عالم البرزَخ

5

                          بقلمي: الكاتبه فَيان
                                      6:12

‏فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا ، سيأتيك بفرحة غير مُتوقعة, أليس الله بجابر المُنكسرين

»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«

:-إن كل ما رأيته وسوف تراه هو صور لمجسمات أعمالك السيئه وعقائدك الباطلة المنحرفه، وهي ستكون مؤذيه مهلكه لا تتهاون عن جلب الشر إليك تُلقيك في عقر جهنم، وما رأيته من وحوش وعقارب وثعبان إنما كان جزءاً بسيطاً منها، لكن بمقابل هذه ستكون هناك جبهه أعمالك الحسنه وعقائدك الحقه، وهاتان الجبهتان في صراع دائم في عوالم ما بعد الموت، وهكذا كانت في عالم الدنيا، إلا إن الفرق بينهما انك كنتَ قادراً على النصر، أما في البرزخ وبعده فلا يمكن لك ذلك ولا حول لك ولا قوة إلا برصيدك من الحسنات والطاعات وأعمال الخير التي ادخرتها لنفسك في دار الدنيا

جَرح: اني بعالم الدنيا جنت اقرا كتب بس ما اصدك بيهن لدرجه بس الي جاي اشاهده هسه طلع صدك،، كلت اله

جَرح: تكدر تكلي عن اعمالي السيئه الي تجسمت بهاذا الشكل اليخوف من الوحوش والهقارب والحيه؟

:-إن كل مؤمن لا يقضي حاجة أخيه المؤمن وهوة قادر عليها، يسلط اللّه عليه في قبره ثعباناً يعرف بلشجاع، لذلك كان ثعبانك ضعيفاً وقد يضهر لك فيما بعد من المراحل القادة من مسيرتُك في عالم البرزخ، أما العقرب الذي علق بقدمك ولم يزل يؤذيك، فهو دَين عليك تؤده إلى صاحبه

جَرح: بس اني دفعت كل دَين عليه مابقا شي بركبتي!

:-قبل أحد عشر عاماً اقترضتَ من صديق لك في الجامعه مبلغاً قدره 300دينار، ولم تره مرةً أخرى بسبب انتهاء الدراسه، كما انك لم تسجله في دفتر ديونك ولم تؤده له حتى الآن

جَرح: رجعلي الوجع وزاد اكثر كلما يغرز انيابه برجلي اصرخ من كد الالم،، كلتله
،،، عليك الله شلون اخلص من هذا العقرب؟

:-إن العقرب سوف يبقى عالقاً حتى يؤدي عنك ما دَينك في عالم الدنيا،، أو يبرئك صديقك منه

جَرح: انتابني شعور الحزن واليأس  جريت حسره بس مكو فائده اني ليش قبل ما اموت ماكتبتها بوصيتي بين ماجاي افكر وسمعتت صووت مرععب لدرجه يشبه صوت الرعد في السماء باوعت للشخص الي جنت احجي ويا وعلامات الصدمه نرسمت على وجهه عزل نفسه ويا الي ويا وضلو بس يباوعون ويراقبون الي راح يصير

جَرح: شفت كائنين دخلو القبر بهيئه عضيمه، جانت عيونهم كالبرق وصوتهم كالرعد، واحد منهم سألني

:-اجبنا من ربك؟

جَرح: تذكرت الي قريته بلكتب عن الملكين منكر ونكير، سألتهم،،، انتم منكر ونكير؟