عالم البرزَخ

11

بقلمي: الگاتبه فَيان
1:53ص

اخبروا قلوبكم
التي طال صبرها بأن اللّٰه يُحب الصابرين .

﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا﴾

»«»»«»»»«»«»«»«»«»«»«»»«»»«»«»

جَرح: اگلنا انواع الفواكه الي ماكو منها بالدنيا جَانت بكل الالوان وطعمها لا يوصف شحجي قليل التفت عليه عملي واردف بكلمات غمرتني فرح ودي اگمز من الفرح

:-إنَّ ههذا الـذي ترااه ههو مقدمة لجنان البرزخ وما ينتضركَ اگبر واگبر

_اردفت بتسائل

جَرح: وشننو عن جنان الخلد بعد يوم القيامه؟

:-أما نعيم جنان الخلد فلا استطيع وصفهه لك الآن لن تستطيع أن تتخيل أو تتصور ما أقوله لك، ولگن اعلم ان كل ماتراه من جنه ونعيم وثمار واشجار وانههار ولذه في النعيم والجنان والحور والانهار واللذات في عالم الأبد بعد الحشر والحساب

جَرح: تقصد بگلامك اني هسهه بعالم الضل والخيال؟

:-گلا، ولكن أقصد أن درجه إلاححساس بلذات عالم البرزخ لو قارنتها مع عالم الأبد لكان الفرق بينهما كالفرق بين لذتك عندما تنضر إلى صورة معلقه على جدار وتحوي منضراً جميلا فيه جبال وشلالات وورود جذابه وبين لذتك عندما تذهب إلى مگان ذلك المنضر تعيش فيه بروحك وبدنك

_تقدم علينه مللك بقمه الجمال وجماله مينوصف سلم علينا واردف:

:-لقد أتيتُ لگما بالإذن لدخول وادي السلام، تعالوا معي

_اردفت بأستغراب

جَرح: ووين  ههو وادي السلام؟

:-انتم الآن على مشارفه، تقدموا قليلاً

_تقدمنا اگثر فجأه شفت باب عضيمهه المنضر وشفافه وشفت الملائكه من اليمين مسطفين اسطفاف منتضم من اليمين واليسار منتضرينا نفوت،، تقدمنا اكثر وفجاه اولههم

:-(تِلْكَ الجنِّة ألتي نُورثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقيِاِّ)

_تقدمنا واردف واحد بيهم

:-(ادْخُلوهَا بسَلامِ آمِنيِنَ)

_دخلنا واردفت بتنهيدهه

جَرح: بسم لله الرحمٰن الرحيم،اردفت بكلبي بتعجب

_يااربي شنو الي جاي اشوفه شنوو هلل خضااار جمال الطبيعهه،، ومنو هذول الي كاعدين مجاميع مجامميع ووجوهم تشع نور، يمكن هذول جنس ادم اي ي هذول سكان جنان البرزخ،، اردفت بتنهيده،، هيج واروح واسألهم عن اههلي،، ردت اتحرك بتجاهم بس تذكرت اني جديد بهل مكان،، فـ سألت الملك الوياي، اردفت:

جَرح: وهسه شراح نسوي؟

_اردف

:-ععلينا أن ننتضر حتى يأتي أمر اللّٰه

_اني سمعت اسم ربي وحسيت بأحسااس غريب وصار عدي رغبه انو ارضي ربي وتذكرت الآيه القرآنيه«بسم لله الرحمٰن الرحيم»(وَرضوْاَنٌ مِنَ اللّٰهِ أكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الفوْزُ العَضيِمُ) تنهدت بداخلي واردفت:

لو اكدر اوصل لرضوان ربي ويمكن هوة اكبر من كل هاي الجنان تردتت انو أسال الملك بس شجعت نفسي واردفت:

جَرح: هل اكدر اوصل لرضوان لله؟

_اردف

:-إن رضوان الله ليس بالشيء المستقل عن جنان البرزخ حتى تصل إليه، فهو يرافق وجودك ويمنحك السعادة والطمأنينة في تلكَ الجنان، وتختلف درجته بأختلاف منزلة العبد ومقامه

_فرحت واني اشوف الدابة،، وصلت النا واردفت:

؛-اركبوا بسم الله مجراها ومرساها.

_اردفت بتسائل

جَرح: علليج الله كوليلي منو انتِ؟

؛-أنا تجسم مساعداتك للناس وقضائك حوائج المؤمنين في الدنيا وقد خلقني الله لأقضي حوائجك وأكون وسيلة انتقالك في عالم البرزخ

جَرح: وشون اكدر استدعيج من احتاجج؟

؛-إن من خلقني أودع لدي القدرة على الحضور أمامك مجرد حصول نيه استدعائك لي

_انطلقت بينا وحلقت فوك الجنان والجنان شكد ماحجي عن جمالها قليل اردفت لعملي:

جَرح:لوين هلمرا حتاخذني؟

:-اردف بجواب،، إلى مسكنك البرزخي إلى مثواك ومقرك الذي طالما كان في انتضارك، إلى ما غرسته في الدنيا ونما لك في الآخره إلى(جنَاتِ عَدْنِ الّتي وَعَدَ الْرحْمَنُ عِبَادَهُ بالْغيْبِ إنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأتيِا) 

_لحضات متنوصف  فرحاان على الي يرضيني من ربي،، اردف عملي

:-لدي مايسرك أكثر، هل اخبرك به؟

جَرح: اي وهوة اكو واحد ميريد اخبار سعيده

:-اعلم أن الإنسان الذي يدخل السرور في قلوب المؤمنين سوف يخلق الله له من يسره في الآخره وهذا المخلوق ستلاقيه وقد اعد لك الكثير مما تقر به عينك

جَرح: ونت تعرف شنو انعد الي؟

:-ان المستقبل شيكسف لك ذلك