8

26 4 5
                                    

بقلمي: الكاتبه فَيان
8:02م

مواساه الله للعبد :
‏﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴾
»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«

:-ايننننن نهررر الماااء ايننن نهر الماااء!

جَرح: بيه مابيه كمت امشي وراهم متأمل اشوف نهر مثل ماكالوا مشيت وشفت ضفت نهر جبيره وهمه وصلوا الها واني رجعت لورا  وبسرعه القوا نفسهم بلنهر
بديت اسمع صراخهم زادد! تقربت وباعتلهم يصرخوون ويبجوون واشوف النهر يغلي عرفت انو هذا الماي من النحاس المذاب الي بي حراره ماتنوصف حمدت ربي انو اني مو منهم بديت ارجع وشفت مجاميع ثانيه يركضوون بكل حيلهم لجهه ثانيه وبيهم ريحه حيل مو حلوة دخلت السموم بجسمهم وصرخوا صراخ لو سمعوا اهل الدنيا جان بجو على حالهم ضلو عله صراخهم وكلما شافو غيمه سوده ركضوا الها راحو علمود ضلها الغيمه حيل سوده ومطرت عليهم كتل جبيره من الناار الملتهبه مارحمتهم ابد،، انتهت فترا الصبح ويكلك سنين فهدأت النار ونطفت من جوة رجلينا واختفا سواد الغيمه ونرفعت سياط ملائكه الغضب عن بدننا وكالو هاي الاستراحه حتى الليل يعني بليل وجبه عذاب ثانيه



جَرح: كل يوم العذاب يزيد ماينقص بين الصراخ والنار والالم وبين فتره وفتره يتغير نوع العذاب شفت انواع عجيبه من العذاب مستحيل عقول اهل الدنيا تتصور مدى قسوتها وعذابها

بيوم من الايام تقريباً بعد خمس ايام من دخولي لجهنم جنت اعيش حاله عصبية من الالم وسط حراره النار المشتعله من كل مكان واني بهاي الحاله اجتني نسمه هوى باارده وطفت النار الي محاوطتني وجرى من جواي ماي،،،معقوله! هذاا ماااي ااي اي يااربي مجاي اصددق هاذااا مااي!

تغير كلشي وهدأت كل النيران وختفت مجسمات اعمالي السيئه حسيت بروحي رتاحيت وهدأت لانو خمس ابام متكرره من العذاب
سمعت اصوات ماجانت غريبه عليه تصنتن الها بكل مساامعي وركزت بلصوت هل صوتت صووت اهلي! يسولفون بيناتهم ضهرت. كدامي صورهم (مثل الشاشه او هيج شي نعرض كدامي كانما كامره دتصورهم الي) شفت اهلي كاعدين يم قبري اي اي هاي امي تدعي الي وتبجي وخوي يقرأ قران وهاي اختي لازمه ريان بيدها وتحاول تقرا شي من الكتاب الي بيدها الثانيه

اجيتتت اتقدم الهم وسمعت صووت يناديني ويكول:


:-لا فائده من ذلك، اكتفِ بالنضر إليهم والأنس بوجودهم حول قبرك

جَرح: فهمت الي كاله الي وضليت اباوعلهم شفت اختي صرختت وبسرعه سكتها اخوي وكاللها:

:-وصانا جَرح بأنو نجي لقبره بين فترا وفترا حتى قبل اربعينه واحنه التزمنا بوصيته رغم انو هيه مخالفه لتقاليد المجتمع وهم وصانه انو ماكو مره تصرخ على قبره وماتلبسن لبس الحزن مده طويله عليه معقوله نسيتي كل هاذاا؟

عالم البرزَخحيث تعيش القصص. اكتشف الآن