله نفس الكلام الي كاله الرسول والائمه الاطهار عليهم السلام هواي قريت كتب بدنياي عن ضغطه القبر وهيه حيل شديده لدرجه تخرج الزيت مالت البدن منه، وتشهم العضلام وتكسر الاضلاع،، خخ يااحسرتتي شونن راح اتحملهنن منو الينقذني،، داخل بدوامه افكاري اجه يغمى عليه لهل درجه وصلت بس جان عندي امل انقذ، ومانسيت مقامي بلجنه شوي اطمئن كلبي،، كلت




جَرح: اكو شي ينقذني من ضغطه القبر؟



:-الآن كلا، كان السبيل لديك في الدنيا فلماذا اهملته، ولم تعمل بما قرأته يوم ذاك



جَرح: سمعت كلامه وتذكرت انو اني سويت كلشي قرأته في دنياي سألته واني بقمه العجب؟

جَرح: شون نسيتها ترى اني سويتهنن لو تريد اذكرك بيهن؟اي جانت اول وحده كفران النعمه واني شكرت نعم الله والثانيه جانت الغيبه والنميمة واني تركتهن والثالثه سوء الخلق مع الاهل واني جنت حسن الخلق ويا اهلي بعد شنووو؟



عالم البرزَخحيث تعيش القصص. اكتشف الآن