نزل ذلك الشخص وبجانبه فتاه جميلة جدا ،والتي خطفت نظر أسامه من الوهله الأولي وسرعان ما غض بصره عنها..
قال ذلك الرجل ببتسامه وهو يلقي التحيه علي «حمزة» ولا يعلم من هو
:_السلام عليكم،دا بيت جميلة
= عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،أيوا أتفضل
_أنا والد مليكة صحبتها ،ودي بنتي ..دا المكان اللي فيه الخطوبه صح ؟
= أهلا وسهلا بحضرتك أنا حمزة ،ممكن حضرتك تتفضل معانا والآنسه تتطلع فوق مع البنات
_ حمزة! العريس ! الف مبروك ياحمزة.
= الله يبارك فيك وعقبال عندكم ،اتفضل اتفضل ..
جلس علي الكرسي بجوار المعازيم وتعلو صوت الدفوف
...علوا الفرحه بزياده نسمع صوت السعاده...
ويدندن الجميع مع الدف والأنشوده
في تلك الأثناء كانت مليكة جالسه بجانب جميلة وتقول لها بسعاده
_ مبارك يا جميلة ،ربنا يسعدك يا روحي ويكمل بخير
= الله يبارك فيكي يا مليكه ونفرح بيكي أنتي كمان ،عشان مكنش لوحدي
_ عقبال جميع البنات يارب
****
أنتهت الخطبة وعادا كلا منهم إلي منزله،والسعاده تغمر قلب حمزة وجميلة
،أمسك حمزه هاتفه ليضع خطيب
( جميلة أحمد)
بالفيسبوك وينشر الخبر الذي طال أنتظاره ...
،في هذا الوقت كانت جميلة تنظر بالهاتف لتجد أشعار من الفيسبوك وكان نصه
( هل بالفعل مخطوبه لحمزة إذا موافق أضغط نعم)
في كانت السعاده تغمرها وضغطت نعم ...
وبعد دقيقه يأتي إليها يحاول شخص إرسال رساله إليك ،في تعجبت ونظرت من الذي يرسل رساله بهذا الوقت في وجدت ما لا يتوقع
وجدت رساله وكان نص الرساله ( مش قبل ما تتخطبي لحد تسألي كويس عليه وتعرفي ماضيه كويس ؟)
كانت لا تعرف الفتاه قط ولا يوجد بينهما صديق مشترك حتي ، نظرت إلي الرساله وخرجت وأغلقت الأنترنت المتصل بالهاتف ونامت نوماً عميقاً حتي الصباح
***
في صباح اليوم التالي .....
استيقظت جميلة وهي تشعر بالراحه وتلقي نظره علي الساعه لتجد أنه الفجر في قامت تصلي وجلست تتدعو إلي الله إذا كان هناك نصيب جميل وقدر جميل وكان شخص صالح في يا الله يسير أمره وأمري وأجعلنا صالحين ،وإذا كان لا خير فيه ولا بي فيا الله أصرفه عني وأصرفني عنه
... تركت سجاده الصلاه وخرجت إلي النافذه ونظرت إلي السماء لتفكر بعمق
_ ساعات الإنسان يفكر الحاجه دي حلوه عشانه،وربنا يغير كل الأسباب عشان ميخدهاش لأنها مش خير له ،في عشان كدا يارب أنا بسيب الأمر ليك وحدك لأنك تعلم ونحن لا نعلم ،أحنا أصغر من كدا وأنت يا الله تعلم القدر وتعلم الخير ليا ،في أنا بثق في كرمك وبسعي .
