الجزء الثالث ( ماذا سيحدث بعد؟)

231 17 27
                                    

---

وبعد مرور سنة...

إنتهى إبراهيم من فترة الجيش ليعود بين أحضان والدته

في بيت إبراهيم:

إبراهيم: "الحمد لله يا ماما، بجد أنا مبسوط إني خلصت، وربنا يكرم وأشوف شركة كويسة أشتغل فيها."

أمه: "يارب يا عيون ماما، الحمد لله."

إبراهيم: "أنتِ بتعيطي ليه دلوقتي؟ مش أنا معاكِ خلاص، مش هبعد عنك تاني يا أمي."

أمه: "دي دموع الفرحة يا هيما، ربنا يخليك ليا يا بني، وربنا يحميك وينور طريقك."

أما في منزل زهرة:

جميلة: "ماما، السنة جريت حقيقي والحمد لله، امتياز برضه."

أمها: "قولي ما شاء الله، العين حق، هتحسدي نفسك."

جميلة: "ما شاء الله."

أمها: "طيب صحيح، أنا الأسبوع الجاي يوم الجمعة هروح عند خالتك. هتيجي معايا؟"

جميلة: "لا يا ماما، مش هروح الجمعة دي، روحي أنتِ، وهأروح في وقت تاني لو ممكن؟"

أمها: "ممكن طبعاً، مفيش مشكلة، هروح أنا."

في مكالمة جماعية للشباب:

إبراهيم: "الوووووووو، السلام عليكم يا مهندسين، يقطعني نسيت أننا معانا دكتور."

أسامة: "أنا موت من ضحك، نكتة بايخة يا إبراهيم."

إبراهيم: "خلاص بقى، متبقاش حساس يا سمسم."

إبراهيم: "المهم يا شباب، عاوزين نقعد الجمعة الجاية بعد الصلاة؟ ماشي!"

(جاء الرد من الجميع)

أسامة: "ماشي يا باشا، بإذن الله."

في بيت جميلة بعد صلاة الجمعة:

جميلة: "ماما، هتروحي عند خالتي بعد الصلاة ولا قبل؟"

أمها: "هروح دلوقتي يا بنتي، أصلي الظهر عندها."

جميلة: "طيب متتأخريش بقى، هتوحشيني."

أمها: "حاضر، مش هتأخر، وأنتِ كمان هتوحشيني يا نور عيني."

بعد صلاة الجمعة، في المقهى:

إبراهيم: "تشربوا إيه يا رجالة؟"

أسامة: "واحد شاي."

محمود: "واحد شاي بلبن."

أسامة: "إيه يا محمود، الشاي بلبن ده كمان، أنت اتغيرت جداً السنة دي."

إبراهيم: "كلنا اتغيرنا."

أسامة: "عندك حق، مين كان يتخيل سمسم بتاعنا يخطب بالسرعة دي."

أسامة: "والله يا شباب، هي جات كده وكمان حالياً مش مرتاح صراحة."

إبراهيم: "ليه كده يا أسامة؟"

أنتِ عمري ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن