جميلة: "الصراحة يا ماما أنا مرتاحة، بس مش موافقة عشان ثلاث سنين خطوبة كتير جدًا."
: "أنا شايفة كده برضه، رغم إنه ما تكلمتش في الموضوع ده، هروح أكلم خالتك وأقولها."
ذهبت زهرة إلى غرفتها وتحدثت إلى أحمد زوجها.
زهرة: "جميلة قالت لا مش موافقة يا أحمد عشان شايفة ثلاث سنين خطوبة كتير وكده."
أحمد: "ما هو ما قالش ناوي على إيه برضه. بصي يا زهرة، بلغي إبراهيم يرد عليه، أنه لو ناوي على ثلاث سنين خطوبة، يبقى طبعًا لا."
---
على الهاتف
زهرة: "السلام عليكم، أزيك يا أسماء، عاملين إيه؟"
أسماء: "بخير يا حبيبتي، وأنتم؟"
زهرة: "الحمد لله بخير. بصي يا أسماء، (وقصت عليها ما حدث). وأحمد قال كده، ممكن تبلغي إبراهيم يبلغه ."
تحدثت أسماء إلى إبراهيم وبلغته بما حدث. أمسك إبراهيم بالهاتف وبحث عن اسم حمزة.
تررررررن تررررن...
إبراهيم: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
حمزة: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته."
إبراهيم: "أزيك يا حمزة يا حبيبي."
حمزة: "الحمد لله يا هيما، وأنت؟"
إبراهيم: "زي الفل يا حمزة والله. بص، أنت عارف أنا بحبك قد إيه، بس أنا مش في إيدي حاجة. عم أحمد قال مش هينفع لو أنت ناوي على تلت سنين خطوبة. أنا آسف جدًا بجد، متزعلش."
حمزة: "أنا مش ناوي على ثلاث سنين ولا حاجة، كنت هتكلم في الموضوع ده المرة الجاية. طب ممكن يا إبراهيم أكلم عمي أحمد وأرن عليه وأكلمه؟"
إبراهيم: "طبعًا يا حمزة، خد راحتك."
حمزة: "طب أقفل، هروح أتصل بيه."
ترن ترن تررررن...
حمزة: "الو، السلام عليكم يا عمي أحمد، أنا حمزة."
: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا يا حمزة، عامل إيه؟"
حمزة: "بخير، الحمد لله، وحضرتك؟
: "الحمد لله زي الفل يا هندسة."
حمزة: "عمي أحمد، إبراهيم اتصل وبلغني، لكن الحقيقة أنا مش ناوي على ثلاث سنين. جميلة يا عمي دراستها بالقاهرة، وأنا شغلي هناك. هي بتنزل كل أسبوع وأنا كذلك. في ليه تبقى مغتربة لوحدها وأنا كمان. فانا حابب أجي كمان مرة يا عمي نتكلم في الموضوع."
: "طيب يا حمزة، يوم الجمعة بعد العشاء."
حمزة: "حاضر يا عمي، بإذن الله، وشكرا جدا."
انتهى حمزة من المكالمة ووضع الهاتف بجانبه وتحدث لنفسه:
حمزة: "يارب، لو خير لي، يسر الأمر من عندك. أنا بأخد بالأسباب، وكله عليك يا رب."
