9

21 3 0
                                    

بقلمي: الكاتبه فَيان
2:32

﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا﴾

»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«

-فتح السَلاسل عني وكال:

:-لقد وصلتك هدية كبيرة من أهل الدنيا، لذا أمرتُ بنقلك إلى غرفة بعيدة عن جبل النار، وسوف تستقر فيها حتى يأتي أمر اللّٰه

_حسيت شعور فرحه دخل كلبي من كلامه وضليت اكمز فرحان من الكلام الي داسمعه،، باوعلي وكلت

جَرح: اعذرني هاي الفرحه خلتني اسوي هل فعل،، سكت مارد عليه،، اشر الي انو "" اصعد"" فوك ضهر المخلوق الي يمه،، صعدت على ضهر المخلوق وطار بينا فوك الارض مال جهنم شفت بطريقي مشاهد تشيب الراس بس مجرد شفتها وحمدت ربي مجنت منهم

_باوعت وشفت كميات جبيره من البحار من الرصاص والحديد والنحاس وانواع وباعوت عليهن بصدمه!

_كال  الملك

:-في كل دار منها سبعون ألف تابوت من النار وفي كل تابوت ألف حيه ومن كل حيه يصدر ألف نوع من العذاب!


جَرح: رجعت اشاهد كلشي واني متعجب من الي داشوفه! شفت مجموعه نساء معلكيهن من شعرهن ويصرخن صراخ فضيعع! وجاي اسمع الغليان مال دماغهن!! ومقيدات بسلاسل حديد احمر من نار! وشفت نساء شكلهن شكل كلاب ونار تدخل بجسمهن وشفت نساء معلكيهن من لسانهن ويصرخن مثل صراخ الحمير والنار اكلتهن اكل والحيات والعقارب تلسعهن وتنهشهن

_التفتت للملك لعلى يفهمني شبيهن؟ عرف نضراتي وكال:

:-اللواتي يكشفن شعورهن وزينتهن لغير ازواجهن، والصنفان الآخران اللواتي يؤذين ويلومن ازواجهن من غير ضرورة

جَرح: شمأزت نفسي من بشاعه هل منضر غمضت عيوني ورحعت فتحت بعدت انضاري بكل مابيه احاول اشغل نفسي لانو ماريد اشوف هيج منضر



_فجأه تذكرت منو الي دز الهديه؟ منو الي ذكرني بعد ثلاثين سنه! معقوله اهلي بس ماتوقع عايشين؟ يمكن صديقي مراس خخ ياامراس امنيتي اعرف انت وين وشنو وضعك

_تنهدت بحسره ويأست بس سرعان ما ملك الموت سألني

:-هل تعلم من أين أتتك الهدية؟

جَرح:-لا ماعرف عليك الله كول منو؟

:-إن ابنك مُهجم لم يزل في عالم الدنيا، وهو الآن شاب مؤمن متدين جمع مبلغاً من المال خلال سنة من الجهد والتعب والعناء لغرض شراء وسيلة نقل له ولعائلته، ولكن عندما علم بوجود سبعه عوائل فقيره في منطقه لا تملك فوت يومها عزم على تقسيم المبلغ بينها واهدى ثواب عمله هذا اليك فأمر الجليل الاعلى بعدم ادخالك في جبل النار وكذلك نجاتك من عذاب عشر سنين أخرى


_انتابني شعور فضيع من الفرح متمالكت نفسي واجيت اطيح،، وصلنا للمكان المقصود وتذكرت

جَرح: اني مو مده عذابي خمسين سنه وثمانيه ايام؟ كضيت منهن ثلاثين سنه ونعفا عني عشرين سنه يعني بقه سنه وثمانيه ايام بس!


_بقيت أهز براسي لا لا لا صرت مثل المجنون معقوله راححح ارجعععع! لارض جهنم لا لا لاااا ماااكدر لحضه ابقى بيها! اجاني ملك وجرنب يريد ياخذني لغرفه بس اني اصريت وبعدته عني وكلت


جَرح: اني اريد استغيث بربي اريد اتوسل اله مو هوة الرحمن الرحيم؟ مو هوة ارحم الراحمين؟ مو هوة حبيبي بلدنيا شلون يتخلى عني بلأخره


_سجدت عل ارض وبجي بكل مابيه وأشهك بصوت مسموع كلبي مكسور بس ماعندي غير ربي يخلصني من الاني بي!



جَرح: يا الهي وسيدي وربي أتراك معذبني بنارك بعد توحيدك وبعد ما انطوى عليه قلبي من معرفتك ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبك وبعد صدق اعترافي ودعائي خاضعاً لربوبيتك)!.


_التفتفو الملائكه من كل مكان عليه يباوعولي وعلامات الحيره مبينه على ملامحهم ماعرفوا شيسون وياي

جَرح: تقرب ملك من الملائكه لعلهو يقنعني انو اروح بس اني جنت بعالم ثاني،، رجعت استغيث بربي

_الهى وسيدي وعزتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي لأطالبنك بكرمك، ولئن أدخلتني النار لأخبرن أهل النار بحبي لك)

_سمعتهم يهمسون بيناتهم وواحد منهم اردف

:-لا يمكن لنا اجباره على مغادره المكان انه انسان مؤمن وفي حال مناجاةٍ للّٰه تعالى، ولو لم يكن مؤمناً لما أجاز اللّٰه  له ذلك، إذن علينا الانتضار حتى يأتي أمر من الجليل الأعلى

جَرح: زاد الشوق بداخلي بلقاء ربي حسيت نفسي تغيرت كلش حسيت روحي بقمه اشتياقي لربي طلبت النجاة من عذاب فىاق ربي واردفت


_(الهي هبني صبرتُ على عذابك فكيف اصبر على فراقك، وهبني صبرتُ على حر نارك فكيف اصبر عن النضر الى كرامتك أم كيف اسكن في النار ورجائي عفوك فبعزتك يا مولاي اقسم صادقاً لأن تركتني ناطقاً لأضجّن أليك بين أهلهـا ضجيج الآملين، ولأصرخنّ إليك صراخ المستصرخين ولأيكين عليك بكاء الفاقدين، ولأنادينك إين كنت يا ولي المؤمنين).


جَرح: زادت الحيره عليهم وعافوني وحدي اناجي ربي وابجي واني بهل حال وسمعت صوت ملك اجا عليهم وكللهم:



:-*****


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مشاهده ممتعه

حبيت اوضحلكم شي+اختفيت فجأه لان توفا شخص عزيز عليه وان شاء لله بس افعل نت حكمل تنزيل البارتات عذروني حبابيبي انتُ +البارت قصير بس هذا الي كدرت عليه

يتبع.......

عالم البرزَخحيث تعيش القصص. اكتشف الآن