---
وبعد مرور سنة...
إنتهى إبراهيم من فترة الجيش ليعود بين أحضان والدته
في بيت إبراهيم:
إبراهيم: "الحمد لله يا ماما، بجد أنا مبسوط إني خلصت، وربنا يكرم وأشوف شركة كويسة أشتغل فيها."
أمه: "يارب يا عيون ماما، الحمد لله."
إبراهيم: "أنتِ بتعيطي ليه دلوقتي؟ مش أنا معاكِ خلاص، مش هبعد عنك تاني يا أمي."
أمه: "دي دموع الفرحة يا هيما، ربنا يخليك ليا يا بني، وربنا يحميك وينور طريقك."
أما في منزل زهرة:
جميلة: "ماما، السنة جريت حقيقي والحمد لله، امتياز برضه."
أمها: "قولي ما شاء الله، العين حق، هتحسدي نفسك."
جميلة: "ما شاء الله."
أمها: "طيب صحيح، أنا الأسبوع الجاي يوم الجمعة هروح عند خالتك. هتيجي معايا؟"
جميلة: "لا يا ماما، مش هروح الجمعة دي، روحي أنتِ، وهأروح في وقت تاني لو ممكن؟"
أمها: "ممكن طبعاً، مفيش مشكلة، هروح أنا."
في مكالمة جماعية للشباب:
إبراهيم: "الوووووووو، السلام عليكم يا مهندسين، يقطعني نسيت أننا معانا دكتور."
أسامة: "أنا موت من ضحك، نكتة بايخة يا إبراهيم."
إبراهيم: "خلاص بقى، متبقاش حساس يا سمسم."
إبراهيم: "المهم يا شباب، عاوزين نقعد الجمعة الجاية بعد الصلاة؟ ماشي!"
(جاء الرد من الجميع)
أسامة: "ماشي يا باشا، بإذن الله."
في بيت جميلة بعد صلاة الجمعة:
جميلة: "ماما، هتروحي عند خالتي بعد الصلاة ولا قبل؟"
أمها: "هروح دلوقتي يا بنتي، أصلي الظهر عندها."
جميلة: "طيب متتأخريش بقى، هتوحشيني."
أمها: "حاضر، مش هتأخر، وأنتِ كمان هتوحشيني يا نور عيني."
بعد صلاة الجمعة، في المقهى:
إبراهيم: "تشربوا إيه يا رجالة؟"
أسامة: "واحد شاي."
محمود: "واحد شاي بلبن."
أسامة: "إيه يا محمود، الشاي بلبن ده كمان، أنت اتغيرت جداً السنة دي."
إبراهيم: "كلنا اتغيرنا."
أسامة: "عندك حق، مين كان يتخيل سمسم بتاعنا يخطب بالسرعة دي."
أسامة: "والله يا شباب، هي جات كده وكمان حالياً مش مرتاح صراحة."
إبراهيم: "ليه كده يا أسامة؟"