_شرارةًُ من النار_
كتبت الباب على عجله وبدون مُراجعه يُرجى إبلاغي إن كانت هُناك أخطاء إملائيه.
علقوا بين الفقرات هذا الأهم
قِراءه مُفقه 🫶🏻🖤
• ──── ──── •
تُكلف نفسها ثانيةً واحِده لِتبتَسِم لِتأخذ مُقابلها عُمري بإكمله
• ──── ──── •
"أنا أيضاً فعلت عزيزي أنا أيضاً فعلت".ابتعدت قليلاً عن صدره، وعينيها تلمعان من دمعة خجولة أفلتت رغماً عنها. أمسك بذقنها برفق، رافعاً وجهها ليواجه عينيه العميقتين، بينما شفتيها المرتجفتين من البرد كانتا تخفيان الكثير. رموشها المثقلة بقطرات المطر الذي تسلل من عينيها كانت ترفرف كإجنحه فراشات.
قربها من جسده أكثر، يحيط خصرها بيده ولايوجد بينهما فارق سوى ثيابهما، فلقد نسي أنهما لم يكونا سوى أعداء طفولة،ومن ينظر لقرب أجسادهما الآن لما أستطاع التصديق بإنهما مجرد صديقان، رمقته بهدوء وتفاصيل وجهه أصبحت أوضح في عينيها، سمعته يهمس لها بخفوتٍ ويده تداعب خدها كما لو كان يخشى عليها حتى من نفسه:
"من اللعين الذي تجرأ وجعل هاتين العينين الحزينتين؟ قولي لي اسمه، وأعدكِ أن رأسه سيكون عند قدميكِ قبل أن يلامس جسدكِ المُقدس ثياباً جديدة".
كم هو ساخر أن ينعت نفسهُ باللعين وهو لا يدري أنه يخطط لقتل نفسه دون أن يدرك يريد وضع رأسه بين قدميها، دون أن يعلم أنه السبب فى كل ذلك الألم. والسؤال الحقيقي ماذا سيحدث إن اكتشف أنها تحبه ؟ هل سيقاتل نفسه، يعاند قلبه، أم يهرب بعيدًا ؟ منذ الطفولة، كان دائماً البطل الذي يحميها من كل الأخطار، ولكن ماذا سيفعل إذا عرف أنه كان العدو الخفي لكل معاناتها ؟
لم تتغير نظرتها له فملامحها الجميلة ظلت خالية من أي تعبير واضح، كانت ساكنه للغايه ومع ذلك مفعمة بالحياة، ذلك التناقض العجيب الذي يجعل أي شخص يشعر برغبة ملحة في التحديق بوجهها لسنوات. ابتسمت ألوريندا بهدوء وهي تبتعد عنه قليلاً، رغم أن يديه ما زالتا تلتفان حول خصرها، ويديها تستقران على صدره. عيونهما تلاقت في لحظة من الصمت المليء بكل ما لم يقال. ثم أجابته بابتسامة هادئة:
أنت تقرأ
Erebos
Mystery / Thriller| غموض نفسي | كان يمشي في الليل......وكأنه يحمل الظلام في جيبه -𝒇𝒊𝒏𝒏𝒊𝒂𝒏 𝒂𝒍𝒆𝒙𝒂𝒏𝒅𝒆𝒓