7

34 5 5
                                    

بقلمي: الكاتبه فَيان
2:55ص

‏- يا أيُّها الأنسان :
أتخافُ من الدُنيا وربُكَ خالِقها؟
أتخافُ من ضيقاً وربُكَ الواسِع؟
أتخافُ من شيء واللهُ أرحَمُ الراحمين ؟.

»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«

جَرح: حجو ويا كلام مو مفهوم وعافوني وراحوا بقيت اباوع للملك الكدامي وارجف من الخوف من شكله،، صاح لملكين واجو بسرعهةة وشالوني ودوني لغرفه ثانيهةة واجا ملك بتجاهي من ملائكه الغضب علك بركبتي لوحه وكال:


:-إن هذا اللوح يحوي أعمالك السيئهةة صغيرها وكبيرها سوى ماتبت منه، مع توضيح جزاء كل منها من العذاب ونوعه ودرجته ومدتهه، كما يحوي صفاتك وملكاتك السيئه التي لم تزل باقيه بسبب عدم اقتلاعها من جذورها في الدنيا

جَرح: عادي اعرفهن؟

:-نعم يمكن لك ذلك

جَرح: اخذني لغرفه ثانيه وشفت ملك عضيم بشكله ووصفه وكدامه لوح جبير عضيم ومن شافني كال للي جابني اله..

:- ما اسمهه وما رمزه؟

جَرح: كال الملك الي جابني اسمي وىمزي جان رمزز طوويل حيل بي حروف وكلام ابد ما افهمه بعدها الملك كالي

:-أجلس هنا!

جَرح: اشرلي على كرسي رحت وكعدت كال:

:-هل ترىٰ هذا الكتاب؟

جَرح: اي شفته، بس مو نفس الكتاب الي هواي قريت بي بعالم الدنيا وهل كتاب حيل يختلف.

:-ليس بلضرورة إن يكون كتاب البرزخ بنفس صورته في عالم الدنيا، بل يكفي أن يؤدي وضيفةة مشابهة لما كان يؤديها، فيُطلق عليه هذا الاسم، إن لكل إنسان يدخل هذا الوادي مقداراً معلوماً من
العذاب وفتره تتناقص مع كل لحضة تمضي عليه، وهذه المده لا تزيد ولا تنقص إلا بإذن اللّه، كما إن ذلك مرتبط بما تركته في دنياك من صدقه جارية أو اتمال سيئه لم يزل أثرها في الدنيا قائماً

جَرح: كول عليك للّٰه شكد راح ابقى بهل وادي اليخوف؟


:-إننا مأمورون طبق هذا الكتاب بحبسك مدة إحدى وخمسين سنه وثمانيه أيام و..


جَرح: بعده مامكمل دخت معقووله ابقا هل مدهه اجيت اطيح من الكرسي بس حاولت اثبت مكدرت اله الملك ضربني بلسياط كلتله بصوت ضعيف،،،

بيا ذنب كل هاي المده! اني تبت لربي توبه خالصه قبل خمس سنين، وسعيت بكل جهدي بطاعه الله و..
قاطعني وكال:

:-صحيح ماتقول، ولو لا توبتك هذه لكان لابد لك من أللبث هنا الآف السنين، بل وقد يمتد عذابك الى يوم الحشر الأكبر، ولكن بسبب توبتك الخالصه سُجلت لك هذه المده القصيره جداً

عالم البرزَخحيث تعيش القصص. اكتشف الآن